تستعد اليوم (الأربعاء) بعض الصناديق الخيرية لتسليم طلبات التحول لجمعيات خيرية علماً بأن اليوم هو الأخير الذي حددته وزارة التنمية الاجتماعية من أجل تسلم طلبات الصناديق الخيرية من أجل تحويلها لجمعيات خيرية.
وفي الوقت الذي سلمت فيه بعض الصناديق الخيرية أوراقهم الرسمية المطلوبة وانتهت من الإجراءات الأولية للتحول إلى جمعيات خيرية فإن بعض الصناديق الخيرية لم تنتهِ إلى الآن من تسليم طلبات التحول إلى جمعيات خيرية.
وفي هذا الصدد قال عضو لجنة اتحاد الصناديق الخيرية (تحت التأسيس) ورئيس صندوق سار الخيري سيدعلوي محفوظ: «إن هناك توقعات بأن بعض الصناديق الخيرية لم تنتهِ من تسليم طلبات التحول إلى صناديق خيرية على رغم أن اليوم هو اليوم الأخير الذي ستسلم فيه وزارة التنمية الاجتماعية طلبات التحول من صناديق إلى جمعيات».
وأضاف محفوظ في حديث لـ «الوسط» أن «التوقعات بشأن أن بعض الصناديق الخيرية لم تسلم ما هو مطلوب إلى وزارة التنمية الاجتماعية يعود إلى أن بعض الإجراءات مغيبة عن بعض الصناديق، إذ بعض الصناديق مازالت تستفسر عن كيفية التقدم لطلب التحول وما هي الإجراءات المطلوبة، إذ إن بعض الصناديق لم تكن لديها الخلفية بإجراءات التحول وذلك لعدم حضورها آخر اجتماع نظمته اللجنة التحضيرية».
وتابع محفوظ أن «السبب الثاني في عدم إكمال بعض الصناديق الخيرية الإجراءات يعود إلى قصر الفترة وتداخلها مع إجازة الصيف ما أعاق بعض الصناديق الخيرية في المباشرة للانتهاء من إجراءات التحول».
وأكد أن الإجراءات بسيطة ولا تتطلب وقتاً طويلاً، مبيناً أن أول إجراءات التحول هو أن يتم رفع كتاب رسمي من الصندوق معنون إلى إدارة المنظمات الأهلية بوزارة التنمية، على أن يحتوي الكتاب موافقة الصندوق على التحول إلى جمعية خيرية، مع ذكر اسم الجمعية المقترح، كما أنه لابد أن يتم رفع نسخة من النظام الأساسي للجمعية على أن تكون موقعة من قبل رئيس مجلس الأمناء الحالي للصندوق، إلى جانب إرفاق كشف بأسماء المؤسسين المعتمدين سابقاً من قبل الوزارة، على أن يكون الاسم رباعياً، والرقم الشخصي ورقم الاتصال، إضافة إلى إرفاق كشف بأسماء أعضاء مجلس الأمناء وتوقيعاتهم وأرقامهم الشخصية وأرقام الاتصال، على أن تكون الأسماء رباعية.
وذكر محفوظ أن على الصناديق الراغبة في التحول أيضاً إرفاق كشف بأسماء المؤسسين الجدد الراغبين في الانضمام كمؤسسين، على أن تكون الأسماء رباعية وتوقيعاتهم وأرقامهم الشخصية وأرقام الاتصال، مع إرفاق محضر اجتماع للمؤسسين المعتمدين سابقاً من قبل الوزارة وأعضاء مجلس الأمناء والمؤسسين الجدد، مؤكدين موافقتهم على التحول إلى جمعية خيرية، على أن يتضمن محضر الاجتماع موافقة الجميع على محتوى النظام الأساسي للجمعية.
ومن ضمن المستندات المطلوبة أيضاً هي إرفاق التقرير المالي للصندوق لسنة 2009 حتى 31 ديسمبر/ كانون الأول 2009، والديون، ونسخة من كشوفات البنوك، وستقوم الوزارة عن طريق إحدى شركات التدقيق بالاتصال بالصناديق الخيرية بعد التقدم بطلب التحول من أجل الحصول على البيانات والمعلومات اللازمة الأخرى للتدقيق، كما يجب ألا يقل عدد المؤسسين المعتمدين سابقاً ومجلس الأمناء والمؤسسين الجدد عن عشرة، مع ضرورة إرفاق النظام الأساسي المعدل للجمعيات، ويراعى في النظام، المادة رقم 8 الخاصة بالأهداف، والمادة 33 المتعلقة بعدد أعضاء مجلس الإدارة، بالإضافة إلى المادة 36 المعنية بانتخاب الرئيس، والمادة 59 المتعلقة بتصفية الجمعية وتوزيع الأموال المتبقية.
وأكد أن على الصناديق الخيرية التي لم تسلم طلبات التحول إلى جمعيات خيرية المبادرة بسرعة في تسليم ما هو مطلوب إلى وزارة التنمية الاجتماعية، على أن يتم الإسراع في إنهاء جميع ما هو مطلوب وخصوصاً أن اليوم هو الأخير لتسلم الطلبات، مشيراً إلى أن أعضاء اللجنة على استعداد لتلقي استفسارات الصناديق الخيرية التي ليس لها علم بإجراءات التحول.
وأوضح محفوظ «مازالت هناك رغبة في تجديد مدة تسلم طلبات تحويل الصناديق الخيرية إلى جمعيات خيرية لمدة شهر آخر، وذلك بسبب ظروف الوقت التي مرت فيها بعض الصناديق الخيرية»، مبيناً أن عدم التمديد قد يوقع بعض الصناديق الخيرية في مشكلة.
وأشار محفوظ إلى أن صندوق سار الخيري سلم جميع الأوراق المطلوبة إلى وزارة التنمية الاجتماعية، وتم تحديد موعد مع مدقق الحسابات للبدء في إعداد التقرير المالي والذي سيكون اليوم على أن يتم بعد تدقيق الحسابات تحويل الصندوق إلى جمعية.
يشار إلى أن تحويل الصناديق الخيرية إلى جمعيات خيرية كان بناءً على قرار صدر عن وزارة التنمية الاجتماعية خلال العام 2006، إذ إن القرار طالب الصناديق في بادئ الأمر بحل الصناديق على أن يتم تحويلها إلى جمعيات بعد حلها، إلا أنه لعدم موافقة الصناديق على طريقة التحول ومسودة القرار أدى إلى تأجيل الموضوع إلى أكثر من مرة، ليتم هذا العام وبالتحديد في شهر أبريل/ نيسان الماضي إصدار قرار عن التنمية يقتضي بتحويل الصناديق الخيرية إلى جمعيات، وذلك بعد تشاور الوزارة مع الصناديق لإصدار قرار التحول.
العدد 2917 - الثلثاء 31 أغسطس 2010م الموافق 21 رمضان 1431هـ
ظلم ظلم
ظلم يا وزارة ظلم لان قانون الجمعيات ظالم