العدد 2909 - الإثنين 23 أغسطس 2010م الموافق 13 رمضان 1431هـ

مصدر.. الإمارات قد ترفع أسعار البنزين سبتمبر المقبل

قال مسئول بقطاع الطاقة أمس (الاثنين) إن من المرجح أن ترفع الإمارات العربية المتحدة أسعار البنزين في سبتمبر/ أيلول المقبل وذلك في اطار تحرك لخفض تدريجي للدعم الذي أرهق موازنة ثالث أكبر دولة مصدرة للنفط في العالم.

وأضاف المسئول أن زيادة السعر قد تدفع الحكومة أيضا لعقد محادثات مع عمان لاتخاذ اجراء للحد من تدفق الوقود الرخيص المدعوم على البلاد من السلطنة والذي لا يخضع لقواعد تنظيمية. وقال المسئول الذي يعمل في شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) "هذه ثالث زيادة تدريجية ستؤدي إلى ارتفاع السعر ليصل إلى مستوى الأسعار العالمية" مضيفا أنه لا يوجد موعد محدد لبلوغ الأسعار العالمية.

وتابع "بالتأكيد سيشعر الناس بالاحباط عندما تحدث التغييرات لكنهم سيعتادون عليها وستعود الأمور لطبيعتها".

وأعلنت الإمارات في وقت سابق من العام الحالي أنها تعتزم خفض الدعم تدريجيا على البنزين والذي يكلف الحكومة مئات الملايين من الدراهم سنويا حتى تبلغ الأسعار المحلية مستوياتها العالمية. ورغم عدم اعلان الدولة الخليجية عن أرقام الدعم تشير بيانات رسمية إلى إن إمارة أبوظبي الغنية المصدرة للنفط أنفقت 6.5 مليار دولار سنويا في المتوسط على مدى السنوات الأربع المنصرمة لدعم قطاعات مختلفة من المياه وحتى الطاقة. وقال المصدر إن الإمارات نفذت حتى الآن زيادتين تدريجيتين في الأسعار ومن المتوقع أن تحدث الزيادة الثالثة عقب عطلة عيد الفطر في النصف الأول من سبتمبر.

ومن المرجح أن تضيف الزيادة 0.20 درهم إماراتي إلى تكلفة لتر الوقود وهو ما سيؤدي لارتفاع سعر بنزين أوكتين 95 إلى 1.92 درهم (0.52 دولار) للتر في حين يقل سعر لتر البنزين من نفس الدرجة عن 0.31 دولار في سلطنة عمان. ويرفع السعر الجديد المرتقب في الإمارات سعر الجالون إلى 1.97 دولار تقريبا مقارنة مع السعر القياسي البالغ 2.17 دولار للجالون في العقود الاجلة للبنزين الأميركي .

وارتفع الطلب على الوقود سريعا في انحاء منطقة الخليج إذ شجعت الأسعار المدعمة السكان المتنامية أعدادهم على الاستهلاك في ظل نمو اقتصادي غذته عائدات النفط وانتشار السيارات الرياضية متعددة الاستخدامات التي لا تستهلك الوقود بكفاءة. وقالت مؤسسة بي.اف.سي انرجي للاستشارات ومقرها واشنطن إن من المتوقع ارتفاع الطلب على المنتجات النفطية في الإمارات ثلاثة في المئة في 2010 إلى 304 الاف برميل يوميا.

وقال المسئول بشركة أدنوك إن الحكومة قد تجري محادثات مع عمان لمنع التدفق غير المرخص للبنزين العماني الرخيص على الإمارات. وأضاف "انا متأكد من أنه في مرحلة من تطور عملية الغاء الدعم سيكون هناك محادثات مع عمان لتحديد كميات الوقود التي يجري بيعها عبر الحدود لزبائن إماراتيين ممن قد يحاولون الحصول على الوقود بسعر أرخص. "لكنني لا أعتقد أن ذلك سيحدث بصورة كبيرة بين الإمارات وعمان لأن ليس كل المواطنين يعيشون قرب الحدود لكن إذا حدث ذلك فإنه سيضر بعمان وشركات التجزئة الوطنية في الإمارات."

وفي يوليو/ تموز الماضي فتحت السعودية أكبر دولة مصدرة للنفط تحقيقا في حادث تهريب وقود مدعم مخصص للاستهلاك المحلي إلى أسواق عالمية. ولا تخضع أسعار وقود الديزل في الإمارات للدعم ويبلغ سعره حوالي 2.60 درهم (0.708 دولار) للتر.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 11 | 11:21 ص

      أكييييد بيرفعوونه

      أكييييييد بيرفعوون سعر البتروول
      بل 100 %
      لأنه لما هم يرفعون سعر البترول راح يرفعونه أخوانهم و الأسباب غير معروفة

    • زائر 10 | 11:04 ص

      فقيروا ؟!

      اللة لا يقول يرفعون علينا أحنا بعد البترول ما فينا شدة لان ( ناااااااشفة حدهااااااا ) وفالكم يا الامارات ما قبلناه

    • زائر 9 | 10:22 ص

      لازم عندنا بعد

      يجب ان يتم رفع سعره عندنا بعد
      لان الدولة تخصر كثيرا من دعم البنزين
      يجب رفع السعر الى 200 فلس

    • زائر 8 | 9:49 ص

      والبحرين بعد سنة

      شيء اكيد من دوله تعتمد على النفط فقط
      وتريد تحقق ايرادات كبيره لسد العجز من ظهر الشعب الفقير برواتب 180 و200 دينار
      خبر مؤسفمن دوله غنية تصدر منها رفع السعر
      لينتشر بعدها لدول مثل البحرين لا حول لها ولا قوة

    • زائر 7 | 4:35 ص

      عجبي

      دول الخليج تبيع البترول على مواطنيها اغلى من تبيعه على الدول الاجنبيه ؟؟
      من المفترض البترول يكون له بطاقة تموينية عشان مايستفيد منه الاجانب بالديره وخاصه الشركات اللى تشاطر المواطن في ارزاقه

    • زائر 6 | 3:19 ص

      رقم 2 اسكت لا يسمعونك يبغونه من الله على الشعب

      الحين حكومتنه بتغار الله استر علينه بس ولد الرفاع لين ضربو ايران بطيح في راسنه احنه الفقاره كل شي بصير غالي ودينارنه بصير نفس العراق

    • زائر 5 | 2:54 ص

      الحمد لله علي نعمته

      كنت قبل حلول الشهر المبارك في دبي ولفت نظري سعر بترول السيارات ودخلت في حسابات استنتجت ان سعر الجالون يكلف دينار ومائتان فلس















      كنت في دبي قبل حلول شهر رمضان المبارك ولفت نظري سعر بترول السيارات حيث ان يكلف حوالي دينار ومائتات فلس للجالون شكرا لمملكتنا

    • زائر 4 | 2:44 ص

      ولد الرفاع

      امارات وعمان ضحية عقوبات علي ايران شباب شنو تتوقعون في حالة ضربة ايرانية.

    • فيلسوف | 1:25 ص

      الامارات

      بأعتبار ان دولة الامارات احدى الدول الخليجية

      الثرية إلا ان شعبها و موظفيها لن يتأثروا بزيادة

      اسعار المحروقات لان ولله الحمد اقل موظف يتسلم

      راتبه الشهري وهو في حالة جيدة مقارنتا براتب

      رئيس قسم بحريني والسبب في تلك الزيادة

      في اعتقادي تأثرها بالازمة المالية العالمية

    • زائر 3 | 1:22 ص

      الطريق المسدود

      سياسة امارة دبي الاقتصادية اثبتت بانها خاطئة. و الازمة الاقتصادية التي مرت بها الامارة, اثارها المدمرة لازالت مستمرة, ورفع اسعار البترول لن يحل من الحد من اثارها. دبي تعاني من تضخم حاد, و ارتفاع كلفة المعيشة اصبحت هم يومي لكثير من المقيمين هناك, و اتوقع رحيل الكثير منهم خلال السنتين القادمتين. من الواضح تماما بان عمليات غسيل الاموال لازالت مستمرة و هي احد الاسباب التي ساهمت في خلق ازمة دبي الاقتصادية.
      رياض احمد

    • زائر 2 | 1:02 ص

      بل بل....

      سكتوا لا يسمعونكم.. وتالي يرفعون سعر البترول عندنا بعد.. ما فينا شدة...

    • زائر 1 | 10:30 م

      الله يستر

      ان شاء الله ما توصل لينا العدوه

اقرأ ايضاً