أتى حريق اندلع عصر أمس (الخميس) على منزل آيل للسقوط بقرية كرباباد، فيما تمكن أفراد الدفاع المدني من محاصرة الحريق والحيلولة دون انتشاره للمنازل المجاورة.
وجاء في التفاصيل أن غرفة العمليات والمراقبة بالدفاع المدني قد تلقت بلاغاً باندلاع حريق في منزل آيل للسقوط بقرية كرباباد، وعلى الفور توجهت عدة وحدات للموقع حيث تمكن أفرادها من محاصرة الحريق والقضاء عليه قبل امتداده للمنازل المجاورة.
وأدى الحريق، الذي خلف أضراراً جسيمة في المنزل، لتصدع جدرانه الخارجية بشكل كبير، فيما فتحت الجهات الأمنية تحقيقاً بشأن ظروف وملابسات اندلاع الحريق، ولاتزال التحريات جارية.
من جهتها قالت ربة المنزل لـ «الوسط»: «إن المنزل تم إدراجه ضمن البيوت المستعجلة للهدم وإعادة البناء، وبالفعل تم إخلاء المنزل، لأنه يشكل خطورة كبيرة على حياتنا، بيد أنه وعلى رغم مرور أكثر من عامين على إخلائنا للمنزل، لم يتم تحريك أي ساكن بشأنه».
وأضافت «قمنا بمتابعة الأمر مع الجهات المعينة لهدم المنزل وإعادة بنائه، لأنه يشكل خطورة على حياة الأهالي والمارة، إلا أن ذلك لم ينفع أيضاً، قبل أن نفاجأ باحتراق المنزل بشكل تام، بالإضافة إلى تصدع جدرانه وتهاوي بعض الأجزاء منه في الشارع، ولهذا نناشد وزير شئون البلديات والزراعة جمعة الكعبي أن يوجه المسئولين للالتفات لمنازل العائلات البحرينية الآيلة للسقوط، والعمل سريعاً على تنفيذ المكرمة الملكية الخاصة بالمنازل الآيلة للسقوط، وخصوصاً تلك التي تشكل خطورة على حياة قاطنيها والأهالي والمارة».
كما أشار عضو مجلس بلدي العاصمة حميد البصري إلى أن «المجلس طالب وبشدة مسبقاً بوضع هذا المنزل كحالة مستعجلة وحرجة، لأن مجموع عدد الأشخاص في هذه العائلة مع أولادهم يصل لقرابة 22 فرداً»، موضحاً أنهم طالبوا أن يضاف ضمن قوائم 2010 – 2011، مؤكداً في ذلك أن محاولاتهم للأسف لم تفلح.
وقال البصري إن هذا الحريق الضخم جعلهم في إصرار أكثر لأن يكون هذا المنزل ضمن تلك القوائم القادمة، مؤكداً ضرورة سرعة هدمه وإعادة بنائه من جديد، موضحاً أن وضع المنزل سيئ جداً، بالإضافة إلى أنه يشكل خطورة على الأهالي والمارة وذلك لوجوده على الشارع العام.
العدد 2933 - الخميس 16 سبتمبر 2010م الموافق 07 شوال 1431هـ
ام بدر
ويش قصة لبيوت الأيله للسقوط في بعض المناطق الظاهر يحرقونها متعمدين عشان البلدية تحس شوي لمعانات الناس ويجددونها بسرعة
اكيد بيحترق
اكيد بيحترق لئن ايل للسقوط
اكيد بيحترق
اكيد بيحترق لئن آيل للسقوط
لا لتجنيس لا للأرهاب
كل واحد عندة بيت آيل لسقوط إحرقة لكي نحرج الحكومة ماترجع علينا بيوتنا بدون إعادة بناء هذا السناريو الجديد مع الشعب بعد موجة التخريب من بعض الناس .
بعض التفاصيل
المنزل مهجور منذ4سنوات وليس سنتان،وقابلنا مسؤولين كُثر بمن فيهم الوزير(الكعبي)نفسه الذي تأثر ووعدنا خيراً وذلك بعد مراجعاتنا المستمرة التي أكتشفنا من خلالها أن المنزل بعد مضي هذه الفترة ليس مدرجاً من ضمن المنازل المستعجلة،وقد كتبنا الموضوع في جريدة الوسط مشكورة العدد 2879 | الأحد 25 يوليو 2010م الموافق 12 شعبان 1431هـ في كشكول القراء ولكن لا من مجيب.
قبل أحتراق المنزل بأيام تعرض المنزل لعملية أقتحام وتكسير الأبواب ليلاً