يقود المحامي الإسرائيلي إسحق مولخو الفريق الإسرائيلي في المفاوضات المباشرة مع الفلسطينيين التي بدأت في العاصمة الأميركية (واشنطن) أمس (الخميس).
ومولخو، الذي اختاره رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ليقود الفريق الإسرائيلي في المفاوضات المباشرة، محامٍ معروف بتكتمه ومتخصص بالمهمات الحساسة.
- من مواليد العام 1945.
- درس في الجامعة العبرية في القدس.
- عمل في مهن المحاماة العام 1969.
- عمل في الدبلوماسية السرية في الماضي.
- ليس معروفاً من العامة في «إسرائيل».
- ألف عدة كتب وله العديد من المقالات القانونية المتخصصة وخصوصاً في مجال الاتصالات والمعلوماتية.
- أول مستشار لنتنياهو يلتقي الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات في العام 1996 خلال الولاية الأولى لزعيم الليكود على رأس الحكومة.
- منذ عودة نتنياهو إلى السلطة في العام 2009، أجرى مولخو اتصالات عديدة مع المبعوث الأميركي الخاص إلى الشرق الأوسط جورج ميتشل الذي أجرى مفاوضات غير مباشرة بين الجانبين أدت إلى استئناف المفاوضات المباشرة.
- وصفه الباحث يوسي الفير المستشار السابق لوزير الدفاع الحالي إيهود باراك عندما كان الأخير رئيساً للحكومة في العام 2000 «أنه مفاوض محنك مع الفلسطينيين ولم أسمع منهم أي شكوى ضده».
- كتب دنيس روس المستشار الخاص الحالي للرئيس الأميركي باراك أوباما والمبعوث الخاص السابق إلى الشرق الأوسط (1988-2000) في مذكراته أن مولخو، الذي لا ينتمي إلى حزب الليكود بزعامة نتنياهو، «هو الشخص الوحيد الذي يوليه بيبي (بنيامين نتنياهو) ثقته الكاملة».
وأضاف «انه على الأرجح الشخص الوحيد الذي يستطيع أن يقول لبيبي أشياء لا يحب سماعها».
- بالرغم من قيادة مولخو للفريق الإسرائيلي، إلا أن نتنياهو احتفظ لنفسه بدور مركزي في المحادثات التي ينوي إجراءها شخصياً مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بدون أن يمنح سلطة القرار إلى فريق يضم مستشارين وموظفين كباراً.
العدد 2919 - الخميس 02 سبتمبر 2010م الموافق 23 رمضان 1431هـ
