حرّكت مجموعة من السياسيين والكتاب الأتراك في اسطنبول دعوى قضائية ضد قائد الانقلاب العسكري، الجنرال كنعان إيفرين، الذي استولى على السلطة في 12 سبتمبر/ أيلول العام 1980. وشهد الاستفتاء الذي أجري الأحد الماضي تصويت الأتراك لصالح تعديل دستوري يمهد، من حيث المبدأ، السبيل لمقاضاة المسئولين عن انقلاب 1980، بعد أن ألغى التعديل الدستوري المادة (15) من الدستور، والتي تمنح حصانة مدى الحياة للمسئولين عن التخطيط للانقلاب.
- ولد أحمد كنعان إيفرين في 17 يوليو/ تموز 1917، في مدينة مانيسا.
- سابع رؤساء تركيا، وذلك للفترة من 9 نوفمبر/ تشرين الثاني 1982 إلى 9 نوفمبر 1989.
- تلقى تعليمه في ثلاث محافظات هي مانيسا وباليكسير وإسطنبول.
- أكمل دراسته الثانوية في مدرسة عسكرية في العام 1936.
- تخرج برتبة ضابط مدفعية من مدرسة الحرب العام 1939.
- دخل الأكاديمية العسكرية العام 1946، ونال رتبة الأركان العام 1949.
- تسلسل في المناصب العسكرية حتى وصل في العام 1974 إلى منصب جنرال.
- تولى قيادة القوات البرية في سبتمبر 1977.
- عين رئيساً لأركان الجيش التركي في مارس/ آذار 1978، واستمر في هذا المنصب لغاية 1982...
- قاد انقلاباً عسكرياً في 12 سبتمبر 1980.
- صادر الانقلاب العسكري الحريات المدنية في تركيا، وشكل كنعان إيفرين مجلساً للأمن القومي برئاسته وعضوية قادة القوات البرية والجوية والبحرية وقوات الحدود وأوكل لهذا المجلس صلاحيات السلطتين التشريعية والتنفيذية.
- يتهمه خصومه بإصدار أوامر لاعتقال نحو 650 ألف مواطن تركي من بينهم رئيس الجمهورية التركية الحالي عبدالله غول، ورئيس الوزراء الحالي رجب طيب أردوغان.
- في العام 2000 لاحق مدعٍ عام مدينة «أدنة» الجنرال إيفرين بدعوى قضائية بتهمة المسئولية عن انقلاب 1980
العسكري، وبناء على دعوته بادرت المحكمة الدستورية العليا وهيئة القضاء إلى إقالة المدعي العام من منصبه.
- توفيت زوجته في العام 1982.
العدد 2933 - الخميس 16 سبتمبر 2010م الموافق 07 شوال 1431هـ
والحقوق لا تسقط بالتقادم
والحقوق لا تسقط بالتقادم
بعد أن ألغى التعديل الدستوري المادة (15) من الدستور، والتي تمنح حصانة مدى الحياة للمسئولين عن التخطيط للانقلاب. - يتهمه خصومه بإصدار أوامر لاعتقال نحو 650 ألف مواطن تركي من بينهم رئيس الجمهورية التركية الحالي عبدالله غول، ورئيس الوزراء الحالي رجب طيب أردوغان. وهكذا الدنيا كما تحسن تسيء ، والحقوق لا تسقط بالتقادم ولو بعد 100سنة كما يقول الكاتب المصري محمد العوا .
والحقوق لا تسقط بالتقادم
والحقوق لا تسقط بالتقادم
حرّكت مجموعة من السياسيين والكتاب الأتراك في اسطنبول دعوى قضائية ضد قائد الانقلاب العسكري، الجنرال كنعان إيفرين، الذي استولى على السلطة في 12 سبتمبر/ أيلول العام 1980. وشهد الاستفتاء الذي أجري الأحد الماضي تصويت الأتراك لصالح تعديل دستوري يمهد، من حيث المبدأ، السبيل لمقاضاة المسئولين عن انقلاب 1980،