يحلق فوق العاصمة الفرنسية، باريس، بالون ضخم ليطلع الباريسيون على مدى جودة الهواء يومياً.
ويتحول بالون الهيلوين الضخم المسمى بـ«هواء باريس»، ويبلغ عرضه 22 متراً وعلى ارتفاع 32 متراً، إلى اللون الأخضر في إشارة إلى جودة الهواء، وإلى الأحمر عند ترديه، والبرتقالي عندما تتأرجح النوعية بين الاثنين، وخلال النهار، عادة ما تعكس لافتات وشاشات تلفزيونية مسطحة ذات الألوان. ويتم قياس جودة الهواء باستخدام بيانات من عشرات أجهزة الاستشعار لرصد مستويات ثاني أكسيد النتروجين والأوزون والجسيمات في أنحاء المدينة.
وقال مدير الشركة المشغلة للبالون، ماثوي غوبي لشبكة «سي إن إن» الإخبارية الأميركية، إن البالون نموذج مثالي صديق للبيئة: «وهو مؤشر احترام للطبيعة والجو، نحن لا نحرق أي وقود نطيره بقوى الطبيعة، فهو الأمل لمخاطبة مخاوف التلوث».
ومن جانبها قالت كارين ليغر من الوكالة الحكومية المسئولة عن نوعية الهواء في فرنسا، إن جميع مدن أوروبا تواجه تحديات كبرى متمثلة في الالتزام بلوائح تنظيم نوعية الهواء.
العدد 2938 - الثلثاء 21 سبتمبر 2010م الموافق 12 شوال 1431هـ
باريس و ما ادراك ما بريس
يعني ويش ... مثلا اذا البالون احمر التاس ما بتتنفس .......