قال رئيس مجلس إدارة اتحاد اليد وعضو اللجنة الأولمبية البحرينية علي عيسى في المؤتمر الصحافي الذي عقد أمس الأول لتقديم مدرب المنتخب الوطني الأول المونتينغري بيرو ميلوسفتش والإعلان عن قوائم منتخب الناشئين والمنتخب الأول ومنتخب الشواطئ بأن رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة ورئيس اللجنة الأولمبية البحرينية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة مهتم بلعبة كرة اليد وحريص على متابعة مستجدات إعداد المنتخب الوطني للمشاركة في نهائيات كأس العالم بالسويد.
وقال أيضا: «ملف العاطلين من لاعبي المنتخب الوطني الأول على طاولة سمو الشيخ ناصر، وهو حريص على حل هذا الملف، ودليل حرصه أنه وجه لأن تصرف رواتب لكل اللاعبين المنضمين للمنتخب، كما أن للنائب الأول لرئيس اللجنة الأولمبية الشيخ سلمان بن إبراهيم اهتمامات باللعبة تستحق الذكر والإشادة، ويسعدني أن أهنئ سمو الشيخ ناصر على تعيينه رئيسا للمجلس الأعلى للشباب والرياضة، هذا التعيين دعم للعبة كرة اليد الذي يهتم سموه بها».
وبخصوص مدرب المنتخب الوطني الأول المونتينغري بيرو ميلوسفتش، أكد رئيس الاتحاد بأن التعاقد الرسمي مع المدرب قد تم قبل نحو شهر ونصف من الآن وأن السبب الرئيسي وراء عدم الإفصاح عن ذلك بشكل رسمي لكون المدرب مرتبطا بعقد تدريب مع منتخب بلاده انتهى قبل أيام، مضيفا «هناك شرط جزائي المدرب ملزم بدفعه في حالة التعاقد معنا أثناء فترة تعاقده الأخير، لذلك التزمنا بعد التصريح بهذا الشأن».
علل مدرب منتخبنا الوطني الأول الجديد المونتينغري بيرو ميلوسفتش قبول تدريبه منتخبنا الوطني بأنه يعرف لاعبي البحرين مقاتلين من أجل بلادهم ويلعبون بروح عالية، وأن السبب الثاني أن المنتخب الوطني سيلعب في نهائيات كأس العالم المقبلة بالسويد، منوها إلى أنه يعرف بعضا من لاعبي المنتخب كسعيد جوهر الذي كان يلعب في قطر أيام ما كان مدربا للمنتخب القطري ومحمد عبدالحسين الذي شاهده خلال تصفيات الشباب في الأردن قبل عامين.
وجاءت القائمة الأولية على النحو التالي: سعيد جوهر، ماهر عاشور، محمود الونة، صادق علي، عباس مال الله، حسين فخر وصلاح عبدالجليل (النادي الأهلي)، مهدي مدن، هشام عبدالأمير، جعفر عباس، حسن محمود ومحمد عبد النبي (نادي النجمة)، جعفر عبدالقادر، حسن مدن ومحمود عبدالقادر (نادي باربار)، أحمد عباس (نادي الاتفاق)، حسين الصياد ومهدي سعد (نادي الشباب)، حسن شهاب، علي يوسف وعلي ميرزا (نادي التضامن)، محمد عبدالحسين وعلي زهير (نادي الدير).
وفيما إذا كان له دور في اختيار القائمة، أوضح بأنه خلال الثلاثة الأيام الماضية اطلع على أشرطة مباريات المنتخب في تصفيات بيروت وبطولة اليابان الدولية، وتداخل رئيس الاتحاد قائلا بأن القائمة قد اختارها المدرب المساعد الوطني علي العنزور وأن المدرب بحسب معرفته باللاعبين ومتابعته الفيديو صادق على القائمة، وأشار المدرب إلى أنه يحتاج لبعض الوقت للوقوف على المشاكل الفنية لمعالجتها في المنتخب، مؤكدا أن البقاء لمن يفرض نفسه بغض النظر عن العمر أو النادي الذي ينتمي له اللاعب.
وكشف رئيس الاتحاد أن عقد المدرب يمتد لعام واحد فقط قابل للتجديد وأنه إذا توافر التوافق بين الاتحاد والمدرب خلال الأشهر الثلاثة أو الأربعة الأولى سيتم التمديد لعام إضافي، وقال أيضا ان الألعاب المصاحبة لبطولة مجلس التعاون الخليجي المفترض إقامتها في البحرين قد تتأجل إلى وقت آخر.
وأوضح رئيس الاتحاد برنامج الإعداد لكأس العالم وقبلها دورة الألعاب الآسيوية في غوانزو، قائلا: «التدريبات الحالية قبل العيد ستكون من أجل تعرف المدرب على اللاعبين، المدرب طلب بعد العيد معسكرا داخليا لـ 10 أيام، ومعسكرا آخرا خارج البحرين في بداية أكتوبر/ تشرين الأول 2010، وبعد ذلك مباراتين وديتين عقب المعسكر، ومن ثم سيشارك المنتخب في بطولة قطر الدولية التي ستقام في 26 أكتوبر، وسيدخل المنتخب معسكرا خارجيا في كوريا الجنوبية في الفترة من 3 وحتى 10 نوفمبر/ تشرين الثاني 2010 ثم سيغادر مباشرة للصين للمشاركة في دورة الألعاب الآسيوية، وسينال اللاعبون بعد الدورة الآسيوية راحة إجبارية لمدة أسبوعين على أن يعاودوا التدريبات في 14 ديسمبر/ كانون الأول 2010، وفي نهاية الشهر إما أن يسافر المنتخب لمعسكر خارجي في أوروبا أو تستدعى منتخبات أوروبية لإقامة مباريات ودية في البحرين».
وفيما يخص تفريغ لاعبي المنتخب الوطني ما إذا سيكون متواصلا أو خلال المعسكرات فقط، قال علي عيسى: «المرسوم الملكي الصادر عن جلالة الملك لم يُفعّل بعد، واللجنة الأولمبية تعمل على وضع اللوائح الخاصة بهذا القانون الآن، لذلك سيتم العمل بنظام التفريغ السابق وآمل أن تسير الأمور في الطريق الصحيح»، وأشار أيضا إلى أن المدرب اقترح إضافة مدرب ثالث للجهاز الفني للمنتخب متخصص في الإعداد البدني وسيكون مدربا للحراس أيضا.
وأفصح مدرب منتخبنا الوطني للناشئين عادل السباع عن قائمته الأولوية التي ستبدأ الإعداد لكأس العالم بالأرجنتين، وضمت 21 لاعبا، هم: جاسم أحمد رضي، كميل علي أحمد، حسين رضي عبدالحسين، أحمد إبراهيم حيدر، عمار المدني، حسين رضي، محمد جعفر مدن، أحمد عقيل، علي إبراهيم، حسن صالح، عبدالرضا يوسف، صادق مهدي، علي محمد، عواد رجب، جعفر علي منصور، محمد حبيب حسن، السيدمنتظر السيدأحمد، علي عبدالقادر، حسين محمد عبدالرحمن، سجاد ميرزا عبدالله ويوسف عبدالله ناصر.
وقال السباع إن 5 أسماء جديدة أضافها إلى الـ 16 لاعبا الذين شاركوا في تصفيات أبوظبي، منوها إلى أن القائمة ليس نهائية وأن الأمر متروك لأي لاعب يود البقاء أو دون ذلك بالنظر إلى الأداء والكفاءة، وأشار إلى أن يوم 15 سبتمبر/ أيلول الجاري سيكون أول يوم لتجمع لاعبي المنتخب وأن خلال فترة الدوري الذي سينتهي في يناير سيجتمع المنتخب بشكل شهري، مؤكدا أهمية مشاركة المنتخب في الدورة التنشيطية، مشددا على حاجة المنتخب لأكثر من 30 مباراة ودية قبل خوض كأس العالم، مضيفا «بحسب البرنامج سيكون هناك معسكرا يفضل أن يكون في مصر في فبراير/ شباط 2011 وآخر في أوروبا في يوليو/ تموز 2011».
ودافع السباع عما يخص انتهاء الدوري في يناير لحاجة المنتخب لتفرغ اللاعبين وحاجة المنتخب لوجود صالة للتدريب، وقال رئيس الاتحاد علي عيسى في هذا الشأن: «هناك تصور لدى مجلس الإدارة بشأن إقامة بطولة كأس الشباب من دون لاعبي المنتخب، القرار لم يحسم بعد وطريقة الكأس فيما إذا كانت بالشكل المعتاد أو غير ذلك لم تحدد أيضا، وبالنسبة إلى موضوع تفريغ لاعبي المنتخب وعدم مشاركتهم مع الفرق الأول في أنديتهم، فنحن كمجلس إدارة نحتاج إلى توصية من الجهاز الفني وسيكون القرار حينذاك بالتنسيق مع الأندية لما يخدم مصلحة المنتخب».
وأكد مدرب منتخب الناشئين على ضرورة أن يكون لاعبو المنتخب في معدل لياقي وبدني يناسب المشاركة في بطولة ككأس العالم، مشيرا إلى إمكانية الاستعانة بمدربي ألعاب القوى من أجل ذلك، مشددا على أن بعضا من لاعبي المنتخب ضعفاء من الناحية البدنية مستدلا بهبوط مستوى المنتخب في الشوط الثاني من المباريات التي خاضها في أبوظبي ضمن التصفيات، معللا ذلك بأن هؤلاء اللاعبين لا يتدربون بالطريقة الصحيحة أو أن بعضهم لا يتدربون بانتظام.
وقبل أن يعلن المدرب الوطني خالد الحدي عن قائمته الأولية، أشار رئيس الاتحاد إلى أن خبرة الأخير في لعبة كرة اليد الشاطئية كفيلة بتجاوز التأخر في تشكيل المنتخب وتحديد الجهاز الفني، بعدها أعلن الحدي عن قائمته، وهي على النحو الآتي: فواز شمسان، عبدالله علي، رائد المرزوق، حسين مكي، محمد علي جواد، عبدالمحسن حبيب، عبدالله الحاج، السيدشهاب موسى، محمد عبدالهادي، أكبر المرزوق، محمد غلام عباس، حسين القيدوم، فهد جاسم ومحمد المقابي.
وذكر الحدي أن المنتخب الوطني سيواصل التدريبات البدنية حتى قبل إجازة عيد الفطر وستتواصل في الثلاثة الأيام التالية للعيد، بعدها سيتحول الإعداد للجوانب الفنية والتكتيكية، وقال أيضا ان المنتخب قبل دورة الألعاب الخليجية الشاطئية سيدخل معسكرا داخليا ومن المفترض أن يلعب مباريات ودية (لم تحدد بعد)، بعد ذلك أجاب على الاستفسارات الخاصة بأسباب اختيار اللاعبين، مشيرا إلى أن قصر فترة الإعداد جعلته يعتمد على غالبية الأسماء التي لعبت في المنتخبات الشاطئية السابقة وأنه اصطدم كذلك بإعداد المنتخب الأول الذي له الأولوية في اختيار اللاعبين.
ودافع رئيس الاتحاد عن خيارات الحدي، مشيرا إلى أن الأخير في وضع لا يحسد عليه، وقال بوضوح ان الأولوية في اختيار اللاعبين للمنتخب الأول الذي يستعد للمشاركة في نهائيات كأس العالم، منوها إلى صعوبة الموازنة في عملية الاختيار.
العدد 2924 - الثلثاء 07 سبتمبر 2010م الموافق 28 رمضان 1431هـ