العدد 2898 - الخميس 12 أغسطس 2010م الموافق 02 رمضان 1431هـ

أتمنى رفع الإيقاف... وطموحي تحقيق لقب الخليج 2011

نجم كرة الطاولة البحرينية حمد بوحجي لـ «الوسط الرياضي»:

يعد لاعب المنتخب الوطني لكرة الطاولة حمد بوحجي من أبرز الوجوه البحرينية الشابة التي مثلت ومازالت تمثل المنتخب الوطني في مختلف البطولات، إذ بدأ بممارسة هذه الرياضة منذ صغر سنه بتشجيع من والده وأخيه، وحقق مع المنتخب الكثير من الإنجازات التي سجلت في سجل مملكة البحرين الرياضي المشرف.

«الوسط الرياضي» التقى بالبطل البحريني حمد بوحجي وتحدث معه عن بداياته في مشوار كرة الطاولة والإنجازات التي حققها وتعرف على انطباعاته حول مستوى اللعبة وما وصلت إليه، فتحدث بوحجي قائلاً: «بدأت بممارسة كرة الطاولة في العام 1996 بتشجيع من والدي وأخي، إذ كانت لدينا طاولة في المنزل وكنا نمارس اللعبة عليها، وكنا نمارس اللعبة على أنها هواية إلا أن والدي كان يشجعني كثيراً كوني لاعبا أعسر أمسك المضرب باليد اليسرى، وصادف في أحد الأيام آنذاك أنني رافقت والدي لصالة الاسكواش القديمة بأم الحصم وبالقرب من صالة اتحاد كرة الطاولة، وأنا وأخي دخلنا صالة كرة الطاولة وكان حينها نادي البحرين يقوم بتدريباته، وطلب مني المدرب الصيني للفريق الأول أن ألعب أمام عينيه، وأعجب المدرب ببداياتي وخصوصاً أنني أمسك المضرب باليد اليسرى وطلب ضمي للنادي وكان سني 9 سنوات وهو سن مناسب والتزمت بعد ذلك بالنادي».

ما هي أبرز الإنجازات التي حققتها في مشوارك؟

- في العام 1997 كانت أول مشاركة لي مع المنتخب في بطولة الخليج، وإنجازاتي في كرة الطاولة كثيرة، فقد تمكنت خلال مشاوري من تحقيق لقب البحرين 10 مرات، وحققت لقب بطولة الخليج التي أقيمت في البحرين في العام 2001 وحققت مع زميلي أنور مكي بطولة الخليج في العموم وكانت أول ذهبية للبحرين، وكنت وصيف العرب في الأردن 2005، وحققت كذلك المركز الثالث في بطولة غرب آسيا، كما تم تصنيفي في الاتحاد الدولي لكرة الطاولة من أفضل 50 لاعبا في العالم على مستوى الناشئين في تصنيف العام 2005».

ما المستوى الذي وصلت إليه اللعبة في البحرين؟

- كرة الطاولة في مملكة البحرين تطورت بشكل ملحوظ خصوصاً منذ أن ترأس الشيخ أحمد بن حمد آل خليفة رئاسة الاتحاد البحريني لكرة الطاولة واللعبة في تطور كبير من ناحية الإعداد والمدربين ومن ناحية الاهتمام باللاعبين أنفسهم، وهذا ما وجدناه بأن لدينا جيل قوي قادر على المنافسات في مختلف المحافل الدولية، ولدينا في جميع الفئات وجوه وعناصر مميزة وجميع هذه الفئات تنافس على مراكز متقدمة.

لم تعط مملكة البحرين استضافة بطولة العالم للشباب لكرة الطاولة 2011 إلا أنه مشهود لها بقدرتها وحسن استضافتها لمختلف البطولات وهذا ما أثبته الاتحاد البحريني لكرة الطاولة في السنين الماضية، وأصبح لديه ملف مميز في الاتحاد الدولي لكرة الطاولة وسمعة حسنة يشهد لها وكذلك من خلال التقارير التي تنشر عنه وعن بطولاته وعن مستويات البطولات التي يستضيفها، فمنذ أول استضافة لبطولة البحرين الدولية والكل يشير بالبنان للنجاح الكبير والمميز لهذه الاستضافة وأنها كانت من أفضل البطولات في المنطقة من ناحية الاستضافة الحسنة ومن ناحية مستوى المنافسة، ولله الحمد وبعد قطع هذا المشوار الطويل تقدمت مملكة البحرين بملف استضافة بطولة العالم للشباب للعام 2011 ونجحت في ذلك، كذلك الفرق التي تمثل منتخبات مملكة البحرين فرق قوية ووجوها شبابية وتتحلى بالإيمان والعزيمة والإصرار وشرفوا البلاد وأوصلوا سمعتها عالياً وهذا أيضاً ساهم في ذلك».

وكيف ترى مستوى اللعبة للفئة السيدات؟

- بشأن سيدات البحرين فاللعبة جذبت عددا كبيرا من الوجوه الموهوبة التي يسعى الاتحاد لصقلها وبنائها وتطوير مهاراتها، ولدينا مجموعة مميزة تساهم بشكل قوي على المستوى الخليجي وعلى المستوى العربي يحاولون المنافسة، ولعل سبب ذلك هو قلة بطولات السيدات وليس لهم دوري محدد في البحرين وحتى الاتحاد معذور في ذلك فلا يمكن أن يقوم الاتحاد بصرف مبالغ كبيرة من أجل فريق سيشارك في بطولة واحدة، بعكس الرجال الذين لديهم عدد كبير من البطولات في العام أو الموسم الواحد، ولكنه يبقى فريقا متميزا وله هيبته بين الفرق الخليجية وسنراه قريباً على المستوى العربي أيضاً».

ما هي المشكلات التي تعانيها خلال ممارستك لكرة الطاولة؟

- لاشك في أن لعبة كرة الطاولة تعاني من مشكلات على غرار بقية الألعاب، وبالنسبة إلي المشكلات التي أعاني منها ليس من طرف الاتحاد أنما من قبل النادي، بالإضافة إلى زملائي راشد الماجد ومحمد بوشليبي ولؤي جمال، والمشكلة التوقيف الذي تعرضنا إليه من قبل نادينا نادي البحرين والذي أتى بآثاره علينا من الانتظام مع تدريبات المنتخب والمشاركة في البطولات وخلال الدوري لا نشارك فقط نكون جالسين، وهذا يؤثر بشكل طبيعي على مستوانا العام وما يؤثر بشكل مباشر على مستوانا في المنتخب، وأنا أتمنى أن تحل هذه المشكلة في أقرب وقت حتى يحين موعد بطولة الخليج المقبلة ونكون في أتم استعدادنا الذي سنبدأه مبكراً، إذ مازلنا موقوفين حتى الآن ومع اللاعبين الشابين وهذا ليس في صالحنا ولا في صالح اللعبة، إذ لأننا موقوفين من تمثيل النادي محلياً وخارجياً وخلال فترة الموسم الكل يعلم لدينا استعدادات خاصة سواء للنادي أم للمنتخب الوطني ونحن محرومون من هذا كله، والنادي هو الركيزة الأساسية للتدريب للبطولات المختلفة، وأتمنى أن ننافس كمنتخبات ولاعبين بحرينيين على ألقاب البطولة الخليجية المقبلة التي سنستضيفها في البحرين قبيل بطولة العالم على المستوى الفردي والزوجي، وما انظر إليه ووضعته نصب عيني هو لقب بطولة الخليج».

العدد 2898 - الخميس 12 أغسطس 2010م الموافق 02 رمضان 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً