العدد 2409 - الجمعة 10 أبريل 2009م الموافق 14 ربيع الثاني 1430هـ

عبدالعزيز بوتفليقة

أعلن وزير الداخلية الجزائري أمس (الجمعة) عن فوز الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة بولاية ثالثة بحصوله على نسبة 90,24 في المئة من الأصوات في الانتخابات الرئاسية التي جرت أمس الأول (الخميس).

وأعلن وزير الداخلية نورالدين زرهوني في مؤتمر صحافي أن «بوتفليقة حصل على 12911707 من أصوات الناخبين».

- من مواليد 2 مارس/ آذار العام 1937، في مدينة وجدة المغربية.

- التحق بعد نهاية دراسته الثانوية بصفوف جيش التحرير الوطني الجزائري وهو في 19 من عمره.

- خدم في صفوف المقاومة المسلحة إبان الاحتلال الفرنسي بصفة ضابط منذ العام 1958.

- في العام 1961 انتقل بالسر إلى فرنسا وذلك في إطار مهمة الاتصال بالزعماء التاريخيين المعتقلين بمدينة أولنوا.

- بعد استقلال الجزائر في العام 1962، تقلد العضوية في أول مجلس تأسيسي وطني.

- تولى وهو في سن الخامسة والعشرين وزارة الشباب والسياحة.

- في العام 1963 أصبح وزيرا للخارجية.

- العام 1964 انتخب عضوا في اللجنة المركزية والمكتب السياسي في حزب جبهة التحرير الوطني.

- شارك بصفة فعالة في التصحيح الثوري، حيث كان عضوا لمجلس الثورة تحت رئاسة الرئيس هواري بومدين.

- بعد وفاة الرئيس هواري بومدين في ديسمبر/ كانون الأول 1978، وبحكم العلاقة الوطيدة التي كانت تربطه به ألقى كلمة الوداع.

- تم إرغامه بعدها على مغادرة الجزائر من قبل نظام الحكم الجديد في العام 1981.

- عاد إلى الجزائر العام 1987، وشارك في مؤتمر حزب جبهة التحرير الوطني في العام 1989 وانتُخب عضوا للجنة المركزية.

- في العام 1998، أعلن عن خوضه الانتخابات الرئاسية كمرشح مستقل، وقبل يوم من إجراء هذه الانتخابات انسحب جميع المرشحين المنافسين الآخرين بحجة دعم الجيش له ونية التزوير الواضحة، ليبقى هو المرشح الوحيد للانتخابات.

- على رغم فوزه في أبريل/ نيسان 1999 بالرئاسة، إلا أن شعبيته لم تكن عالية وسط جيل الشباب الذي لم يكن يعرفه.

- شهدت فترة رئاسته الأولى مشكلات سياسية وقانونية ومشكلات مع الصحافة وخرق حرياتها.

- في العام 2000، بدأ بوتفليقة سياسة المصالحة الوطنية والعفو، وأدت إلى استسلام آلاف الإسلاميين بعد عشر سنوات من أعمال عنف نفذتها الحركات الإسلامية بدأت العام 1992 وخلفت ما لا يقل عن 150 ألف قتيل.

- في العام 2004، أعلن عن ترشحه لفترة رئاسية ثانية، وأعيد انتخابه في 8 أبريل/ نيسان 2004.

- أصيب بوعكة صحية في نوفمبر/ تشرين الثاني 2005 ونقل لمستشفى فرنسي.

- وقعت الجزائر إثرها في فوضى إعلامية لعدم وجود نائب رئيس، خرج بعدها من المستشفى في 31 ديسمبر/ كانون الأول 2005.

- في ديسمبر/ كانون الأول 2007، تعرض لمحاولة اغتيال في أثناء جولته في منطقة باتنة (شرق الجزائر)، اذ حصل انفجار قبل 40 دقيقة من وصوله للمنصة الشرفية، وقد خلف الحادث 15 قتيلا و71 جريحا.

العدد 2409 - الجمعة 10 أبريل 2009م الموافق 14 ربيع الثاني 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً