توفي الكاتب الجزائري الطاهر وطار في العاصمة الجزائرية، أمس الأول (الخميس) عن عمر ناهز الـ 74 عاماً بعد مرض طويل، حسبما أعلنت وكالة الأنباء الجزائرية.

وقالت الوكالة إن «الروائي الجزائري الطاهر وطار توفي مساء الخميس في الجزائر العاصمة إثر مرض عضال عن عمر يناهز 74 سنة حسبما علم لدى أقاربه».

- من مواليد أغسطس/ آب العام 1936، في سوق اهراس في منطقة القبائل.

- ولد في بيئة ريفية ومن أسرة بربرية.

- درس الابتدائية والثانوية في مدرسة جمعية العلماء المسلمين الجزائريين.

- في العام 1952، أرسله والده للدراسة في معهد الإمام عبدالحميد بن باديس. فدرس فيه علوم الشريعة والأدب.

- في العام 1954، درس في جامعة الزيتونة.

- في العام 1956، انضم إلى جبهة التحرير الوطني الجزائرية، وبقي في صفوفها لغاية العام 1984، وأُحيل إلى التقاعد بعدها.

- تولى منصب مدير عام الإذاعة الجزائرية.

- عمل في الحياة السرية معارضاً لانقلاب 1965 حتى أواخر ثمانينيات القرن الماضي.

- اتخذ موقفاً رافضاً لإلغاء الانتخابات التشريعية في العام 1992 (والتي فاز بها الإسلاميون)، وعارض حملة الاعتقالات التي شنتها السلطات من دون محاكمة بعد أحداث الانتخابات. وتم تهميشه بعدها بسبب مواقفه هذه.

- تعرف في العام 1955 على أدب السرد الملحمي، فدرس الروايات والقصص والمسرحيات العربية والعالمية المترجمة، فنشر القصص في صحيفة «الصباح» وصحيفة «العمل» وفي أسبوعية «لواء البرلمان التونسي» وأسبوعية «النداء» ومجلة «الفكر» التونسية.

- استهواه الفكر الماركسي فاعتنقه، وظل يخفيه عن جبهة التحرير الوطني، رغم أنه يكتب في إطاره.

- عمل في الصحيفتين التونسيتين «لواء البرلمان» و «النداء» التي شارك في تأسيسها، وعمل في يومية «الصباح»، وتعلم فن الطباعة.

- أسس في العام 1962 أسبوعية «الأحرار» وهي أول أسبوعية في الجزائر المستقلة.

- في العام 1963 أسس أسبوعية «الجماهير» بالجزائر العاصمة وأوقفتها السلطة بدورها.

- في 1973 أسس أسبوعية «الشعب الثقافي» وهي تابعة لصحيفة «الشعب»، أوقفتها السلطات في 1974 لأنه حاول أن يجعلها منبراً للمثقفين اليساريين.

- عمل في المجال الثقافي التطوعي، وترأس الجمعية الثقافية الجاحظية منذ العام 1989، وحول منزله إلى منتدى يلتقي فيه المثقفون كل شهر.

له عدة مؤلفات وأعمال ثقافية وأدبية، منها:

- المجموعات القصيصة: دخان من قلبي، الطعنات، الشهداء يعودون هذا الأسبوع.

المسرحيات: على الضفة الأخرى، الهارب.

- الروايات: اللاز، الزلزال، الحوات والقصر، عرس بغل، العشق والموت في الزمن الحراشي، تجربة في العشق، رمانة، الشمعة والدهاليز، الولي الطاهر يعود إلى مقامه الزكي، الولي الطاهر يرفع يديه بالدعاء.

- الترجمات: ترجمة ديوان للشاعر الفرنسي فرنسيس كومب بعنوان «الربيع الأزرق».

- ترجمت أعماله إلى عدة لغات عالمية، منها: الفرنسية، الإنجليزية، الألمانية، الروسية، البلغارية، اليونانية، البرتغالية، وغيرها.

- ساهم في عدة سيناريوهات لأفلام جزائرية.

- تُدرس أعماله في عدة جامعات في العالم وتعد عليها رسائل عديدة لجميع المستويات.

- مُنح في العام 2005 جائزة منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (يونسكو) للثقافة العربية.

- حصل على جائزة مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية للقصة والرواية في 2010.