قالت ملكة جمال العالم البيروفية ماريا خوليا مانتيا إنها تفكر في مقاضاة جراح تجميل زعم للصحافة أنه حشا مؤخرتها وصغر أذنيها.

وقالت مانتيا لإذاعة ار. بي. بي «يقدم الطبيب صوراً مزيفة، ويمكنكم أن تروا... لم أجر عملية على أذني وليس لدي أية ندوب ويمكن لأي طبيب أن يأتي ويرى أذني.

«قال إنه غير قوامي وإنه أصلح أذني وهذا غير صحيح... لست صنيعة جراح تجميل. لقد أجرى جراحة لصدري وأنفي فقط». وأضافت ملكة الجمال التي تبلغ 20 عاماً «ولهذا أفكر في مقاضاته».

وكان طبيبها سيزار مورياس أحد أشهر جراحي التجميل قال للصحافيين إنه لم يدع يوماً أنه «صانع» مانتيا.

وعقد الطرفان اتفاقاً قبل أن تصبح مانتيا ملكة جمال بيرو وهو أن تروج لعيادته مقابل إجراء العملية.

وقالت مانتيا «إلا أن (العقد) انتهى في أبريل/ نيسان ومع ذلك لايزال يستغلني في الدعاية».

وتتدرب مانتيا التي توجت في ديسمبر/ كانون الأول 2004 لتتسلق إحدى قمم جبال الهيمالايا التي يبلغ ارتفاعها 6206 أمتار في يوليو/ تموز لجمع أموال من أجل الأطفال في التبت