توفي كلود شابرول أحد أبرز المخرجين الفرنسيين وأحد رواد أسلوب الموجة الجديدة المؤثرة التي أحدثت ثورة في السينما الفرنسية أمس (الأحد) عن 80 عاماً.
- ولد شابرول في 24 يونيو/ حزيران 1930 في باريس، حيث كان والداه يمتلكان صيدلية رائجة النشاط وتمتع بطفولة مرفَّهة كطفل من الطبقة الوسطى.
- حصل على شهادة الآداب من جامعة السوربون، وقضى وقتاً في مناقشة شئون السينما مع جودار وتروفو عندما كانا في مرحلة الشباب.
- إبان الاحتلال النازي لفرنسا، هرب شابرول إلى قرية العائلة النائية، كروز.
- بعد الحرب العالمية الثانية، عمل لفترة في مهن صغيرة، أهمها مسئولاً عن العلاقات العامة لـ «فوكس» - فرع فرنسا.
- عمل شابرول ناقداً ومحللاً سينمائياً للفترة من (1952 - 1957).
- صديق مقرب من مخرجي الموجة الجديدة الأسطوريين فرانسوا تروفو وجان لوك جودار اللذين انشقا عن السينما الفرنسية التقليدية.
- كان مخرجاً غزير الإنتاج، حيث أخرج نحو 60 فيلماً.
- مصادقته الروائي بول غيغوف جعلته يتخلص من تربيته البورجوازية.
- منذ بداياته، اهتم بالموضوعات المتصلة بنفاق الأثرياء وتدهور القيم لدى البورجوازية في القرى الفرنسية، جاعلاً من هذه التيمة شغله وهوسه، لكن بتنويعات مختلفة، على مدار ثلاثة عقود من الزمن.
- من أشهر أعمال شابرول فيلم «امرأة خائنة» في العام 1968 و«لجزار» العام 1969 و«ليمت الوحش» العام 1969. ومن بين آخر أعمال شابرول فيلم «المفتش بيلامي» الذي عرض العام 2009 خلال مهرجان برلين السينمائي الدولي (برلينالي).
- تأثر شابرول بسينما رائد أفلام الإثارة والتشويق ألفريد هيتشكوك.
- استفاد شابرول في السادسة والعشرين من إرث عائلي حصلت عليه زوجته الأولى، فأنتج فيلم صديقه إريك رومير «ضربة الراعي»، وأنجز «سيرج الجميل» (في اقتباس أسلوبي لروسيلليني أضاءه مدير التصوير المعتمد لدى «الموجة» هنري ديكا) الذي حقق نجاحاً جماهيرياً، ثم «أولاد العم» في السنة التالية، منضماً إلى حركة «الموجة الجديدة» الناشئة حينذاك، ضمن تجربة رائدة لطالما ارتبطت بتاريخ مجلة «دفاتر السينما»
العدد 2929 - الأحد 12 سبتمبر 2010م الموافق 03 شوال 1431هـ