دعت مجموعة من الخبراء البارزين أمس الأول (الجمعة) إلى إجراء جلسات قانونية كاملة لتحديد السبب في وفاة مفتش الأسلحة في الحكومة البريطانية ديفيد كيلي التي قيل إنها نتيجة انتحار وتسببت في أزمة لرئيس الوزراء في ذلك الوقت طوني بلير.
وقالت المجموعة، المؤلفة من ثمانية خبراء في رسالة إلى صحيفة «التايمز» البريطانية، إن السبب الرسمي للوفاة وهو النزيف «مُستبعد تماماً» في ضوء الأدلة التي أعلنت منذ ذلك الوقت.
وعثر على جثة كيلي في غابة قرب منزله جنوب إنجلترا العام 2003 بعدما تم الكشف عن أنه مصدر تقرير بثته هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) بأن حكومة بلير «تلاعبت» بمعلومات استخباراتية في شأن امتلاك نظام الرئيس العراقي السابق صدام حسين أسلحة دمار شامل.
- من مواليد مايو/ أيار العام 1944.
- موظف في وزارة الدفاع البريطانية وخبير في الأسلحة البيولوجية.
- عمل مستشاراً في وزارة الخارجية البريطانية.
- أحد مفتشي الأمم المتحدة في العراق بين العامين 1994 و1999.
- بدأ مسيرته المهنية بالعمل في مجال العلوم الزراعية.
- عمل في مركز الأبحاث الكيماوية التابع لوزارة الدفاع البريطانية، ثم رئيساً لقسم علم الأحياء الدقيقة.
- مسئول قسم علم الأحياء المجهري في مركز أبحاث البريطاني عن الأسلحة الكيماوية، (1984 – 1992).
- كبير مستشاري الحرب الجرثومية التابعين لمفتشي الأمم المتحدة في العراق، (1994 – 1997).
- في 17 يوليو/ حزيران العام 2003، أخبر كيلي زوجته بأنه ذاهب في نزهة (حسب الشرطة البريطانية)، وفي صباح اليوم الثاني (18 يوليو) وجدت جثته قرب منزله الواقع في مقاطعة أكسفوردشاير (وسط جنوبي إنجلترا)، وكان عرق يده اليسرى ممزقاً.
- ذكرت تقارير بعدها أن كيلي كان التقى صحافياً في هيئة الإذاعة البريطانية، وتحدث معه حول تزوير تقرير من قبل وزارة الدفاع البريطانية في سبتمبر/ أيلول 2002، بشأن أسلحة الدمار الشامل العراقية، وعن تدخل مسئول بمكتب رئيس الوزراء آنذاك طوني بلير لإضافة معلومات لتبرير الحرب على العراق.
- تم إحالته بعدها إلى لجنة تحقيق كما تم استجوابه من قبل وزارة الدفاع البريطانية، قبل مثوله أمام لجنة الشئون الخارجية قبل ثلاثة أيام من وفاته.
- بعد وفاته أمر رئيس الوزراء بلير بعد الضغوطات الداخلية بتشكيل لجنة لمعرفة أسباب وفاته، وبرّأ تقرير اللجنة بلير من أي مسئولية وأعلنت اللجنة أن كيلي توفي منتحراً
العدد 2900 - السبت 14 أغسطس 2010م الموافق 04 رمضان 1431هـ