أكد مدير إدارة الأسرة والطفولة بوزارة التنمية الاجتماعية خالد إسحاق أن افتتاح بيت الخوص وعربة الدمى في باب البحرين أخيراً ليوفر البيئة المناسبة لتوسيع منافذ التسويق للمنتجات الوطنية والتوسع فيها في نقطة مركزية حيوية تعج بالزوار والسياح والمتبضعين.

ونوه إسحاق «تمثل خطوة إنشاء بيت الخوص وعربة الدمى بسوق باب البحرين نافذة لإبداعات الأسر المنتجة وإضافة أخرى مميزة تضاف إلى إنجازات الوزارة بتطوير منظومة الخدمات التي تقدمها لدعم مشروع الأسر المنتجة من خلال إنشاء عدد من المراكز التخصصية مثل مركز التميز ومركز التصميم والابتكار، وقد أثمر اهتمام وجهود وزارة التنمية الاجتماعية بدعم مشروع الأسر المنتجة في ارتفاع عدد الأسر المستفيدة حيث بلغ عدد المستفيدين 2008 من المشروع 158 أسرة وقد ارتفع العدد ليصل العام 2009 إلى 456 أسرة بحرينية، وقد جاءت هذه النتائج ترجمة لعدد من الإنجازات التي ثابر المسئولون في الوزارة على تحقيقها بأقصى درجة من الجودة والإتقان في العمل.

وأوضح إسحاق «يأتي افتتاح بيت الخوص بتوجيهات وزيرة التنمية الاجتماعية فاطمة محمد البلوشي بالمضي قدماً في اتخاذ الوسائل والآليات التي تسهم في تحسين المستوى الاقتصادي والاجتماعي ووضعها في المسار الصحيح عبر منظومة من الخدمات المتطورة والأنشطة التي تساهم في توفير بيئة نموذجية وإيجاد مصادر دائمة لترويج منتجاتها، وأن خطة الوزارة المستقبلية تتمثل بزيادة أعداد الأسر المنتجة ورفع إنتاجها ومواردها وتسويقها، بالإضافة إلى تسجيلها وتدريبها وتسويق منتجاتها لمواجهة التحديات المختلفة التي تواجهها لتكون متوافقة مع رؤية البحرين الاقتصادية 2030 لريادة الأعمال وتنميتها.

وأوضح إسحاق قامت الوزارة بإنشاء مراكز تنموية في العاميين الماضيين أبرزها مجمع العاصمة لمنتجات الأيدي البحرينية ومركز الساية للأسر المنتجة، ومركز سترة للأسر المنتجة (المطبخ الإنتاجي) وجميعها توفر البيئة المناسبة لتسويق المنتجات الغذائية بالمعايير والمواصفات التي تشترطها وزارة الصحة، إلى جانب مركز الأسر المنتجة بمطار البحرين الدولي الذي يمثل أحد المنافذ التسويقية الثابتة لمنتجات الأسر المسجلة في مشروع الأسر المنتجة إضافة إلى الاتفاقية التي تم توقيعها مع لولو هايبر ماركت كمنفذ هام لتسويق منتجات الأسر المنتجة على المستوى المحلي والخارجي»