أقامت جمعية الصحة والسلامة البحرينية حفلها السنوي «الغبقة الرمضانية» برعاية وزير العمل مجيد العلوي الذي أناب وكيل الوزارة رئيس اللجنة العليا جميل حميدان لحضور الفعالية بفندق الخليج.

وتقدم رئيس الجمعية مصطفى السيد الحضور اللافت ومنهم أصحاب أعمال وشخصيات عامة وعدد من مشرفي ومسئولي السلامة في المنشآت وأعضاء الجمعية والمدعوين.

وفي كلمة له نوه حميدان بتعاون الجهات الأهلية ذات العلاقة مع وزارة العمل، ومنها جمعية الصحة والسلامة، حيث المشاركة في نشر وتعزيز ثقافة واشتراطات السلامة المهنية سواء للعامل أو غيره، داعياً لأن تكون السلامة نهجاً اجتماعياً لدى الجميع وضرورة تأصيل مفاهيمها كإحدى القيم الإنسانية التي نسعى جميعاً إلى ترسيخها في مجتمعنا.

وأكد أن الوزارة تسعى دائماً لتطوير التشريعات والقرارات الصادرة لتتلاءم مع واقع الصحة والسلامة في المنشآت، منوهاً بالتعاون القائم مع أصحاب الأعمال لتأمين أجواء عمل سليمة للعمال، ومن ذلك تفهمهم للأهداف الإنسانية للقرار الوزاري رقم (24) لسنة 2007م الخاص بحظر العمل في فترة الظهيرة خلال شهري يوليو/ تموز وأغسطس/ آب، ما نتج عنه التزام واضح بتنفيذ القرار، حيث تحقق الوزارة، من خلال إشرافها على تطبيق القرار للعام الرابع، نجاحات أكبر عاماً بعد آخر، وقد بلغت نسبة الالتزام وحتى أيام قبل انتهاء فترة الحظر هذا العام أكثر من 98 % بعد أن قامت الوزارة بأكثر من 14 ألف زيارة موقع عمل في قطاع الإنشاءات.

وتضمن برنامج الحفل كلمة لرئيس الجمعية مصطفى السيد الذي قدم شكره لوزير العمل ووكيل الوزارة على دعم فعاليات الجمعية، مشيدا بجهود أعضائها في تنفيذ العديد من الأنشطة في الفترة الماضية في إطار تعميم ثقافة السلامة والصحة، ومنوهاً بالمساندة اللافتة والتعاون الذي تبديه المنشآت، وعلى رأسها الشركات الصناعية والانتاجية الكبرى في تعزيز مفاهيم صحة وسلامة البشر.

كما تضمن البرنامج تقديم عرض عن إصابات وحوادث العمل في 2009، فضلاً عن العديد من الفقرات الفنية والشعرية والسحب على الجوائز وتكريم عدد من الشركات الداعمة لأنشطة الجمعية، وقد تناول الجميع وجبة «السحور» التي تنوعت أطباقها بما لذ وطاب في جو اجتماعي أسري حميم.