تقام 4 مباريات في الأسبوع (15) من دوري كأس خليفة بن سلمان (الدمج والتصنيف) إذ يلعب في الأولى الرفاع (33 نقطة) أمام البديع (16 نقطة) عند الساعة 5.15 عصرا، بينما يلعب في الثانية المنامة (17 نقطة) أمام قلالي (11 نقطة) عند الساعة 7.15 مساء. المباراتان على استاد المحرق بعراد، وعلى استاد النادي الأهلي يلتقي الاتفاق مع النجمة في المباراة الأولى الساعة 5.15 مساء، فيما يلعب الشرقي أمام التضامن في الساعة 7.15 مساء. مباراة الرفاع مع البديع ومن النظرة الأولى لمعطيات كل فريق تكون الأفضلية للرفاع على أساس الفارق في الإمكانات الفنية والبشرية، ولكن الرفاع وعلى رغم الفوز الكبير الذي حققه في الاسبوع (14) على المنامة فإنه كان خارج الفورمة بسبب التشكيلة في المراكز التي اثرت على أداء الفريق داخل الملعب وكان سيئا ولكن استفاد من سوء الحراسة في المنامة التي أهدت النقاط إلى الرفاع. مع ذلك فان الرفاع يسعى إلى الخروج بالأداء الجيد والنقاط على أساس ان الدوري يعيش أسابيعه الأخيرة، وفوزه اليوم يضعه على قائمة الصدارة من جديد مستفيدا من غياب الأهلي من هذا الأسبوع للراحة الاجبارية، وبالتالي تقربه من احتضان اللقب، ولكن يحتاج إلى الجهد المضاعف في مبارياته المقبلة.
اما البديع فيعلم جيدا أنه سيواجه فريقا أفضل منه إمكانات فنية وبشرية، وبالتالي سيدخل بحسب ما يمتلكه من إمكانات وظروف، فان استطاع الخروج بنقطة فهذا مكسب له في طريق تأهيل نفسه للموسم المقبل. ومع ذلك الفريق منظم وجيد في أدائه ولديه عناصر شابه تحتاج فقط إلى الخبرة والى قائد داخل الملعب يأخذ بيدها الى النقاط والأداء الأفضل. ولا بد المدرب الفريق الدوسري أن يعي بانه يواجه فريقا قويا وعليه إغلاق المنطقة الدفاعية بأحكام حتى لا يتعرض مرماه الى الأهداف.
اما المباراة الثانية والتي تجمع المنامة مع قلالي فمن المتوقع ان تظهر بالصورة الجيدة على أساس كل فريق يسعى إلى الفوز وخصوصا المنامة الذي يريد ان يلحق بركب العشرة الكبار ومركزه الحالي (11) وفوزه اليوم يرفعه إلى المركز (9). الفريق في مباراته أمام الرفاع كان جيدا من خلال التنظيم والانتقال إلى الهجوم واستطاع التقدم (2/1)، ولكن سوء الحراسة قضت على احلامه وطموحاته بالفوز. عودة الحارس الأساسي احمد مشيمع من جديد ستعطي الحراسة اطمئنانا وامانا للفريق الذي يبحث عن الفوز خلال مباراة اليوم. اما قلالي المتطور فلديه الكثير ليقدمه خلال مباراة اليوم، فهو فريق منظم ولكنه يحتاج إلى قائد لديه الخبرة داخل اللعب. وهو الآن خارج لعبة العشرة وبعيد عن الضغوط النفسية، وبالتالي يستطيع ان يلعب براحة نفسية أفضل من المنامة، ولديه مدرب جيد يعرف كيف يوظف لاعبيه لصالح طريقة اللعب، وبالتالي الفوز له اليوم زيادة في ارتكاز الفريق وتثبيته حتى الموسم المقبل، والحصول على المراكز الأفضل غاية وهدف للنادي. فهل يستطيع اليوم أن يدرك ما جاء له الفريق في حصد النقاط الثلاث؟
العدد 2408 - الخميس 09 أبريل 2009م الموافق 13 ربيع الثاني 1430هـ