العدد 1023 - الجمعة 24 يونيو 2005م الموافق 17 جمادى الأولى 1426هـ

وحيد الدوسري يناشد القيادة العليا فك الدمج مع الساحل

عودة كيان نادي قلالي سيعيد الطمأنينة إلى أهالي المنطقة

وجه الرئيس الفخري لمركز شباب قلالي وحيد راشد الدوسري نداءه الى القيادة الحكيمة في المملكة وعلى رأسهم صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة وسمو رئيس الوزراء الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة وسمو ولي العهد الشيخ سلمان بن حمد آل خليفة ورئيس المؤسسة العامة للشباب والرياضة الشيخ فواز بن محمد آل خليفة، للتدخل السريع وحل مشكلة المركز مع نادي الساحل وناشدهم بضرورة إصدار الأمر السامي بإعادة هوية نادي قلالي وفك الدمج مع نادي الساحل، جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها الدوسري في حفل المكرمين من الرواد الذي نظمه مركز قلالي حديثا.

وقال الدوسري ان نادي قلالي الذي طمست معالمه مع عملية الدمج يعتبر من أوائل الأندية البحرينية، إذ تأسس العام ،1957 وكان وجوده يمثل المتنفس لشباب المنطقة ولم شملهم وإبعادهم عن طريق السوء، كما أن النادي كان له دور كبير في تفعيل عدد من الأنشطة الرياضية والاجتماعية والثقافية التي كانت تهتم بشئون القرية التي انتهت مع عملية الدمج.

وأضاف الرئيس الفخري لمركز قلالي، أن نادي قلالي كان محل اطمئنان بالنسبة إلى أولياء الأمور، لعلمهم بما يقوم به النادي من دور مهم وحيوي وتربوي لأبناء المنطقة.

ثم تساءل الدوسري: ماذا حقق مشروع الدمج لأبناء قلالي؟ مؤكدا أن أبناء منطقة قلالي يتذكرون بحسرة شديدة على ضياع الدور الكبير الذي كان يلعبه النادي في حياتهم من خلال انشطته الرياضية والاجتماعية والتربوية، وذكر الدوسري بعض الأنشطة الثقافية والرياضية التي كانت نشطة سابقا مع وجود النادي منها، الاهتمام بالجوانب الثقافية والاجتماعية التي تنمي قدرات الأفراد ومواهبهم، والاهتمام بالحركة المسرحية وإقامة العديد من الأنشطة المسرحية، الاهتمام والتركيز على الجانب التراثي وإقامة الكثير من الأنشطة ذات الطابع التراثي كالقرقاعون والحية بيه والحرف اليدوية الى جانب مسابقة صيد الأسماك السنوية، إقامة المسابقات الثقافية والمهرجانات الترفيهية للكبار والصغار، تشجيع دور المرأة في النادي وإعطائها حق المشاركة في انشطة النادي من خلال وجودها في الأيام المخصصة لها، المشاركة في جميع الفعاليات الاجتماعية والمسابقات الثقافية التي ترعاها المؤسسة العامة للشباب والرياضة، تمثيل المملكة في الكثير من المهرجانات التراثية الخارجية التي اقيمت في قطر والكويت والسعودية والسودان وغيرها، مساعدة الأسر الفقيرة، فتح فصول لمحو الأمية، بالإضافة الى إقامة المسابقات الدينية، والأسواق الخيرية.

أما في الجانب الرياضي، فقد كانت للأندية عدة انشطة منها، انضمام النادي الى الكثير من الاتحادات الرياضية في كرة القدم والطائرة وكمال الأجسام ومن مؤسسي اتحاد الشطرنج واتحاد البولنج، الاهتمام بالناشئين والشباب، مشاركة الكثير من اللاعبين ضمن المنتخبات الوطنية، صقل المواهب الإدارية الرياضية، بالإضافة الى منافسة فرق النادي في الألعاب التي تشارك فيها وتحقيق بعض البطولات والإنجازات على مستوى المملكة، وإقامة بعض المعسكرات الخارجية للفريق الأول وبعض الفئات السنية.

وأكد الدوسري أن تلك الأمور التي سبق ذكرها انتهت مع مشروع الدمج بنادي الساحل، وبات أولياء الأمور في منطقة قلالي تحديدا غير مطمئنين على مستقبل أبنائهم وأصبح الوضع ينذر بالخطر ما لم تقوم الجهات المختصة بالتدخل لإعادة الأمور إلى نصابها الصحيح بعودة نادي قلالي عضوا فاعلا لكي تعود الطمأنينة إلى أولياء الأمور وتعود البسمة مرة أخرى إلى أبناء المنطقة

العدد 1023 - الجمعة 24 يونيو 2005م الموافق 17 جمادى الأولى 1426هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً