استجاب اتحاد الكرة لطلب نادي سترة في الرسالة التي بعثها إليه من أجل توفير أحد الملاعب الخارجية للتدريب عليها، لعدم وجود الملعب القانوني والصالح للعب عليه للفريق الأول للكرة، سوى مساحة محدودة تم إنشاؤها من قبل المؤسسة العامة وهي غير قانونية وتم تثبيت أرضيتها بالترتان المنزوع من أرضية استاد المدينة (مدينة خليفة)، وهي غير مثبتة بالطريقة السليمة ما يعرض اللاعبين إلى الخطر، وبالتالي جاءت هذه الاستجابة للظروف الصعبة التي يعيشها الفريق منذ بدئه الإعداد قبل 3 أسابيع تقريباً.

وقال رئيس نادي سترة علي السواد لـ «الوسط الرياضي»: «إننا قمنا بإرسال رسالة إلى اتحاد القدم قبل أيام وتجاوب معها سريعاً، ومنح الفريق الأول للكرة أحد الملاعب المزروعة بالعشب الاصطناعي في الجهة الشمالية من الملاعب الأصلية لثلاثة أيام في الأسبوع. ولكننا سنحاول مرة أخرى مع اتحاد الكرة لمنحنا التدريب طوال الأسابيع حتى استلامنا الملعب الجديد بالعشب الطبيعي في النادي النموذجي والذي أتوقع استلامه مع نهاية أكتوبر/ تشرين الأول أو بداية نوفمبر/ تشرين الثاني. ونحن في هذا الصدد نشيد بالاستجابة السريعة لاتحاد الكرة والتي تؤكد حرصه التام على تعاونه مع الأندية التي تمر بمثل هذه الظروف، وأملنا كبير في تفهم ما نعانيه وتتم الموافقة لمنحنا الملعب لمدة أسبوع حتى يتم استلام ملعبنا، ولمجلس الإدارة الشكر الجزيل على ذلك. وفعلاً بدأ الفريق تدريباته يوم الأمس الأول على تلك الملاعب والتي ستحل لنا مشكلة كبيرة على طريق الرغبة في المنافسة على الصعود مرة أخرى».

الملعب الرملي ملك خاص

وأضاف «أما الملعب الرملي فيتدرب عليه حالياً الفئات العمرية، ولكن هذا الملعب تعود ملكيته لاناس خارج النادي باستثناء الثلث من المساحة الغربية التي تعود للنادي. وسيكون هذا التدريب بشكل مؤقت حتى استلامنا النادي النموذجي والملعب. أملنا بأن نستلم النادي النموذجي مع نهاية سبتمبر/ أيلول الجاري بحسب الموعد المحدد من قبل المقاول ووزارة الأشغال، ولكنني أشعر بأن الانتهاء سيكون مع نهاية أكتوبر أو مع بداية نوفمبر».

تأخر استلام النموذجي بتأخر المقاول والأشغال

وتابع «عقدنا اجتماع مع المؤسسة العامة بالخصوص مع عبدالرحمن عسكر المتعاون معنا وتفهمه لتأخير استلام المنشأة، وأكد لنا أن التأخير يعود لتأخر المقاول ووزارة الأشغال في إنهاء العمل فيه، وبالتالي حاول عسكر أن يضغط على المقاول للانتهاء من العمل بصورة سريعة. وهو متابع لكل مراحل النادي النموذجي ومرافقة.

وإثر التعاون معنا تم تخصيص قطعة أرض غير قانونية ثبتوا على أرضيتها قطعة من الترتان لاستاد المدينة ولكن لم يلب طموحنا».

الاستقالات الثلاث تم قبولها

وأما عن الاستقالات الثلاث التي تم قبولها في النادي فقال السواد: «سبق وتحدثت عن هذا الأمر بأن العمل الاجتماعي التطوعي الكل يحب أن يدخله، ولكن عندما يدخل في أجوائه يرى واقعا آخر ويصطدم بمشكلات الناس. فهناك من يقاوم ومن لا يقاوم للظروف المحيطة. والبعض مشغول بأموره العملية والعائلية فتجعله غير قادر على المواصلة. وهذا حدث في كل إدارات نادي سترة بل الأندية الأخرى بابتعاد البعض.

هناك 3 استقالات لثلاثة أعضاء تم الاجتماع معهم وطلبنا منهم العدول ولكنهم أصروا عليها لأسباب خاصة بهم، ونحن نشكرهم على ما قدموه للنادي من جهود جبارة خلال فترة عملهم في النادي.

حالياً لدينا بديل لعضو واحد بإشراك جعفر حمودي الذي قد توكل إليه اللجنة الاجتماعية، فيما سيتم تثبيت رئاسة جهاز الكرة للعضو عيسى سكاج. وأما بشأن العضوين الآخرين فقد نرفع إلى المؤسسة العامة طلب عقد العمومية لانتخاب اثنين من الأعضاء لإكمال مجلس الإدارة. أو أن نحصل على موافقة المؤسسة العامة لإكمال العمل مع هذه المجموعة الموجودة في مجلس الإدارة الحالية».