أعلنت شركة مايكروسوفت نيتها تعزيز نشاطها في قطاع التعليم في المنطقة، وأنها عينت أحمد الكومي في منصب مدير للبرامج الأكاديمية في مايكروسوفت شمال الخليج التي تغطي عملياتها الكويت والبحرين وقطر. وستوكل للكومي مسئولية العمل على تقوية دور الشركة في مجالات التعليم في الخليج، وتوطيد أواصر التعاون مع الحكومات لدمج تقنية الاتصالات والمعلومات بالعملية التعليمية في المدارس.

وتشمل مسئوليات الكومي تطبيق مبادرة "شركاء في التعليم" في منطقة شمال الخليج. وأطلقت مايكروسوفت هذه المبادرة على الصعيد العالمي في العام 2003 لتزويد الحكومات والقادة وصانعي القرار في قطاع التربية والتعليم بالموارد المحلية والبرامج التدريبية اللازمة لتطوير مهارات تقنية الاتصالات والمعلومات والمناهج والمقررات الدراسية لمعلمي المدارس الابتدائية والإعدادية والثانوية والهيئات الإدارية والطلبة في كل بلد. وعلى المدى البعيد، فإن هذه المبادرة تهيئ الطلبة للاندماج في بيئة العمل الرقمية ومواكبة الاحتياجات المتجددة لسوق العمل. وكانت مايكروسوفت وقعت مذكرة تفاهم مع وزارات التربية والتعليم في دولة الكويت ومملكة البحرين في إطار مبادرة "شركاء في التعليم"، إذ بدأت تجني المدارس في هذين البلدين ثمار هذه المبادرة الحيوية المهمة. يذكر أن الكومي يحمل شهادة البكالوريوس في الهندسة المدنية من جامعة القاهرة، وكان شغل منصب مدير عام معهد البحرين للتكنولوجيا قبل التحاقه بشركة مايكروسوفت شمال الخليج. ويتمتع الكومي بسمعة ممتازة في السوق البحرينية وبخبرات واسعة في قطاع التربية والتعليم والتدريب، كما تربطه علاقات جيدة بحكومة مملكة البحرين. وأكد الكومي التزامه بالتعاون الوثيق مع فريق مايكروسوفت لخدمة القطاع العام في المنطقة، قائلا: "أنا سعيد بانضمامي إلى فريق مايكروسوفت شمال الخليج، وأتطلع إلى العمل مع الشركاء المحليين لإجراء عمليات التطوير الضرورية في قطاع التعليم في هذه المنطقة، معتمدا في ذلك على مساندة فريقي ودعمهم لي وعلى المبادرات المبتكرة التي تطلقها مايكروسوفت". من جانبه، ذكر مدير عام شركة مايكروسوفت شمال الخليج سامر أبولطيف: "تؤمن مايكروسوفت بفاعلية وتأثير تقنية الاتصالات والمعلومات في قطاع التعليم والتدريب. وندرك جميعا الدور الجوهري الذي تلعبه تقنية الاتصالات والمعلومات في تحسين وتطوير قطاع التعليم والتدريب. ونحن على ثقة تامة بأن أحمد سيكون له دور أساسي في نجاح البرامج التعليمية في الكويت والبحرين وقطر وتحقيق النمو وتطوير تقنية الاتصالات والمعلومات في شمال الخليج"