استعرض وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة خلال اجتماعه في الوزارة صباح أمس بسفراء الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن (الولايات المتحدة الأميركية، المملكة المتحدة، روسيا الاتحادية، الجمهورية الفرنسية، وجمهورية الصين الشعبية) بالإضافة إلى جمهورية ألمانيا الفيدرالية وكذلك بسفراء دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وبعض السفراء العرب المعتمدين لدى المملكة، استعرض الكلمة السامية لعاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، بمناسبة العشرة الأواخر من رمضان وقرب عيد الفطر السعيد، مؤكداً مواصلة مسيرة الإصلاح ودعم أسس دولة الحق والقانون والديمقراطية وحقوق الإنسان والازدهار الاقتصادي والاجتماعي و الثقافي.
كما بحث معهم العلاقات المتينة والمتميزة التي تربط المملكة بدولهم والسبل والوسائل الكفيلة بتنميتها في شتى المجالات تعزيزاً للأهداف والمصالح المشتركة بين المملكة وبلدانهم. كما تطرق الوزير للإجراءات التي اتخذتها مملكة البحرين بشأن أعمال التحريض والتخريب والإرهاب والتي أسفرت عن تفكيك شبكة تنظيمية سرية وإحباط مخططاتها الإرهابية التي تستهدف المساس بالأمن الوطني والإضرار باستقرار البلاد، ووقف محاولات زعزعة النظام واستهداف الأبرياء من المواطنين والمقيمين، مستعرضاً معهم سلسلة الإصلاحات السياسية التي استهدفت ترسيخ النهج الديمقراطي في إدارة شئون البلاد والتي أرساها جلالة الملك، مشيراً إلى أن تلك الإصلاحات جاءت لإثراء العمل السياسي وتطويره لصالح مملكة البحرين ومواطنيها.
ودعا الوزير كل دول العالم إلى التعامل بجدية مع تلك المجاميع الإرهابية والأشخاص الداعمين للإرهاب، وإبعادهم عن أراضيها، وعدم منحهم حق اللجوء السياسي، أو السماح لهم باستغلال مناخ الحرية للإضرار بأمن واستقرار الدول الأخرى.
ومن جانبهم، عبر السفراء عن شكرهم لمعالي وزير الخارجية لإطلاعهم على مجريات الأحداث الأمنية في المملكة، متمنين للمملكة مزيداً من التقدم والازدهار.
العدد 2923 - الإثنين 06 سبتمبر 2010م الموافق 27 رمضان 1431هـ