قام القائم بأعمال وكيل وزارة الأشغال والإسكان لشئون الأشغال العامة ووكيل الوزارة لشئون الإسكان نايف الكلالي بزيارة تفقدية لمشروع إنشاء الطريق السريع المؤدي إلى منتجع درة البحرين الذي تبلغ كلفته أكثر من 17 مليون دينار. ويعتبر المشروع جزءا رئيسيا في الطريق الدائري الرئيسي في مملكة البحرين، وهو مكون من شارعين مزدوجين بطول 27 كيلومترا، مع وجود أكتاف للشارع تستخدم مستقبلا لزيادة عدد مسارات الشارع إلى ثلاثة مسارات لتستوعب زيادة حركة المرور المستقبلية، وهو يمتد من شارع حوار شمال قرية عسكر إلى موقع مشروع درة البحرين بالقرب من رأس البر، كما يتضمن المشروع إنشاء خمسة جسور علوية لخدمة الشوارع الفرعية المجودة حاليا والمستقبلية، وكذلك لضمان انسيابية حركة المرور مستقبلا.
وتأتي زيارة الكلالي لمتابعة المشروعات قيد التنفيذ التي تشرف عليها الوزارة بهدف الاطلاع على سير العمل وما أنجز من تقدم فيها وضمان استمرار إنجاز العمل وفق الجداول الزمنية والخطط المعدة لذلك.
واطلع الكلالي على خرائط المشروع، واستمع إلى شرح تفصيلي عن سير العمل من المهندس الاستشاري ومهندسي الوزارة المشرفين على المشروع، إذ تم استعراض الأعمال التي تم إنجازها والأخرى المتبقية لإنهائه.
وتفقد الكلالي مواقع الحفر والردم وإنشاء الجسور العلوية، للاطلاع على سير العمل ومعاينة المراحل التي تم تنفيذها، وأوصى بضرورة التقيد بالبرنامج المعد، لضمان إنهاء المشروع في وقته المحدد، ووفقا للموازنة المرصودة له، وتفادي أية معوقات أو تأخير في إنجازه.
وأعرب الكلالي عن ارتياحه لما أنجز حتى الآن، مشيرا إلى أنه سيتم ربط الشارع مع شارع حوار من الجهة الشمالية ومن الجهة الجنوبية إلى حدود المشروع المذكور.
وأوضح الوكيل أن العمل في المشروع يتقدم على الموعد المحدد له، إذ بدأ العمل في هذا المشروع في 15 يونيو/ حزيران من العام الماضي ،2004 بكلفة إجمالية تقدر بنحو 17,650 مليون دينار، ومن المتوقع انتهاء العمل في 13 يونيو .2006
وشدد الوكيل خلال الزيارة على ضرورة الالتزام بالبرنامج الزمني للمشروع لما له من أهمية بالغة، ووجه الشركة الاستشارية لمتابعة تنفيذ باقي الأعمال المقررة بالمقاولة لإنجازها في الوقت المقرر وبحسب المواصفات المعتمدة.
كما شدد وكيل وزارة الأشغال والإسكان على ضرورة مرعاة الجوانب الفنية والجمالية في المشروع لأهميتها الكبيرة لتلك المنطقة التي ستكون قريبا معلما سياحيا واقتصاديا وحافزا لجذب وتنشيط الحركة الاقتصادية والاستثمارية في البحرين، ما سيكون له الأثر الإيجابي الكبير على الحركة الاقتصادية والسياحية في المملكة، إضافة إلى كون هذا المشروع حلقة مهمة من حلقات شبكة الطرق في المملكة بسبب كونه جزءا مهما من أجزاء الشارع الدائري في شبكة الطرق الاستراتيجية، وكذلك اتصاله من جهة أخرى بالجسر المستقبلي المؤدي إلى دولة قطر.
ويذكر أن الشركة الاستشارية المشرفة على إنشاء المشروع هي إسماعيل خنجي للاستشارات وهاي بوينت رندل، أما عن مقاول المشروع فهو سيباركو دبليو سي تي.
رافق الوكيل في زيارته كل من المهندس المشرف على المشروع محمد محسن ومن الشركة الاستشارية مايكل
العدد 1003 - السبت 04 يونيو 2005م الموافق 26 ربيع الثاني 1426هـ