العدد 2934 - الجمعة 17 سبتمبر 2010م الموافق 08 شوال 1431هـ

مقتل سياسي باكستاني طعناً في لندن

الشرطة البريطانية تطوق منزل عمران فاروق بعد أن عثر عليه مقتولاً             (رويترز)
الشرطة البريطانية تطوق منزل عمران فاروق بعد أن عثر عليه مقتولاً (رويترز)

إسلام آباد، لندن - وكالات 

17 سبتمبر 2010

أغلقت المحلات التجارية في كراتشي العاصمة المالية لباكستان وأكبر مدنها أمس (الجمعة) إثر مقتل شخصية بارزة في أحد الأحزاب الباكستانية الكبرى.

ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) عن مصادر في الشرطة أن العضو البارز بالحركة القومية المتحدة (إم أوه إم)، عمران فاروق لقي حتفه متأثراً بطعنات وجراح في رأسه بعدما تعرض لهجوم في ساعة متأخرة أمس الأول. وكان فاروق يعيش في لندن منذ العام 1999 بعدما غادر باكستان وطلب اللجوء السياسي في بريطانيا، عندما اتهمته السلطات الباكستانية بارتكاب جرائم جنائية ذات صلة بالأساليب العنيفة التي اعتاد الحزب، الذي شارك في تأسيسه في مدينة كراتشي الباكستانية الساحلية، استخدامها. وأضرمت الحشود الغاضبة النار في عدد من السيارات في المدينة الساحلية جنوبي باكستان، وقاموا بمسيرات في مدن أخرى بإقليم السند.


إسلام آباد تستجوب فرنسياً اعتقل في شمال البلاد

مقتل سياسي باكستاني في لندن

إسلام آباد، لندن - د ب أ

أغلقت المحال التجارية في كراتشي العاصمة المالية لباكستان وأكبر مدنها أمس (الجمعة) إثر مقتل شخصية بارزة في أحد الأحزاب الباكستانية الكبرى. ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي)عن مصادر في الشرطة أن العضو البارز بالحركة القومية المتحدة (إم أوه إم)، عمران فاروق لقي حتفه متأثراً بطعنات وجراح في رأسه، بعدما تعرض لهجوم في ساعة متأخرة أمس الأول (الخميس).

وكان فاروق يعيش في لندن منذ العام 1999 بعدما غادر باكستان وطلب اللجوء السياسي في بريطانيا، عندما اتهمته السلطات الباكستانية بارتكاب جرائم جنائية ذات صلة بالأساليب العنيفة التي اعتاد الحزب الذي شارك في تأسيسه في مدينة كراتشي الباكستانية الساحلية، استخدامها. وذكر موقع الحركة الإلكتروني أن فاروق طلب حق اللجوء لبريطانيا، لأن خصومه في باكستان أعلنوا عن مكافأة مالية لمن يقتله.

وذكرت وسائل الإعلام المحلية أن تظاهرات اندلعت في كراتشي احتجاجاً على مقتله، في الوقت الذي أعلنت فيه حركة «إم أوه إم» الخميس الحداد لمدة عشرة أيام. وأضرمت الحشود الغاضبة النار في عدد من السيارات في المدينة الساحلية جنوبي باكستان، وقاموا بمسيرات في مدن أخرى بإقليم السند.

وقالت الشرطة إن معظم الشركات والمتاجر والمؤسسات التعليمية أغلقت أبوابها، وأن وسائل النقل العامة لم تعمل غير أنه لم تسجل أي أعمال عنف. ويشار إلى أن كراتشي لها سجل حافل وقديم من أعمال العنف والاشتباكات العرقية. وقتل نحو مئة شخص الشهر الماضي بعد مقتل أحد أعضاء البرلمان عن الحركة القومية المتحدة.

يشار إلى أن الحركة تمثل السكان الناطقين باللغة الأردية ممن هاجروا من الهند بعد قيام دولة باكستان في العام 1947، بشكل أساسي.

في سياق آخر، استجوبت السلطات الباكستانية أمس فرنسياً يحمل جواز سفر مغربياً أيضاً في شمال غرب البلاد حيث «اعتقل» أو «عثر عليه موثوق اليدين والرجلين في منزل»، حسبما أفادت روايات متضاربة لمسئولين عسكريين كبار.

وقال مسئولون عسكريون كبار ومسئول في الإدارة المحلية إن الرجل يحمل جوازي سفر فرنسي ومغربي ويبلغ من العمر 19 عاماً حسب تاريخ الولادة المدون على جواز سفره الفرنسي.

وتفيد الرواية الأولى أنه عثر عليه الخميس «موثوق اليدين والرجلين» خلال تفتيش منزل من قبل الجيش في اكا خيل في منطقة خيبر القبلية أحد معاقل مقاتلي «طالبان» المرتبطين بتنظيم «القاعدة» وكذلك عصابات إجرامية تحتجز باستمرار رهائن للحصول على فديات.

وأكد الرجل للجيش أنه سائح كان يريد التوجه إلى جيلجين شمال البلاد وخطف في يوليو/ تموز في بيشاور كبرى مدن شمال غرب باكستان.

أما الرواية الثانية فتفيد انه «اعتقل بينما كان يتجول في سوق في أكا خيل»، حسبما ذكر مسئول في الاستخبارات الباكستانية لوكالة «فرانس برس». واكد مسئول عسكري آخر هذه الرواية، طالباً عدم كشف هويته.

العدد 2934 - الجمعة 17 سبتمبر 2010م الموافق 08 شوال 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً