العدد 2928 - السبت 11 سبتمبر 2010م الموافق 02 شوال 1431هـ

كيفن رود

أسندت إلى رئيس وزراء أستراليا السابق كيفن رود حقيبة وزارة الخارجية في الحكومة الأسترالية الجديدة التي أعلنت عنها رئيسة الوزراء جوليا جيلارد، وفازت جيلارد، التي أطاحت برود في حزيران/ يونيو 2010 من رئاسة حزب العمال، بولاية ثانية الأسبوع الماضي بعد الحصول على دعم برلمانيين مستقلين لتشكيل حكومة أقلية بقيادة حزب العمال. وكان رود، قد حصل على تعهد بتولي هذا المنصب مقابل دعمه لجيلارد في الفترة التي سبقت الانتخابات البرلمانية التي أجريت في 21 أغسطس/ آب الماضي.

- ولد في نامبور بإقليم كوينسلاند في شمال شرق أستراليا العام 1957.

- نشأ في قرية «أوماندي» الزراعية، حيث تلقى تعليمه في مدارسها الابتدائية والثانوية قبل أن ينتقل إلى كلية «ماريست آشغروف» بعاصمة الإقليم.

- وبينما كان في سن الحادية عشرة توفي والده فجأة في حادث سير، وكان فلاحاً وعضواً في الحزب الوطني الأسترالي، ما أثر كثيراً في حياة الطفل الصغير وعلى وضعه العائلي، إذ اضطر للعمل وللسكن داخل هيكل سيارة قديمة. ويقول عن تلك التجربة الأليمة، إنه استخلص منها جميع قناعاته حول العدالة الاجتماعية والتي حملته على خوض المعترض السياسي.

- انضم إلى «حزب العمال» حين كان عمره خمسة عشر عاماً فقط. وبعد تخرجه متفوقاً بشهادة في العلوم السياسية العام 1975، التحق بالجامعة الوطنية الأسترالية في كانبيرا وتخرج منها بشهادة في اللغة الصينية. وفي تلك الفترة عمل متعاوناً مع إحدى الصحف السياسية، ثم عمل في العام 1981 في وزارة الشئون الخارجية، فخدم في السويد ثم في الصين.

- عاد إلى أستراليا العام 1988، فعين مديراً لديوان زعيم «حزب العمال» في ولاية كوينسلاند (واين غوز)، ثم مديراً لديوان رئيس الحكومة الإقليمية في الولاية حين فاز العماليون بالانتخابات في العام 1989، وهو المنصب الذي ظل فيه حتى العام 1992 حين عنيه «غوز» أميناً عاماً للحكومة.

- بعد سقوط الحكومة في العام 1995، عمل مستشاراً لإحدى كبريات الشركات الأسترالية، ليستقيل منها في العام التالي قبيل ترشحه للانتخابات البرلمانية على المستوى الوطني عن دائرة «غريفيثت». وإن أخفق في تلك الانتخابات، فقد حالفه الحظ في الانتخابات التالية في العام 1998. ومنذ ذلك التاريخ بدأ رود رحلة صعوده مجدداً، حيث عُين وزيراً للخارجية في حكومة الظل. وطرح اسمه عدة مرات، في يونيو/ حزيران من العام 2001 وفي نوفمبر/ تشرين الثاني 2004 وفي يناير/ كانون الثاني 2005، كمرشح لرئاسة الحزب حيث كان يبادر في كل مرة إلى النفي مؤثراً تقديم الدعم لأحد المرشحين الكبار. لكن بعد الاستقالة المفاجئة لرئيس الحزب «مارك لاثام» في نهاية العام 2006، أعلن رود ترشحه ضد حليفه القديم وزعيم الحزب الأسبق «كيم بيزلي» ليفوز ضده بـ 49 صوتاً مقابل 39 فقط لـ «بيزلي».

- في 24 سبتمبر/ أيلول 2007 أعلن حزب العمال بزعامة كيفن رود فوزه في الانتخابات التشريعية، منهياً 11 عاماً من سيطرة حزب المحافظين بزعامة جون هاوارد على مقاليد الأمور في أستراليا.

- يعد رود، الدبلوماسي، الذي يتحدث اللغة الصينية، واحداً من الساسة الأستراليين القلائل القادمين من البيئات الريفية والطبقات الفقيرة، إذ صنع نفسه بنفسه وارتقى سلم الرتب الحزبية ودخل مجال الأعمال وخبِرَ المعترك السياسي، وصولاً إلى أعلى منصب في البلاد وهو رئاسة الوزراء.

- نفذ وعده الانتخابي وقام بسحب القوات الأسترالية المقاتلة من العراق والتي يبلغ قوامها 550 جندياً في منتصف العام 2008، حيث كان من أشد المنتقدين لتأييد سلفه رئيس الوزراء السابق جون هوارد للغزو الأميركي للعراق في العام 2003.

- يأتي تسنمه حقيبة الخارجية، كمحاولة من رئيسة الوزراء الجديدة جوليا جيلارد لرأب التوترات الداخلية بسبب تحركها ضد رود، فمنحته منصب وزير الخارجية في تشكيلها الوزاري الجديد.

- متزوج من امرأة أعمال ثرية توصف بأنها ساهمت في دعمه، ولعبت دوراً مهماً في توسيع شعبيته في صفوف الأستراليات

العدد 2928 - السبت 11 سبتمبر 2010م الموافق 02 شوال 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً