العدد 2902 - الإثنين 16 أغسطس 2010م الموافق 06 رمضان 1431هـ

رئيس الوزراء وولي العهد: رحيل القصيبي خسارة أدبية للأمة العربية

قدم سموهما التعازي لعائلة الشيخ الصديقي

زيارة سمو رئيس الوزراء و سمو ولي العهد إلى مجلس القصيبي لتقديم التعازي
زيارة سمو رئيس الوزراء و سمو ولي العهد إلى مجلس القصيبي لتقديم التعازي

استذكر رئيس الوزراء سمو الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة وولي العهد نائب القائد الأعلى سمو الأمير سلمان بن حمد آل خليفة مناقب وزير العمل بالمملكة العربية السعودية الشقيقة غازي عبدالرحمن القصيبي، واعتبرا رحيله خسارة أدبية وثقافية للأمة العربية باعتباره واحداً من أبرز فرسين الكلمة الذين ترعرعوا في هذه المنطقة الخيرة إذ أثرى الساحة الأدبية والشعرية بإنتاجه ذي اللمسة الخاصة وقرب بأدبه وأسلوبه المميز بين ضمائر أهل شبه الجزيرة العربية.

وقال سمو رئيس الوزراء وسمو ولي العهد أثناء تقديم واجب العزاء والمواساة لأسرة الفقيد القصيبي، بحضور نائب رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة ونائب رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ علي بن خليفة آل خليفة والممثل الشخصي لجلالة الملك سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة ونجل سمو ولي العهد سمو الشيخ محمد بن سلمان بن حمد آل خليفة إنه سيظل حياً في ذاكرة وضمير الشعوب الخليجية والعربية وسيستذكرون إسهاماته الكبيرة التي سخرها في خدمة الأدب والثقافة حتى آخر رمق في حياته. كما ثمنا سموهما فترة عمله السياسي والدبلوماسي خاصين فترة عمله كسفير للمملكة العربية السعودية في مملكة البحرين ومساعيه الخيرة في التأكيد على عمق العلاقة بين البلدين الشقيقين حيث حظي الفقيد باحترام وتقدير كبيرين واعتبر بعلاقته الخاصة بمملكة البحرين مفكراً ذا حضور كبير في المملكة تمثل الثقافة البحرينية الوطنية وعبر عنها تعبيراً أصيلاً واستلهم عدد كبير من الشعراء والأدباء في البحرين من فكره وإبداعه وشاعريته الكثير.

وانتقل موكب سمو رئيس الوزراء وسمو ولي العهد لتقديم العزاء في رجل الدين المرحوم الشيخ يوسف أحمد الصديقي. واعتبر سموهما أنه كان خادماً لدينه وبلاده وبوفاته خسرت مملكة البحرين أحد رجالاتها المخلصين الذين كان لهم دور بارز وسيرة طيبة بين علماء الدين في المملكة. وأثنى سموهما خلال تقديم واجب العزاء والمواساة لأسرة الفقيد الشيخ الصديقي على المرحوم ومسيرته الخيرة ومشوار حياته وجهوده المميزة التي سخرها لخدمة مليكه ووطنه وكل أفراد المجتمع البحريني، مثمنين سموهما تصديه للأفكار غير البناءة وغير المنسجمة مع تعاليم ديننا الحنيف.

وأشاد سمو رئيس الوزراء وسمو ولي العهد بجهود عمل المرحوم الشيخ يوسف الصديقي خلال فترة عمله قاضياً في محكمة الاستئناف العليا الشرعية، وعضويته في المجلس الأعلى للشئون الإسلامية حيث كان يحظى بتقدير واحترام على المستوى الرسمي والشعبي لما يتمتع به من صفات ومكانة دينية مرموقة وإسهامات واضحة من خلال مؤلفاته الإسلامية.

ونوه سموهما كذلك بحرص وتفاني الشيخ الصديقي على تلقي العلم أثناء دراسته العلوم الشرعية على أيدي كبار العلماء بالأزهر الشريف بجمهورية مصر العربية استكمالاً لما تلقاه في سن مبكرة من القرآن والعلوم الشرعية وعلم الفرائض والفقه والخط والصرف منذ سنة مبكرة، إضافة إلى اعتلائه المنبر في سن الرابعة عشرة.

العدد 2902 - الإثنين 16 أغسطس 2010م الموافق 06 رمضان 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً