قدرت مصادر مطلعة لـ "الوسط" حجم كميات الديزل التي يتم تهريبها إلى الأسواق المجاورة بنحو 40 مليون ليتر سنويا تعادل ما يتراوح بين 20 في المئة إلى 25 في المئة من إجمالي الطلب المحلي على الديزل. وتقدر كلفة الفرصة البديلة التي لم تتمكن "بابكو" المملوكة بالكامل لحكومة البحرين، من استغلالها بسبب تهريب هذه الكميات إلى الخارج بنحو 3 ملايين دينار بحريني، إذ يباع الديزل في السوق المحلية بما يتراوح ما بين 70 و80 فلسا لليتر الواحد بحسب فئة الاستخدام ويعادل ذلك نحو نصف سعره العالمي الذي يصل إلى 135 فلسا لليتر. يشار إلى ان مشكلة تهريب الديزل بدأت مع ارتفاع أسعار المشتقات النفطية
العدد 1026 - الإثنين 27 يونيو 2005م الموافق 20 جمادى الأولى 1426هـ