أثنى سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى البحرين عبدالعزيز بن هادف الشامسي على حالة التواصل الاجتماعي في الشهر الفضيل بين المواطنين والمقيمين في مملكة البحرين، معبراً عن سعادته بالعلاقات التي تربط مملكة البحرين بدولة الإمارات العربية المتحدة.

وفي المجلس الرمضاني للسفير والذي حضره وزير ديوان رئيس مجلس الوزراء الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة، تبادل الضيوف الأحاديث المتنوعة فيما أشاد الشيخ خالد بن عبدالله بجهود الصحافة الوطنية في خدمة قضايا المجتمع، واهتمامها بمتابعة وقائع المجالس الرمضانية التي تعد واحدة من روابط التواصل الذي يتميز به المجتمع البحريني.

وتطرق الحديث في المجلس الى ما أشار إليه الخبراء الاقتصاديون من أن الاقتصاد الإماراتي، وخصوصاً بالنسبة لإمارة دبي، سيشهد انتعاشاً كبيراً خلال العام المقبل 2011، مطمئناً السفير الإماراتي الحضور بأن إمارة دبي ذاتها بدأت تستعيد نشاطها وخطتها حتى أن الإيجارات بدأت تنتعش والتي هي في الأساس لم تنخفض الى مستوى كبير كما تشير إليه التقارير الصحافية التي هولت الوضع، فالإيجارات وأسعار العقار ربما انخفضت نسبة تتراوح بين 20 الى 25 في المئة وهذا ما شجع المواطنين والمقيمين الذين يقطنون في خارج دبي الى الاستفادة من هذه الفرصة والحصول على شقق ووحدات سكنية داخل الإمارة، لكن ليس صحيحاً أن الإيجارات انخفضت بنسبة 50 في المئة وليس عليها طلب، فهذا الكلام غير صائب.

وتابع الحضور الأحاديث عن التغيرات المناخية التي تشهدها بعض الدول كحرائق الغابات في روسيا وكارثة الفيضانات في باكستان حيث أشار نائب رئيس جامعة الخليج العربي أستاذ طب العائلة فيصل عبداللطيف السليمان الناصر الى أنه ربما يكون الأمر كما أشار الشيخ خالد في نقطة تتعلق بدورة زمنية للتغيرات الطقسية، لكن هناك مؤثرات أخرى منها تدخل البشر بشكل سافر في الطبيعة كحرق الغابات والتجارب النووية والعسكرية والتفجيرات بالإضافة الى انبعاثات المصانع والمحطات، مشيراً الى أن مدينة نيومكسيكو كانت عبارة عن جزيرة تصل إليها عدة انهار وفقدت الآن كل مقوماتها، وشارك السفير الإماراتي في الحديث ليقول: «تحدثت مع أحد الأصدقاء اللبنانيين، فكنت أسأله عن الطقس فأجاب بالقول إن الحر شديد جداً ولا نستطيع تحمله فدرجة الحرارة تصل الى 37 درجة مئوية؟»، وهنا لاطفته بالقول «هذه الدرجة اعتدنا عليها وتصل الى 50 درجة فكيف سيكون الحال لديكم لو بلغت درجة الحرارة 50 درجة مئوية؟».

وعبر بعض الضيوف عن اعتزازهم الكبير بالعلاقات بين الشعبين الإماراتي والبحريني مؤكدين أن دولة الإمارات العربية من الدول التي يكن لها الشعب البحريني كل التقدير والعرفان والحب لقيادتها السياسية في عهد رئيس الدولة سمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان الذي يواصل نهج المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد آل نهيان رحمه الله عبر مسارات العطاء والنهضة والخير.