العدد 2903 - الثلثاء 17 أغسطس 2010م الموافق 07 رمضان 1431هـ

غازي القصيبي

ووري الثرى يوم الأحد الماضي في العاصمة السعودية، الرياض، جثمان المفكر والأديب ووزير العمل السعودي غازي القصيبي، بحضور عدد كبير من المسئولين والإعلاميين والمثقفين ووفود من السفارات بالسعودية، وتم دفن جثمانه في مقابر العود وسط العاصمة (الرياض).

وتوفي القصيبي يوم الأحد 15 أغسطس/ آب 2010 عن عمر ناهز الـ 70 عاماً، بعد معاناة مع المرض.

- غازي عبدالرحمن القصيبي، من مواليد 2 مارس/ آذار العام 1940، في مدينة الهفوف، محافظة الأحساء بالمنطقة الشرقية.

- من أبرز الأدباء السعوديين الذين كتبوا الدواوين الشعرية والرواية السعودية المثيرة للجدل، والتي واجه بسببها نقداً واسعاً، وخصوصاً من التيار المحافظ.

- قضى سنوات عمره الأولى في الأحساء، ثم انتقل إلى البحرين ليدرس فيها مراحل التعليم لغاية المرحلة الثانوية.

- ليسانس الحقوق، جامعة القاهرة، مصر.

- الماجستير في العلاقات الدولية، جامعة جنوب كاليفورنيا الأميركية.

- دكتوراه في العلاقات الدولية، جامعة لندن، بريطانيا.

- أستاذ مساعد في كلية التجارة، جامعة الملك سعود، الرياض، 1965.

- مستشار قانوني في عدة مكاتب استشارية وفي وزارة الدفاع والطيران ووزارة المالية ومعهد الإدارة العامة.

- عميد كلية العلوم الإدارية، جامعة الملك سعود، 1971.

- مدير المؤسسة العامة للسكك الحديد، 1973.

- وزير الصناعة والكهرباء، 1976.

- وزير الصحة، 1982.

- سفير السعودية في البحرين، 1984.

- سفير السعودية في بريطانيا، 1992.

- وزير المياه والكهرباء، 2003.

- وزير العمل، (2005 لغاية وفاته).

- من مؤلفاته الشعرية: «ورود على ضفائر سناء»، «للشهداء»، «الأشج»، «قراءة في وجه لندن»، «يا فدى ناظريك»، «اللون عن الأوراد»، «سحيم»، «الإلمام بغزل الفقهاء الأعلام»، و«بيت».

- من رواياته: «العصفورية»، «شقة الحرية»، «رجل جاء وذهب»، «سلمى»، «حكاية حب»، «سبعة»، «سعادة السفير»، «العودة سائحاً إلى كاليفورنيا».

- كتب ومؤلفات متنوعة: «الأسطورة ديانا»، «التنمية»، «الأسئلة الكبرى»، «ثورة في السنة النبوية»، «الخليج يتحدث شعراً ونثراً ... سير أعلام من الخليج العربي»، «أبو شلاخ البرمائي»، «دنسكو»، «حياة في الإدارة»، «العولمة والهوية الوطنية»، «أمريكا والسعودية حملة إعلامية أم مواجهة سياسية»، «استراحة الخميس»، «صوت من الخليج»، «الغزو الثقافي» ومقالات أخرى.

- أحدثت معظم مؤلفاته ضجة كبرى حال طبعها، وكثير منها مُنع من التداول في السعودية ولاسيما الروايات.

- دخل الراحل في فترة من الفترات في صراع مع دعاة ومشايخ، أثمرت قصائد هجائية في الوزير وكتباً ألفت ضده، لكن ذلك لم يقلل من القيمة الأدبية والشعرية لما يكتبه.

- في 31 يوليو/ تموز 2010، أعلن وزير الإعلام السعودي عبدالعزيز خوجة أنه تم التوجيه برفع الحظر عن جميع كتب القصيبي. وقال خوجة: «ليس لائقاً ألا تتوافر نتاجات القصيبي الفكرية والأدبية في مكتباتنا». و«إن القصيبي أديب بارع ويملك تجربة حياتية وأدبية وإدارية مميزة جداً، ووجود نتاجه الأدبي في مكتباتنا يعد إضافة حقيقية لها وللمشهد الثقافي السعودي».

- وقضى القصيبي أيامه الأخيرة في مستشفى الملك فيصل التخصصي في العاصمة السعودية (الرياض) قبل أن توافيه المنية، إثر تدهور حالته قبل وفاته بيومين. وعانى الراحل المرض وسافر للعلاج في الولايات المتحدة الأميركية، وعاد أخيراً ومكث فترة في البحرين في قصره في الهملة، إلا أنه عاد إلى السعودية، وتدهورت حالته وأدخل مستشفى الملك فيصل التخصصي، ودخل في غيبوبة قبل 12 ساعة من إعلان وفاته رسمياً يوم الأحد 15 أغسطس/ آب 2010.

العدد 2903 - الثلثاء 17 أغسطس 2010م الموافق 07 رمضان 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 7:05 ص

      الله يرحمه

      الله يرحمه ويسكنه فسيح جناته ....
      الشاعر الخليجي الوحيد الذي يجعلني أتغنى بأشعاره واستمتع عند شرحها بالفصل ودائما نشعر بقربه من خلجات أرواحنا من خلال كلماته الحانية على البحرين....
      في جنة الخلد يالقصيبي

    • ولائي لعلي | 2:17 ص

      خسارة الادب موتك

      رحمك الله اسمتعنا ونحن في الدراسة ونحن نتغى باشعارك الجميلة..
      .....سيفقدك الادب ويبكيك الشعر
      .....وينحب لفراقك العشاق
      ولكن لا راد لقضاء الله وقدره

اقرأ ايضاً