قالت تقارير إخبارية يوم أمس إن إيران تعتزم رفع إنتاج تسعة حقول نفطية إلى 140 ألف برميل يوميا بحلول نهاية العام الإيراني الجاري مارس/ آذار المقبل. وقالت التقارير إن شركة "استثمار النفط والغاز غرب إيران" تعتزم تشغيل وحدتين جديدتين لأزاله الأملاح في مناطق "جشمه خوش" و"نفت شهر" غرب إيران ما سيؤدي إلى رفع إنتاج الحقول النفطية في هاتين المنطقتين من مئة ألف برميل إلى 140 ألف يوميا.

ونقلت التقارير عن مدير الشركة رهام قاسمي قوله إنه يأمل في رفع الإنتاج إلى 190 ألف برميل عقب الانتهاء من مشروعات التطوير بحلول العام .2008

ويأتي إعلان رفع إنتاج النفط الإيراني متزامنا مع صعود سعر النفط إلى مستوى قياسي جديد تجاوز 58 دولار للبرميل على رغم إعلان منظمة الأوبك زيادة سقف إنتاجها بمقدار نصف مليون برميل يوميا وتلويح دول خليجية بزيادة جديدة في الإنتاج.

وأشار المصدر إلى عزم إيران استثمار وتطوير الحقول الغازية في مناطق بيجار وقم، وقال قاسمي إن المرحلة الأولي من حقل بيجار سيتم استثمارها بطاقة إنتاجيه تبلغ 250 مليون قدم مكعب يوميا خلال نهاية العام الجاري. وأكد أن الطاقة الإنتاجية للحقل سترتفع مع تطوير المرحلة الثانية إلى 350 مليون قدم مكعب من الغاز يوميا. ومن جهة أخرى، نقل عن وزير التخطيط الاقتصادي الماليزي مصطفى محمد قوله إن الحكومة الماليزية ليست لديها خطط لزيادة أسعار الوقود على رغم أن أسعار النفط العالمية وصلت إلى قمة قياسية يوم الجمعة الماضي. ولكن التقارير الماليزية الرسمية ذكرت حديثا انه استدرك قائلا: إن الحكومة لن يكون لديها خيار سوى رفع أسعار الوقود في المستقبل إذا استمرت أسعار النفط في الارتفاع.

وارتفعت أسعار الخام الأميركي الخفيف الذي يتخذ أساسا للمقارنة إلى قمة قياسية بلغت 58,60 دولار للبرميل حديثا وسط القلق بشأن الإمدادات العالمية نتيجة التهديدات الأمنية في نيجيريا ثامن أكبر مصدر للخام في العالم. ورفعت ماليزيا أسعار الوقود بما يصل إلى 23 في المئة في مايو/ أيار وهي ثالث زيادة في ستة أشهر لتخفف الضغط عن الحكومة التي قدمت دعما للوقود كلف أكثر من مليار دولار العام الماضي.

وقال مصطفى: إن الماليزيين يجب أن يكونوا على استعداد لمزيد من الارتفاع في أسعار الوقود لأن الحكومة لا يمكنها تحمل الكلفة الكبيرة لدعم الوقود والتي تؤثر على تمويل مشروعات التنمية