أكد وزير الثقافة المصري فاروق حسني أمس (الإثنين) لوكالة «فرانس برس» أنه التقى المحامي العام للنيابات وأدلى بأقواله حول حادثة سرقة لوحة «زهور الخشخاش» للفنان الهولندي فنسنت فان غوخ، من متحف محمود خليل وسط العاصمة، القاهرة، رداً على اتهامات رئيس قطاع الفنون التشكيلية محسن شعلان له بالإهمال.

- من مواليد العام 1938، في مدينة الإسكندرية، مصر.

- حاصل على بكالوريوس الفنون، قسم الديكور، جامعة الإسكندرية.

- يلقب بالوزير الفنان، ويعد أحد أهم الفنانين التشكيليين المعاصرين في مصر، وتجد لوحاته إقبالاً كبيراً خاصة في إيطاليا.

- مدير قصر الثقافة بالأنفوشى، الإسكندرية (1967-1978).

- مدير مكتب وزير الثقافة (1978-1979).

- نائب مدير أكاديمية الفنون المصرية (1979-1982).

- مدير الأكاديمية المصرية للفنون بروما، إيطاليا (1982-1986).

- وزير الثقافة، 1987 ولغاية الآن.

- القائم بمهام وزير الإعلام، (2002 - 2004).

- له الكثير من الإنجازات الثقافية في المجالات المختلفة بحكم منصبه منها ما هو في المجال التربوي والمتاحف والمشروعات الثقافية والآثار.

- في العام 2005، قدم استقالته من منصبه، على إثر حادث حريق مسرح «قصر ثقافة بني سويف» حيث أعلن مسئوليته الأدبية عن الحادث، ولكن الرئيس المصري حسني مبارك رفض الاستقالة.

- تسبب في إثارة المحافظين و الراديكاليين الإسلاميين عليه إثر تصريحات له انتقد فيها «حجاب» النساء.

- في سبتمبر/ أيلول العام 2009، تم ترشيحه من ضمن ثمانية أشخاص لمنصب مدير منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (اليونيسكو)، لكنه خسر في التصويت أمام المرشحة البلغارية إيرينا بوكوفا بعد خمس جولات من التصويت.

- وكان رئيس قطاع الفنون التشكيلية محسن شعلان، اتهم حسني بالإهمال والمسئولية المباشرة عن سرقة لوحة «زهور الخشخاش» من المتحف القائم في وسط العاصمة المصرية في 21 أغسطس/ آب الجاري، وتقدر قيمة اللوحة بـ55 مليون دولار أميركي.