عقد مدير الشعلة الأولمبية لأسياد الدوحة حسن السويد اجتماعا في مقر اللجنة الأولمبية البحرينية بشأن برنامج شعلة أسياد الدوحة 2006 بحضور أمين عام اللجنة الأولمبية الشيخ عبدالرحمن بن راشد آل خليفة وعدد من موظفي اللجنة الأولمبية وبحضور مندوبي الصفحات الرياضية بالصحف المحلية.

وفي البداية رحب أمين عام اللجنة الأولمبية الشيخ عبدالرحمن بن راشد بالوفد القطري ونقل لهم تحيات رئيس اللجنة الشيخ عيسى بن راشد آل خليفة، مؤكدا دعم اللجنة الكامل لجميع الخطوات والترتيبات التي تقوم بها دولة قطر الشقيقة من أجل استضافة دورة الألعاب الآسيوية ،2006 مؤكدا لهم أن البحرين لن تدخر جهدا في سبيل المشاركة في إنجاح هذا الحدث الآسيوي الكبير الذي سيكون نجاحه نجاحا لدول الخليج كلها.

من جهته، أعرب مدير برنامج الشعلة الآسيوية في اسياد الدوحة عن ارتياحة من التجاوب الكبير الذي أبدته اللجنة الأولمبية البحرينية، مؤكد أن هذا ليس بغريب على أهل البحرين الذين تعودنا منهم الوقوف دائما مع اخوانهم في الدول الخليجية، كما نقل تحيات رئيس اللجنة الأولمبية القطرية إلى رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية الشيخ عيسى بن راشد، وشكرهم على حسن الضيافة واهتمامهم ببرنامج الشعلة.

وبعد ذلك قام السويد بتقديم شرح مفصل عن برنامج الشعلة، مؤكدا أن هذا البرنامج يحمل شعار "أشعل حماس آسيا" ويهدف الشعار الى دمج دولة قطر ودول الخليج والدول الآسيوية في حدث واحد لا ينسى، كما أنه فرصة لترويج وإبراز لهذا الحدث الآسيوي الكبير، ويبقى الهدف الأسمى هو التنافس الشريف ونشر رسالة السلام عبر المنافسات الرياضية.

وأكد السويدي أن البحرين ستكون آخر محطة تصل اليها الشعلة، إذ ستوجد في الفترة من 22 إلى 25 نوفمبر/تشرين الثاني ،2006 بعدما ستشد الرحال الى الدوحة استعدادا لبدء المنافسات، وأشار السويدي إلى أن عدد الذين سيحملون الشعلة في دول الخليج 2500 شخص وستكون هوية الأشخاص الذين سيحملون الشعلة متروكة للدولة التي تستضيف الشعلة.

كما أكد السويدي أن هناك نقلا تلفزيونيا مباشرا لتنقل الشعلة من بلد الى آخر عبر قنوات تلفزيون قطر.

وقال السويدي ان اللجنة الأولمبية البحرينية سيكون دورها خلال وجود الشعلة في البحرين هو اختيار خط سير الشعلة، واختيار حملة الشعلة، والإعلانات العامة بشأن تبادل حمل الشعلة ضمن ارشادات اللجنة المنظمة، والمساهمة في تكاليف الاحتفال وكلف السيارات في حال استخدام المواكب، والترويج للحدث بالتعاون مع اللجنة المنظمة.

وفي نهاية الاجتماع تبادل الطرفان الهدايا التذكارية، وكرر أمين عام اللجنة الأولمبية البحرينية وقوف البحرين ودعمها بكل ما تملك من إمكانات لدولة قطر الشقيقة