دعا المرشح المستقل عبدالناصر عبدالله الذي يشغل حالياً رئاسة شئون الحج والعمرة بوزارة العدل والشئون الإسلامية لعدم الزج باسمه في أتون الخلافات المشتعلة حالياً بين جمعيني الأصالة والمنبر الإسلامي، مكرراً أنه مرشحٌ مستقل، ولا يحمل أجندة تابعة لإحدى الجمعيتين المذكورتين.

وقال عبدالله لـ «الوسط» إنه عضو في جمعية الشورى الإسلامية، لكنه يترشح مستقلاً، نافياً جملةً وتفصيلاً ما ذكر في أكثر من موقع من أنه ورقة انتخابية للمنبر الإسلامي.

وذكر الشيخ عبدالناصر أنه حسم قرار ترشحه مستقلاً في الانتخابات النيابية المقبلة ممثلاً للدائرة الثامنة بمحافظة المحرق (مدينة الحد)، مؤكداً أنه سيجعل من أهالي الدائرة المرجع الأهم في اتخاذ القرارات المناسبة التي تخص تطوير الدائرة.

وأبدى عبدالله تطلعه للدخول في الانتخابات المقبلة بصفته «منافساً يحرص على المنافسة الشريفة دون الدخول في مهاترات ومعارك انتخابية يكون ضحيتها الأهالي بالدرجة الأولى، بالإضافة إلى أن المنافسين الآخرين إخوة لي وتربطني بهم محبة تستوجب أن يقدم كل مرشح أفضل ما لديه من أجل خدمة الأهالي».

وعن رؤيته في العمل الانتخابي أوضح الشيخ عبدالناصر أنه «سيركز على الملفات العالقة في منطقة الحد، والتعاون مع العضو البلدي عبر تكثيف الجهود لتطوير الخدمات في الدائرة»، مشيراً إلى أن «الخدمات حق مشروع لكل بيت من بيوت الدائرة».

وعلى المستوى الوطني أكد عبدالله بأنه سيحرص على أن يكون أداة من أدوات ترسيخ الوحدة الوطنية التي يعتبرها أساس كل نماء في المجتمعات سواء على المستوى الاجتماعي أو الاقتصادي أو السياسي، وأن أي تطور وتقدم في المجتمعات يبدأ بالحفاظ على وحدة النسيج الاجتماعي، مع اعتبار السلم والأمن الاجتماعي مطلباً شرعياً ووطنياً لا يجوز التعدي عليه تحت أية ذريعة.

يشار إلى أن الشيخ عبدالناصر عبدالله يشغل حالياً منصب رئيس شئون الحج والعمرة بوزارة العدل والشئون الإسلامية وأمين عام بعثة مملكة البحرين للحج، وإمام وخطيب منذ ما يربو على العشرين عاماً، وله العديد من المشاركات على المستوى الاجتماعي والتطوعي كعضويته في جمعية مناصرة فلسطين، وجمعية الحد التعاونية لثلاث سنوات على التوالي، ومجلس إدارة نادي الحد الرياضي والثقافي لأربع سنوات متوالية، كما أنه عضو مؤسس لجمعية الأدب الإسلامي، ويحظى بقبول واسع وتواصل على المستوى الاجتماعي في الدائرة.