العدد 2931 - الثلثاء 14 سبتمبر 2010م الموافق 05 شوال 1431هـ

بيربل بولي

أشاد الرئيس الألماني، كريستيان فولف بداعية الحقوق المدنية والفنانة وإحدى أهم شخصيات المعارضة التي ساهمت في إسقاط النظام الشيوعي في ألمانيا الديمقراطية، بيربل بولي التي توفيت السبت الماضي في برلين بعد صراع شديد مع مرض السرطان. وعبرت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل التي عاشت في ألمانيا الديمقراطية السابقة عن «تأثرها العميق بوفاة صوت مهم للحرية».

- 65 عاماً.

- رسامة وناشطة حقوقية.

- منذ منتصف الثمانينيات من القرن الماضي كانت بولي «صوت المعارضة في ألمانيا الديموقراطية» واعتقلت عدة مرات بحسب مؤسسة روبرت هافيمان.

- واحدة من أهم الناشطات وأكثرهن بروزاً وخصوصاً في المرحلة الأخيرة من عمر جمهورية ألمانيا الديمقراطية السابقة، التي انهارت بعد سقوط سور برلين الشهير في العام 1989.

-أسست في سبتمبر/ أيلول 1989، أي قبل شهرين من انهيار جدار برلين منتدى الحركة المدنية الذي أطلق عليه «المنتدى الجديد»، وهي حركة للمواطنين تطالب بإصلاحات ديمقراطية وتنتقد النظام الألماني الشرقي، وقد خاب أملها بعدما فقدت الحركة أهميتها بسرعة.

- كما نظمت الفنانة بولي بعد سقوط سور برلين مطلع التسعينيات من القرن الماضي «حلقات يوم الإثنين» في منزلها ببرلين لتحول دون استعادة الجماعات الموالية لألمانيا الديمقراطية سابقاً قوتها مجدداً.

- احتلت مع ناشطين آخرين في سبتمبر 1990 مركز الأرشيف التابع للشرطة السرية الألمانية الشرقية (شتاسي) في تحرك أفضى إلى اعتماد قانون يسمح بالاطلاع على هذه الوثائق السرية.

- أسست مؤسسة روبرت هافيمان التي تعمل على جمع وثائق حول تاريخ المعارضة في ألمانيا الديمقراطية.

- وانتقلت بيربل التي تشكل نموذجاً من المدافعين عن حقوق الإنسان الذين لم يحتلوا مكانة كبيرة في ألمانيا بعد توحيدها، منذ 1996 إلى يوغوسلافيا السابقة حيث عملت في مشاريع المساعدة على إعادة الإعمار تتعلق بالأطفال.

العدد 2931 - الثلثاء 14 سبتمبر 2010م الموافق 05 شوال 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً