قالت اللجنة التنفيذية للانتخابات إن «عدد المتقدمين للترشح لانتخابات المجالس البلدية الخمسة بلغ حتى أمس (الثلثاء، وهو اليوم الثاني لفتح باب التقديم للترشح)، مئة وعشرة متقدمين»، وأشارت إلى أن المراكز الإشرافية تشهد إقبالاً متزايداً.
وأوضحت اللجنة أن «المراكز الإشرافية تسلمت أمس طلبات الترشح لسبعة وعشرين متقدماً، وقد حظيت المحرق بأعلى عدد مسجلين منهم بلغ 31 بعد تقدم 9 أمس، تلتها المحافظة الوسطى بـ 26 مرشحاً سجل 7 منهم في اليوم الثاني، فالعاصمة بـ 23 مرشحاً، فيما ساد هدوءٌ لافت في المحافظة الشمالية لم يعكر صفوه إلا تقدم مرشحين اثنين فقط ليرتفع عدد مرشحيها إلى 16، ثم جاءت «الجنوبية» في المرتبة الخامسة بمجموع 14 مرشحاً بعد تقدم ثلاثة أمس.
البسيتين - صادق الحلواجي
دفعت المنافسة الانتخابية بالمرشح البلدي عن الدائرة الثامنة بالمحرق مبارك علي مخيمر، إلى جلب حقيبة تضمنت 16 شهادة أكاديمية وخدمية ، قام بعرضها على جدار قاعة اللجنة الإشرافية على سلامة الاستفتاء والانتخاب لمحافظة المحرق.
ومنع قاضي اللجنة إبراهيم الزايد المرشح مخيمر من ممارسة أي من هذه التصرفات التي تنضوي تحت مظلة الدعاية الانتخابية داخل قاعة المركز، ووجهه فوراً إلى إزالة كل الشهادات والحقيبة التي كانت تحمل كل تلك الشهادات.
وعلق مخيمر على فعله مبيناً أن تصرفه كان عفويّاً ولم يقصد الدعاية أو الإساءة للجنة الإشرافية لا من قريب أو من بعيد.
وقال: «أكن كل الاحترام والتقدير للجنة وعلى رأسها القاضي إبراهيم الزايد».
وأوضح مخمير أن «اللجنة طلبت في اليوم السابق إحضار المؤهلات العلمية إن وجدت لديه، وعلى أساس ذلك قام بإحضار الحقيبة الدبلوماسية التي يحتفظ بالصور المبروزة للشهادات فيها».
هذا وأنهى مساء أمس بمحافظة المحرق 10 مرشحين تسجيل بياناتهم الشخصية رسميّاً، في حين لم تبت اللجنة بشأن واحد منهم حتى الآن وفقاً لقاضي اللجنة، علماً بأن 8 منهم مستقلون وواحد مدعوم من جمعية الوفاق عن الدائرة السادسة.
وشهدت لجنة الإشراف على سلامة الاستفتاء والانتخاب بمحافظة المحرق مساء أمس هدوءاً نسبيّاً من قبل المرشحين المقبلين للمجلس البلدي المقبل، ولم ترد أية مشكلة فنية أو إجرائية خلال سير عمل اللجنة.
وكان من رشحوا أنفسهم مستقلين أمس، هم: محمد المطوع عن الدائرة «الأولى»، ناصر السليطي «الثانية»، خليل البلوشي «الثانية»، نجم آل سنان «الثالثة»، جعفر حبيب «الخامسة»، أحمد العوضي «مستقل»، مبارك مخيمر «الثامنة»، عبدالله السادة «الثامنة». في حين كان المدعوم من جمعية الوفاق الوطني الإسلامية عن الدائرة السادسة، هو محمد عباس علي.
وأطلق عدد من المرشحين حملاتهم الانتخابية الدعائية ضمنيّاً بدءاً من قاعة التسجيل أمس من خلال إعلان ملامح برامجهم الانتخابية وأهم البنود التي سيتداولونها فور فوزهم بالمقعد.
وركز غالبية المرشحين ضمن برامجهم البلدية على تعزيز البنية التحتية، تفعيل قانون الاستملاك، وإيجاد المزيد من الحدائق والمرافق العامة، وتطوير الأسواق الشعبية، والمنازل الآيلة للسقوط، وتعميم مشروع التنمية الحضرية على مختلف المناطق.
وأكد المرشحون الذين أنهوا كل إجراءاتهم أمس بصورة سلسة ومن دون أية مشكلات تذكر، ضرورة خوض منافسة انتخابية شريفة بعيدة عن الإثارات والتجاذبات التي لن تنفع أي طرف كان بهدف الفوز بمقعد في البرلمان، مشددين على ضررة إيجاد منافسة تعتمد على الكفاءة وقناعة كل فرد في الدائرة بمن يود إيصاله إلى قبة البرلمان بناءً على منظوره الشخصي.
وكان من بين المرشحين الذي سجلوا أسماءهم من المستقلين أمس الأول: سمير خادم عن الدائرة الثامنة، صلاح محمد الدائرة الأولى، عبدالله بوخلف الدائرة السابعة، وليد عبدالله الدائرة الثانية، رمضان الملا بخيت الدائرة الخامسة، علي النصوح الدائرة السادسة، محمد النعيمي الدائرة الثامنة، عادل محمد جميل الدائرة الرابعة، صباح الدوسري الدائرة السابعة، فاطمة سلمان الدائرة الثانية، خليفة البنعلي الدائرة الرابعة، محمد الحسن الدائرة الخامسة، أحمد الشاعر الدائرة الرابعة، رمزي الجلاليش الدائرة الثامنة، يوسف عبدالله الدائرة الأولى، حسن خليفة الصالح الدائرة السادسة، علي حسن أبوعباس الدائرة السادسة.
وأما بالنسبة إلى المرشحين المدعومين من جمعية الأصالة في محافظة المحرق، فهم: عبدالناصر المحميد عن الدائرة الثالثة، علي المقلة الدائرة السابعة، يوسف الريس الدائرة الأولى، راشد عبدالله الدائرة الثانية، ومن جمعية الصف الإسلامي أحمد جابر الدائرة الرابعة، ومن الكلمة الطيبة حسن بوهزاع عن الدائرة الأولى.
وفي قراءة أولية للمرشحين بحسب المحافظات، فإن محافظة المحرق التي تضم 57233 ناخباً، تعد المحافظة الأولى من حيث عدد المرشحين، إذ يصل عددهم حتى الآن إلى 32 مرشحاً بينهم امرأتان. يتفوق فيها عدد المرشحين المستقلين الـ 25 على عدد المرشحين الـ 7 المدعومين من جمعيات سياسية.
وعلى رغم كونها المحافظة التي تضم العدد الأكبر من المرشحين، فإنها تعتبر الوحيدة تمثيلاً في عدد المرشحات، إذ ترشحت عن المحافظة مرشحتان، الأولى في الدائرة السابعة وهي صباح الدوسري، والثانية فاطمة سلمان في الدائرة الثانية.
ورشحت جمعية الأصالة الإسلامية في المحرق 4 أفراد في الدوائر الأولى والثالثة والسابعة والثامنة، وأعقبتها جمعية الصف والوسط الإسلامي بمرشح واحد وفقاً لما أعلنته سالفاً، في حين تقدمت امس جمعية الوفاق الوطني الإسلامية بمرشح واحد أيضاً.
البسيتين - محرر الشئون المحلية
أفصح المرشح عن الدائرة الرابعة بمحافظة المحرق راشد المريخي، عن أن محكمة الاستئناف المدنية العليا الأولى ستفصل اليوم (الأربعاء) في قرار لجنة الإشراف على سلامة الاستفتاء والانتخاب لمحافظة المحرق القاضي برفض تدوينه في جدول المرشحين للمجلس النيابي عن الدائرة الرابعة بالمحافظة لارتباطه بقضية جنائية بملفه الشخصي لدى النيابة العامة.
وذكر المريخي لـ «الوسط» أن «ملف الشخصية لم يتضمن أية قضية جنائية، بل جنحة بسبب خلاف مع أحد الأفراد ممن يعملون في السلك العسكري بشأن عملية بيع وشراء»، مشيراً إلى أنه وافى قاضي مركز محافظة المحرق إبراهيم الزايد بشهادة رد اعتبار صادرة عن النيابة العامة، غير أنه رفض قبوله أيضاً للأسباب نفسها».
وأضاف المرشح المريخي (زعيم الطائف الصوفية في البحرين ومن مرشحي العام 2006)، أن «القانون يحيل الموضوع برمته عقب رفض القاضي للمرة الثانية إلى محكمة الاستئناف التي تنظر في الطعن».
وأوضح أنه «سلم اللجنة الإشرافية جميع الأوراق الثبوتية الرسمية المطلوبة للترشح لدى تقدمه إلى المركز، ودفع جميع الضمانات المالية وقدم السيرة الذاتية، إضافة إلى جميع ما كان عائقاً لمنعه من الترشح لدورة 2006».
هذا وقد تحدث المريخي في مؤتمر صحافي عقده بمجلسه مساء أمس في البسيتين عن بدايات تعقُّد إمكانية ترشحه والصعوبات التي عمد البعض من الجمعيات السياسية إلى فرضها عليه منذ انتخابات العام 2006، وقال: «حينما فشى في البلاد وبين جموع الناس أن هناك حسّاً طائفيّاً، بادر جلالة الملك بمشروعه الإصلاحي ودعا الناس إلى العمل فيه بجميع اختلاف طوائفهم، وإنني أول من صدع بهذا الأمر الذي كان دأبه الإصلاح، حيث اتسع المشروع الإصلاحي حتى ضمن نخبة من الطائفتين الكبريين في البلاد (السنة والشيعة) إلى جانب الطوائف والأطياف الأخرى».
وواصل المريخي «قام المشروع الإصلاحي على نية حفظ هذا البلد مما يشوبه من الخارج الداخل لتركيز صفاء عيشه للحمته الوطنية، وعقدت خلالها المحاضرات والاجتماعات والزيارات الميدانية والمحافل الوطنية والدينية والاجتماعية، وسار هذا الإصلاح على مسامع الناس في الداخل الخارج، ما أعطى نتائج كبيرة في المجتمع البحريني».
وأضاف «قام صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة بزيارتي في منزلي بالمحرق، وهي زيارة لم يتوقع المجتمع لها مثيلاً، حيث اطلع على الأعمال التي أنجزناها بإخلاص لمشروع جلالة الملك الإصلاحي. وخاطبنا عقب تلك الزيارة الديوان الملكي وقابلني وزير الديوان الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، وبلَّغني أن الملك يشكر هذا العمل الإصلاحي الذي يدعم مشاعر المواطنين والوحدة الوطنية، وأكد السماح بعودتي خطيب منبر بأمر ملكي، لكن مرت الأيام وضاع هذا الأمر الملكي عن التطبيق».
واتهم المريخي أن رئيس الأوقاف السنية وقف متعاوناً مع إحدى الجمعيات أمام قرار إرجاعه كخطيب منبر، وذلك «على رغم ملئي استمارة كوني خطيب منبر».
من جهة أخرى؛ وفيما يتعلق بطعن مرشح الدائرة الخامسة للمجلس النيابي عيسى الرشدان في منافسه عيسى الكوهجي بعدم قدرته على إجادة قراءة وكتابة اللغة العربية، تحدث خلال المؤتمر الصحافي أمس المتقدم بالطعن عيسى الرشدان، وقال: «إن محكمة الاستئناف المدنية العليا ستنظر في طعنه ضد منافسه الكوهجي يوم (الخميس) المقبل».
وذكر الرشدان: «وفقاً للفقرة (د) من المادة 11 من المرسوم رقم 15 للعام 2002 بشأن مجلسي الشورى والنواب، التي نصها يشترط في من يرشح نفسه لمجلس النواب إجادة اللغة العربية وكتابتها، كما أن إجراءات الترشح التي أعدتها لجنة الإشراف على سلامة الانتخابات، نصت على أنه يجب أن يقدم المرشح نسخة من آخر مؤهل دراسي حاصل عليه إن وجد، ويعد هذا المؤهل بمثابة قرينة على إجادة القراءة والكتابة وجائز عند عدم وجود المؤهل الدراسي باستكتاب المرشح للتحقق من استيفاء إجادة القراءة والكتابة».
وواصل المرشح الرشدان: «حيث إن الفقرة (د) من المادة 11 اشترطت أن يجيد المرشح قراءة اللغة العربية وكتابتها، فإنه لا يختلف اثنان في أن المقصود بالإجادة هنا أنها تعني التمكن والإتقان، وليس المعرفة البسيطة أو ما يعادل محو الأمية، والمفروض قانوناً أن اللجنة المشرفة على سلامة الانتخابات هي المسئولة عن تحقق توافر هذه الشروط في من يرشح نفسه لعضوية مجلس النواب».
وتابع الرشدان: «يحق لنا أن نسأل عن الكيفية التي تتحقق بها اللجنة المشرفة على سلامة الانتخابات من توافر الشروط في المرشحين وفقاً لكل بند من كل بنود المادة 11 وتحديداً الفقرة (د). ومادام الطعن المقدم أمام محكمة الاستئناف المدنية العليا الأولى يتعلق بالفقرة (د) من المادة 11، فما هي المعايير التي استندت إليها اللجنة المشرفة في رفض الطعن الذي قدم إليها؟».
وأفاد الرشدان بأنه «يتبين من الحيثيات أن اللجنة استندت إلى أن المرشح المطعون فيه قد تمكن من تعبئة الأنموذج البسيط المعد لطلب الترشيح، الذي يحتوي عدة خانات بسيطة بإمكن أي طالب محو أمية أن يعبئها. كما استندت اللجنة المشرفة إلى أن المرشح حاصل على مؤهل دبلوم, وبمواجهة المرشح بالسؤال عن حقيقة وطبيعة الدبلوم إن كان الادعاء بالحصول على دبلوم مدعوم بالوثائق أو الشهادة الأصلية، وعما كان يوجد في أوراق المرشح صور من هذه الدبلوم، والجهة العلمية التي أصدرته، اتضح أن المرشح المطعون فيه الذي ادعى حصوله على دبلوم، أنه لا يوجد ضمن أوراقه أية شهادة أو وثيقة تؤيد ما ادعاه بحصوله على دبلوم، وهو مسئول قانوناً عن صحة هذه البيانات التي قدمها، وعليه تقديم ما يثبت ذلك».
وذكر الرشدان «نعتبر الادعاء بدبلوم مجهول الهوية في طلب ترشح المرشح المطعون فيه دليل إثبات إلى ما ذهبنا إليه، وليس دليل نفي كما جاء في قرار اللجنة المشرفة على سلامة الانتخابات. وثانياً، بنت اللجنة المشرفة قرارها بأنه يجيد قراءة وكتاب اللغة العربية من خلال تمكنه من تعبئة النموذج البسيط المعد لطلب الترشيح».
وأوضح الرشدان «إن النموذج المذكور لا يمكن بأي حال من الأحوال الاقتداء به كمعيار لمعرفة أن شخصاً مّا يعرف أو يجيد قراءة اللغة العربية، لأن هذا النموذج وببساطة يمكن لأي طالب محو أمية أن يعبئه. وهو غير مصمم أصلا بطريقة علمية لاختبار قدرة ومستوى من يعبئه في اللغة العربية».
واختتم الرشدان حديثه قائلاً: «نرجو من قضاة محكمة الاستئناف التحقق التام والكامل من أجل الصالح العام، لأن المجلس النيابي مصنع وورشة إصدار القوانين، وأداته اللغة العربية والخبرات المتراكمة لدى أعضائه».
الوسط - هاني الفردان
تشهد الدائرة الثانية في محافظة العاصمة صراعاً انتخابياً لا يقارن بما شهدته الدائرة في العام 2006، إذ بدت هذه الدائرة هادئة بعيدة عن التشنج والاصطدام، بعدما كانت ملعباً يتنافس فيه 13 مرشحاً للفوز بمقعدها في مجلس نواب 2006، وبعد أن وصفت هذه الدائرة بـ «الأصعب انتخابياً».
أربعة مرشحين فقط هم أبطال «معركة ثانية العاصمة» في انتخابات 2010 انقسموا بين مدعومين من قبل جمعيتين (الوفاق الوطني الإسلامية، والمنبر التقدمي الديمقراطي) ومستقلين.
بحسب التوقعات فإن نائب رئيس كتلة الوفاق النيابية والرئيس المرتقب لأكبر كتلة برلمانية خليل المرزوق سيكون الأوفر حظاً بالفوز بمقعد الدائرة ما لم يحدث كل من المتحدث الإعلامي باسم جمعية المنبر الديمقراطي التقدمي فاضل الحليبي وكذلك كل من المرشحين المستقلين أحمد قراطة وفيصل بن رجب مفاجآت غير متوقعة.
في العام 2006 استطاع المرزوق أن يحسم المنافسة على رغم كثرة المرشحين من الجولة الأولى في دائرة قيل إنها الأصعب في انتخابات 2006 ليحصل هو لوحده على 54 في المئة (2536 صوتاً) من مجموع المشاركين في العملية الانتخابية، فيما حصل منافسوه الـ12 مجتمعين على 46 صوتاً موزعة عليهم بحيث حصل كل من جميلة منصور السماك (جمعية الميثاق) 140 صوتاً، وعيسى حسن بن رجب (مستقل) 567 صوتاً، سمير عبدالله الحداد (كتلة الوحدة الوطنية) 163 صوتاً، علي سالم العريض (مستقل) 28 صوتاً، عبدالعزيز الغتم (مستقل) 135 صوتاً، ورياض علي محمد ضيف (مستقل) 42 صوتاً، ومحمد سعيد العرادي (مستقل) 23 صوتاً، وخليل سوار (مستقل) 36 صوتاً، وسيدماجد جواد الموسوي (مستقل) 12 صوتاً، وأحمد عبدالواحد قراطة (مستقل) 631 صوتاً، وعدنان عبدالجليل الحلواجي (مستقل) 194 صوتاً، مصطفى إسماعيل العوضي (مستقل) 175 صوتاً.
ومن خلال الأرقام التي شهدتها الدائرة الثانية في محافظة العاصمة في انتخابات 2006 فإن حظوظ الرئيس المقبل لكتلة الوفاق النيابية في مجلس النواب هي الأكبر بين منافسيه الثلاثة، في ظل تراجع عدد كبير من المرشحين عن خوض غمار المنافسة، وكذلك تقلص أعداد الناخبين بنحو 1500 ناخب تقريباً.
ومع ذلك، فإن المنافسة ستكون موجودة في ظل أن أقرب مرشح منافس للمرزوق في 2006 عاد من جديد للترشح وهو أحمد قراطة الذي حصل في الانتخابات الماضية على 13 في المئة بواقع 631 صوتاً، مع وجود مرشح المنبر الديمقراطي التقدمي فاضل الحليبي الذي يدخل لأول مرة معركة الانتخابات النيابية، وكذلك مرشح عائلة بن رجب التي اعتادت على خوض هذه المعركة كل دورة انتخابية، إذ خسرها النائب السابق عيسى بن رجب (نائب 2002) أمام المرزوق ليحصل فقط على 12 في المئة في 2006، ويبتعد عن العمل السياسي حالياً ليحل مكانه شقيقه فيصل حسن بن رجب.
ويكمن الخوف لدى جمعية الوفاق من أعداد الناخبين تراجعت في عدد من الدوائر معظمها في محافظة العاصمة، إذ سجلت الدائرة الثانية التراجع الأكبر في عدد الناخبين، فبلغ عدد ناخبيها في العام 2006 (7217 ناخباً) بينما بلغ في العام 2010 (5708 ناخبين) إذ بلغ تراجع عدد الناخبين، 1509.
مدينة عيسى - فرح العوض
استقبل مركز مدينة عيسى الانتخابي في اليوم الثاني من فتح باب الترشح للانتخابات البلدية سبعة مرشحين جدد، جميعهم مستقلون.
وفي هذا الجانب، أفاد رئيس اللجنة الإشرافية للانتخابات بمحافظة الوسطى المحامي العام حميد حبيب بأن عدد المترشحين ارتفع إلى 26 مترشحاً خلال يومين، بعد أن تقدم 19 مترشحاً في اليوم الأول.
وأضاف أنه تم قبول جميع الطلبات المتقدمة حتى اليوم الثاني، فيما تم إبلاغ أحدهم باستكمال الشروط وإعادة الترشح مرة أخرى.
وفي هذا الجانب، قال المرشح البلدي المستقل عن الدائرة الثانية في المحافظة الوسطى إياد جابر إنه ترشح من أجل خدمة أهالي الدائرة، مشيراً إلى أنه بدأ العمل على إعداد البرنامج الانتخابي.
وأفاد بأنه سيركز في برنامجه على مشروع «البيوت الآيلة للسقوط» الذي يعتبر مهمّاً جدّاً والأهم من بين جميع الملفات من أجل السعي في استمرار المشروع، إلى جانب الاهتمام برفع عدد الحدائق في الدائرة، وتطوير البنية التحتية.
ولليوم الثاني على التوالي لم يكمل المتقدم للترشح بالدائرة الثالثة عبدالله خليفة الغانم إجراءات ترشحه.
ففي اليوم الأول (الإثنين) لم يكمل الأوراق المطلوبة للترشح، وفي يوم أمس (الثلثاء) اتضح لموظفي لجنة الإشراف على سلامة الاستفتاء والانتخاب للمحافظة الوسطى أن أحد مزكيه العشرة من خارج دائرته.
وفي الجانب نفسه، ينص القانون على ضرورة أن يحصل المرشح البلدي على تزكية من قبل 10 من أهالي الدائرة التي سيترشح فيها.
وتم رفض ترشح الغانم إلا أنه لايزال على أمل في مواصلة استكمال الإجراءات في يوم آخر.
وتحدث المترشح رضي مطر إلى الصحافة المحلية، مؤكداً أنه يحمل توجهات «وفاقية»، وأبدى استعداده للتعاون مع كتلة الوفاق البلدية بعد فوزه.
وذكر أنه سيترشح بصفة مستقلة في الدائرة السادسة التي ينافسه فيها أحد مترشحي جمعية الوفاق الوطني الإسلامية إلى جانب مترشحين مستقلين، مؤكدا أن فوزه يعتمد على التشجيع الذي ناله من قبل الأهالي، وأن البرنامج لم يعده حتى الآن لكنه سيقوم على حل المشكلات الرئيسية في الدائرة وفي مقدمتها المشكلة الإسكانية، ومشروع «البيوت الآيلة» والبنية التحتية للدائرة.
من جانبه وصف المترشح المستقل في الدائرة الأولى من المحافظة جعفر محفوظ المنافسة في الدائرة بأنها صعبة، إلا أنه عوّل في أمله بالفوز على شباب الدائرة.
وأخيراً تقدم المرشح المستقل عن الدائرة الأولى أيضاً مجدي النشيط الذي أكد أن «مساحة الدائرة كبيرة، وعدد الناخبين أيضاً كبير، إذ يصل إلى 16 ألف ناخب»، مضيفا أن «معدل الزيادة في الدائرة عن العام 2006 يصل إلى نحو 3 آلاف ناخب».
المنامة - بنا
أصدر وزير العدل والشئون الإسلامية رئيس اللجنة العليا للاشراف العام على سلامة انتخاب أعضاء مجلس النواب خالد بن علي بن عبدالله آل خليفة.
قرار رقم (52) للعام 2010 بشأن إجراءات انتخاب أعضاء مجلس النواب بالنسبة إلى الناخبين الموجودين خارج مملكة البحرين.
وجاء في القرار أنه بعد الاطلاع على المرسوم بقانون رقم (14) للعام 2002 بشأن مباشرة الحقوق السياسية وتعديلاته، وعلى المرسوم بقانون رقم (15) للعام 2002 بشأن مجلسي الشورى والنواب المعدل بالمرسوم بقانون رقم (30) للعام 2002، وعلى الأمر الملكي رقم (29) للعام 2010 بشأن تحديد ميعاد انتخاب والترشيح لعضوية مجلس النواب، قرر الآتي:
«المادة الأولى»
تشكل لجنة للاقتراع والفرز لانتخاب أعضاء مجلس النواب في كل سفارة أو قنصلية أو بعثة دبلوماسية لمملكة البحرين بالخارج برئاسة السفير أو القنصل العام أو رئيس البعثة الدبلوماسية، وعضوية اثنين من المسئولين في السفارة أو القنصلية أو البعثة الدبلوماسية، ويتولى أحدهما أمانة سر اللجنة.
وتتولى كل لجنة مباشرة عمليتي الاقتراع وفرز أصوات الناخبين الموجودين في بلد السفارة أو القنصلية أو البعثة الدبلوماسية بشأن انتخاب أعضاء مجلس النواب.
«المادة الثانية»
على اللجان المشار إليها في المادة السابقة مراعاة الإجراءات الآتية:
1) إجراء الانتخاب في السفارات والقنصليات والبعثات الدبلوماسية يوم الثلثاء الموافق 19 أكتوبر/ تشرين الأول 2010، وفي الحالات التي تقتضي إعادة الانتخاب تجرى الانتخابات يوم الثلثاء 26 أكتوبر 2010، ويبدأ الاقتراع من الساعة التاسعة صباحاً حتى الساعة السابعة مساءً، بحسب التوقيت المحلي للمدينة التي توجد فيها السفارة أو القنصلية أو البعثة الدبلوماسية.
2) النشر باللغة العربية في إحدى الصحف اليومية واسعة الانتشار في العالم عن إجراءات تسجيل البحرينيين المقيمين بالخارج في كشوف الناخبين وإجراءات الاقتراع، وذلك قبل الموعد المحدد لهذه الإجراءات بوقت كاف.
3) إعداد كشوف الناخبين:
أ) يفتح باب تسجيل أسماء الناخبين عن طريق الإنترنت أو الفاكس أو الخط التليفوني الساخن مع الجهة المشرفة على الانتخابات في المملكة أو في مقر السفارة أو القنصلية أو البعثة الدبلوماسية لمن يرغبون في التصويت بالخارج لمدة سبعة أيام تبدأ من 29 سبتمبر/ أيلول إلى 5 أكتوبر 2010، وخلال أوقات العمل الرسمي، بشرط أن يكون الناخب مقيداً في أحد جداول الانتخاب بمملكة البحرين.
ب) الموطن الانتخابي للمقيم في الخارج هو آخر محل إقامة له في مملكة البحرين، فإن لم يكن له محل إقامة فيعتد بمحل إقامة عائلته.
ج) ترسل السفارة أو القنصلية أو البعثة الدبلوماسية بيانات الناخبين، الذين لهم حق التصويت أمام اللجان المشكلة بها، إلى اللجنة العليا للإشراف العام على سلامة انتخاب أعضاء مجلس النواب، ويؤشر أمام أسماء هؤلاء الناخبين بجداول الناخبين المقيدين بها بدوائرهم الانتخابية بما يفيد قيدهم بكشوف الناخبين خارج مملكة البحرين وذلك بعد تصويتهم في الخارج لمنع تكرار تصويتهم داخل مملكة البحرين.
د) ترسل اللجنة العليا للإشراف العام على سلامة انتخاب أعضاء مجلس النواب إلى كل سفارة أو قنصلية أو بعثة دبلوماسية قبل الموعد المحدد للانتخاب كشوفاً نهائية بأسماء الناخبين الموجودين بالخارج والذين لهم حق التصويت أمام اللجنة المشكلة بكل منها، كل بحسب دائرته الانتخابية، ويعتد بهذه الكشوف في عملية الاقتراع.
4) إجراءات الاقتراع وفرز الأصوات:
أ) يتم التحقق من شخصية الناخب من خلال جواز سفره أو بطاقته السكانية والتحقق من الدائرة الانتخابية المقيد فيها الناخب، وأنه لم يسبق له الإدلاء بصوته بعد مراجعة كشوف الناخبين المسجلين بالسفارة أو القنصلية أو البعثة الدبلوماسية ويختم في جواز السفر بما يفيد إدلاء الناخب بصوته بالختم المعد لهذا الغرض.
ب) بعد انتهاء عملية الفرز يحرر محضر بذلك، ويشتمل على عدد الأصوات التي أدلى بها، وعدد الأصوات الصحيحة والباطلة، والأصوات التي حصل عليها كل مرشح في الدائرة الانتخابية، وقرارات اللجنة، ويوقع محضر الفرز من رئيس اللجنة وأمين السر بها، ويوضع المحضر وبطاقات إبداء الرأي، وكشف ببيانات جميع من أدلوا بأصواتهم في مظروف محكم الغلق.
ج) يرسل المظروف المشار إليه وكذلك نسخة منه عن طريق الفاكس على الفور، إلى اللجنة العليا للإشراف العام على سلامة انتخاب أعضاء مجلس النواب.
د) يحق لمن لم يدل بصوته في السفارة أو القنصلية أو البعثة الدبلوماسية أن يدلي بصوته أمام اللجنة المختصة في دائرته الانتخابية في حالة وجوده داخل مملكة البحرين يوم الانتخاب.
«المادة الثالثة»
ينشر هذا القرار في الجريدة الرسمية، ويعمل به من تاريخ نشره.
الزنج - جمعية الوفاق
كشف النائب البرلماني جواد فيروز «وجود تغير غير طبيعي في أعداد الناخبين في الدائرة الثامنة بالمحافظة الشمالية، وهو ما أكدته كشوف الناخبين التي تسلمها المرشحون أمس الأول».
وأوضح أنه «تم طرح جدول الناخبين على أهالي الدائرة، وتمت مقارنتها بإحصاءات العام 2006، وتبين أن هناك زيادة غير طبيعية في أعداد الناخبين بما يفوق 4500 ناخب، مع وجود حذف لما يفوق 1700 ناخب، وهو ما بعث على الدهشة والاستغراب لعموم أهالي الدائرة».
ولفت إلى أنه قدم تحليلاً مفصلا عن الأسماء المحذوفة والمضافة بحسب مجمعات الدائرة السبعة، موضحاً أن «أكثر مجمع يوجد فيه إضافة غير طبيعية هو مجمع 1214، حيث فاقت الزيادة فيه ثلث عدد الناخبين فيه في العام 2006، إذ كان في هذا المجمع نحو 2800 ناخب، والآن يوجد أكثر من 1000 ناخب إضافي فيه».
وشدد النائب على أن «مدينة حمد مدينة فتية وحركة التنقل فيها بطيئة، ولا يمكن لهذه الزيادات غير الطبيعية وبهذه الأعداد أن تكون طبيعية وعلى نحو من الاعتيادية»، مشيراً إلى أن «من وصلوا للسن القانونية من أبناء الدائرة يجب ألا يتعدوا 2000 ناخب».
ونفى فيروز أن يكون هناك أي مشروع إسكاني في الدائرة على مدى الأربع سنوات الماضية، واستدرك «لكن هناك مخطط لإقامة مشروع إسكاني لفئة معينة من المواطنين، ويخشى أن تكون عناوينهم قد تم تحويلها على وحدات هذا المشروع على رغم أن الموقع لايزال أرضاً خالية قاحلة».
وقال النائب «إن كل ذلك بعث على التساؤل لديه ولدى الأهالي عن الهدف والغاية التي تهدف لهذه الزيادة وحركة التنقيل غير الطبيعية في الدائرة». مضيفاً «الجهاز المركزي للمعلومات هو الجهة المعنية بالتوضيح في هذه الملابسات في هذه الدائرة وفي دوائر أخرى تمت إثارة أوضاعها مؤخراً بأنها شهدت زيادات وتنقلات غير طبيعية على الغرار نفسه، وهو ما يؤكد أن هناك عبثاً متعمداً وغير مقبول، سواء بحذف أعداد الناخبين بأعداد هائلة أو بإضافة البعض الآخر في دوائر أخرى».
الوسط - مالك عبدالله
ذكر رئيس المركز الإشرافي على الانتخابات النيابية والبلدية في المحافظة الشمالية القاضي محمد الرميحي أن «الطلبات التي تم قبولها يوم أمس هما طلبان، وهناك طلب قدم يوم أمس الأول ولم يبت فيه حتى الآن».
ونبه إلى أن «الإجراءات المتعلقة بالترشح للمجالس البلدية تختلف عن الإجراءات للترشح لمجلس النواب، إذ يمكن للمرشح لمجلس النواب التنازل عن الترشح قبل 10 أيام من يوم الانتخاب بينما يمكن للمرشح البلدي التنازل قبل 7 أيام»، لافتاً إلى أن «كشوف المرشحين للمجالس البلدية المقبولين ستعرض في المجالس البلدية الخمسة في كل محافظة بالإضافة إلى نسخ منها في المراكز الإشرافية».
ووسط هدوء كبير شهد المركز الإشرافي تسجيل مرشحين فقط؛ هما: جاسم الدوسري (الرابعة) وياسين زينل (السادسة)، بالإضافة إلى تقدم علي فردان محمد فردان للترشح عن الدائرة التاسعة إلا أنه لم يستكمل الوثائق المطلوبة. وبهذا وصل عدد المرشحين المقبولين في المحافظة 15.
وأشار المرشح المستقل عن الدائرة التاسعة بالمحافظة الشمالية علي فردان محمد فردان إلى أن «الدائرة التاسعة بحاجة إلى مستقلين من أجل تقوية عملية الترابط الاجتماعي العام على مستوى الدائرة وبين قرى الدائرة والدوائر الأخرى».
وتابع «القرى في الدائرة شبه معزولة اجتماعيّاً ونريد التواصل بين جميع القرى والمدن، ولدي برنامج يصب في صالح المشاركة المجتمعية من خلال وضع اقتراحات للتواصل والتقارب والحلقة المفقودة التي يلعب عليها بعض الشخصيات، ونريد أن نخدم بلدنا وقيادتنا والناس».
وأضاف «وعن قبول الناس لي فهو متروك لهم وما أتمناه من أهلي في الدائرة أن يختاروا ما ينفعهم وما يؤسس لهم قاعدة صحيحة مرتبطة مع الجميع إذ إن هناك حلقة مفقودة فالكل يقول رأيه ما أدى إلى الهرج والمرج، وما في جماعة في الدنيا إلا ولهم راع وجلالة الملك خير راعٍ»، وختم «شعاري في الانتخابات هو خدمة الوطن والمواطن».
من جهته، أوضح المرشح المستقل عن الدائرة السادسة بالمحافظة الشمالية ياسين زينل أن حظوظه في «الدائرة جيدة بحكم التواصل خلال 8 سنوات الماضية مع الناس ولم ننقطع عن المجالس، ولدي من الخبرة ما يؤهلني لخدمة الناس في الجانب البلدي، ولدي من العمل الاجتماعي ما يؤهلني لأن أعول عليه».
واعتبر أن «الدائرة كانت مغلقة ولكن هناك اليوم تنافس بين «المنبر» و»الأصالة» ما سيشتت الأصوات وهذا يعطي دافعاً للمستقلين وهي اليوم دائرة مفتوحة ويمكن أي مرشح أن يقلب الموازين وأن يفوز».
وأضاف «مع احترامي للعضو البلدي عن الدائرة إلا أن الدائرة مازالت بحاجة إلى الكثير من الخدمات».
صرحت اللجنة التنفيذية للانتخابات بأن عدد المتقدمين للترشح لانتخابات المجالس البلدية بلغ مئة وعشرة (110) متقدمين بعد اليوم الثاني لفتح باب التقديم للترشح، إذ تشهد المراكز الإشرافية إقبالاً متزايداً.وأوضحت اللجنة التنفيذية أن المراكز الإشرافية تسلمت يوم أمس (الثلثاء) طلبات الترشح لسبعة وعشرين متقدماً. وأشارت اللجنة إلى أن تقديم الطلبات يتطلب حضور المرشح أو من ينوب عنه، من دون الحاجة إلى حضور المزكين، وذلك لضمان انسيابية عملية التسجيل وتجنب ازدحام المراكز في المحافظات الخمس. يذكر أن هذه المراكز تستقبل المتقدمين للترشح للانتخابات البلدية يوميّاً من الساعة الخامسة عصراً حتى التاسعة مساءً لغاية يوم الجمعة الموافق 24 سبتمبر/ أيلول 2010م.
أكد مدير الجمعية البحرينية لحقوق الإنسان عبدالله الجودر (الذي عينته وزارة التنمية الإجتماعية بعد حل مجلس الإدارة المتخب) عزم الجمعية المشاركة في الإشراف على سلامة الإجراءات الانتخابية وذلك بعد أن أرسل خطاباً رسمياً لوزير العدل والشئون الإسلامية الشيخ خالد بن علي آل خليفة بطلب الموافقة على خطوة المشاركة في مراقبة العملية الانتخابية 2010.
وأفاد الجودر بأنه سيتخذ إجراءاته بشأن تسلم استمارات المشاركة من الأعضاء الراغبين في المشاركة في مراقبة المجلس النيابي العام 2010 لتعزيز المكاسب الديمقراطية وتثبيتاً لنزاهة العملية الانتخابية بواسطة المراقبة الوطنية الحيادية. مؤكداً دعوته لكل من يرغب من أبناء الوطن بالمشاركة في أعمال المراقبة، التقدم بهذا الطلب للمشاركة في الإشراف على سلامة الإجراءات الانتخابية.
من جهة أخرى فقد طلبت اللجنة العليا للإشراف على سلامة الانتخابات النيابية والبلدية من مدير الجمعية موافاتها باستمارات المشاركين واستيفاء المستندات المطلوبة، استجابة منها للخطاب الذي تقدم به.
يشار إلى أن وزارة التنمية الاجتماعية جمدت بتاريخ 8 سبتمبر/ أيلول الجاري مجلس إدارة الجمعية البحرينية لحقوق الإنسان، وعيّنت عبدالله الجودر مديراً مؤقتاً لإدارة شئون الجمعية والعمل إلى إعداد التقارير المالية والإدارية للجمعية، وفتح باب العضوية لفئات المجتمع كافة، تمهيداً للدعوة إلى عقد جمعية عمومية، يتم من خلالها انتخاب مجلس الإدارة، وأُسندت هذه المهمة إلى أحد موظفي الوزارة العاملين في المجال القانوني، ضماناً لحسن سير العمل بالجمعية وفقاً للقانون.
العدد 2938 - الثلثاء 21 سبتمبر 2010م الموافق 12 شوال 1431هـ
مدينة الحد
الفوز مفاجأة مبارك مخيمر سوف يكسح سمير خادم والاخرين لاتتعجلوا اتعرفون السبب لانه الاكفأ هذا الرجل لديه افكارجهنمية وعملية جاهزة للتنفيذ من هلون يخافون منه المسئولون بالبلدية
ستراوية
بالتوفيق يارضي مطر على بركة الله ومن الحين صوتنا وياك
مرشح المجلس البلدي عادل جميل
كل التوفيق لمرشح الدائرة الرابعة بالمحرق عادل محمد جميل وهو رجل ذو خبرة طويلة في مجال البلديات ومشهود له بالكفاءة والعلم والاخلاق العالية من اهالي الدائرة
الحد
الله يوفق مبارك مخيمر للنجاح ......
الفوز لك يانشيط
الفوز لك يانشيط
باذن الله
مع احترامنا لمن نزل منافس لك
في الدائرة
ان اوان التغير
مرشح الوفاق في الدائرة السادسة
المرشح البلدي الدكتور محمد عباس علي من سكنة سماهيج حاصل على شهادة دكتوراة في اللغة الانجليزية ووقد عمل في التدريس الثانوي وحاليا يدرس في بعض الجامعات الخاصة وهو رئيس وحدة القياس والتقويم في وزارة التربية والتعليم كما انه كان ملحقا ثقافيا للطلبة البحرينيين في الهند لعدة سنوات وقد عمل ايضا في صندوق سماهيج الخيري .
نتمنى ان يساهم الجميع في نجاح مرشح الوفاق وان تتحد المنطقتين في انجاح المرشح البلدي كاتحادهم على انجاح المرشح البرلماني
المريخي رجل دين شريف
من المحزن ان يمنع رجل الدين الشيخ راشد المريخي من الخطابة من عام 1988 الى الان بسبب وقوف احدي الجمعيات عائق واستخدام سلطة ريس الاوقاف بالرغم من الامر الملكي الصادر فى ان يرجع جميع الخطباء الى المنابر الا هذا الشيخ ولا نعلم ماهو السبب بالرغم من انه رجل دين كبير وداعية حتي الانتخابات يقفون فى وجهه ويختلقون له المشاكل حتي لا يصل الى البرلمان لمعرفتهم بأنه رجل لا يخشي الله فى لومة لائم والمؤسف بأن من هب ودب صعد المنبر وظل هذا الشيخ 22 عام ممنوع من الخطباة !!
مبادرة تسوية
اقترح ان يقوم أصحاب الرأي في المناطق
بطرح مبادرة تسوية بين المتنافسين لتنزل
احدهم لاخر من اجل توحيد الصفوف ولم
الشمل وقد سمعت ان في رأس رمان
يوجد توجه لأن المنافسة شديدة بين
الوداعي و ميلاد وفق الله الجميع
توضيح للزار رقم 5
محمد عباس المذكور من سماهيج وليس المقصودبه عضو البلدى الحالى لذا وجب التنبيه \\\\ تشابه اسماء /// ونتمنى لاابن القريه التوفيق والنجاح/// وكما ذكرت توجد عصبيه ومناطقيه كبيره \\\\ وشكرا لكم
اهالي الدائرة الاولى تتمنى الفوز لك يا نشيط
اهالي الدائرة الاولى تتمنى لك الفوز يا نشيط
فانت خير من يمثلنا
بارك الله بجهودك
و التوفيق لسائر المترشحين معك
سوف يصلون الى الالوف
لان ما بقى احد ما قدم الى المجلس البلدى العاطل والامى الذى لا يعرف يقراء والذى يغسل سيارات والمتقاعد والذى يبيع جح على الشارع كل السالفه 10 لوريات غبره الى مجموعه من الشباب حق ملعب مع وضع كرسين على الاطراف مع شراء كأس من متجر الرشيد وميدليات من فخر المملكه هذا كلها ما توصل 200 دينار مع التوصيل ومن ثم هبش وكبش
سادسة المحرق!! ثانية
أليس محمد عباس هو البلدي الحالي (وحسب المعلومات بأنه مستقل من الدير - فاز في 2006 ضد مرشح الوفاق من سماهيج - وينوي الدخول مرة أخرى).. أو تشابه أسماء؟؟
أمزجة الناخبين تغلب عليها المناطقية.. للأسف..
ستراوي
بالتوفيق يا رضا مطر
محتار
ان سحب كريمي من الترشيح خسارة للسادسة ولاكن تصريح كريمي بأن سوف يقف مع مرشح الوفاق و يدعمه سوف يقلل الخسارة للمنطقة و كلنا ثقة في كريمي، ويجب على المرشح الجديد الاستفادة من خبرة كريمي و بالتوفيق لكريمي و على الروح الرياضية العالية لديه و التوفيق للوفاق
سادسة المحرق!!
في حين كان المدعوم من جمعية الوفاق الوطني الإسلامية عن الدائرة السادسة، هو محمد عباس علي.
ما قالوا مجيد كريمي؟
بالتوفيق يا مهندس مجدي
نتمنى لك الفوز و انت قدها يا مهندس مجدي النشيط