كشفت إحصاءات وزارة الأشغال أن قيمة تلفيات الإشارات الضوئية وصيانة الطرق التي تضررت من أعمال حرق الإطارات بلغت آلاف الدنانير في حين أعلنت وزارة شئون البلديات والزراعة أن أعمال حرق حاويات القمامة المتعمدة بلغت خلال العامين الماضيين أكثر من 363 ألف دينار بالإضافة إلى حرق ثلاث سيارات تابعة للبلدية.
وذكرت هيئة الكهرباء والماء أن أعمال التخريب والحرق المتعمد لقطاع الكهرباء والماء بلغ أكثر من 113 ألف دينار خلال العام 2010.
ومن جهته قال الرئيس التنفيذي لهيئة الكهرباء والماء عبدالمجيد العوضي في حديث مع تلفزيون البحرين إن الدولة تكبدت مبالغ طائلة نتيجة لعمليات التخريب المتعمدة موضحاً أن الهيئة تكبدت مبلغ خمسة ملايين دينار لتعزيز وسائل الحماية لمنشآت الكهرباء والماء لتبقى بعيدة عن ايدي التخريب والحرق لاسيما أن هذه الأعمال التخريبية تعني قطع خدمة الكهرباء عن الآف المواطنين وقطع خدمة الإنارة عن العديد من القرى والشوارع الرئيسية.
وأضاف العوضي: «أن الأموال والميزانيات الطائلة التي تصرف في عمليات إصلاح أعمال التخريب كان من الأولى أن تصرف لتنفيذ المشاريع التنموية والخدماتية الموجهة لخدمة المواطنين.
من جانبه قال الوكيل المساعد للطرق بوزارة الأشغال عصام خلف إن أهم الأمور التي أثرت على خدمة الطرق ما نشاهده من حرق للإشارات الضوئية ما يتبع ذلك من أمور تمس السلامة المرورية وسلامة مستخدمي الطريق حيث تتعرض هذه الإشارات إلى التلف والحرق وبالتالي تؤدي إلى حوادث مؤسفة.
وأضاف خلف في حديث لتلفزيون البحرين الليلة الماضية: «أن الإحصائيات الأخيرة أظهرت أن قيمة تلفيات الإشارات الضوئية خلال الثلاثة أشهر الماضية بلغت 25
ألفاً و375 ديناراً كما بلغت تكلفة صيانة الطرق التي تضررت من أعمال حرق الإطارات 400 ألف دينار.
العدد 2904 - الأربعاء 18 أغسطس 2010م الموافق 08 رمضان 1431هـ
ابو جالبوت
اولا السلام الله يعينك علي مافي قلبك
المفروض
المفروض المخربين و أولياء امورهم يدفعون ثمن التصليحات حزتها ولي الأمر بيعرف بيمنع عياله من التخريب أصلا المتضرر المواطن في الأول و الأخير.
وكم مليار كانت سرقات الأراضي؟؟؟
الإتلاف للمكاسب العامة أمر مشين.
إقلاق أمن الناس أمر مشين.
سرقت الأراضي أمر مشين.
التجيير والتجييش من الطرفين أمر مشين.
ويبقى الوطن معلقاً .... حتى إشعار آخر.
قليلاً من الحكمة قليلاً من العقل قليلاً من الحب بدل الكثير من التعصب الكراهية والألم.
أفلا تعقلون!!
بحرانيه وأفتخر
والله حرام أتمنه كل هلامور تنتهي بسلام والله يهدي الكل فعلآ أحنه أوله تنصرف هلبيزات علينه
خسائر بالملايين
اطالب الحكومة بوضع قانون يحمي المواطنين والمتلكات من التخريب واصدار اقصى عقوبة على المحرضين والمخربين ملينا كل يوم حرق وتخريب وبعدين يتم الصيانة والكتابة بالجرائد حول اجمالي الخسائر من المفروض على الحكومة اصدار قانون من يقوم بالحرق يتم استقطاع المبالغ منه للتصليح والصيانة واللي ما عنده فلوس ليدفع يسجن او يتم بيع بيته او بيت ابوه علشان يتأدب هو واهلة اطالب الملك باصدار قانون يحمي المواطنين والممتلكات العامة
أبو جالبوت
(أن الهيئة تكبدت مبلغ خمسة ملايين دينار لتعزيز وسائل الحماية لمنشآت الكهرباء والماء )
هههه أموال الاستقطاع الشهري في الجيوب !!
حرق الكهرباء ، و الاشارة الضوئية و الحاويات غلط ، و تجنيس الباكستانيين و التمييز الطائفي وسرقة الأموال و تجويع الشعب غلط أكبر منه .
و السبب الأول نتيجة السبب الثاني و ليس العكس .