العدد 2941 - الجمعة 24 سبتمبر 2010م الموافق 15 شوال 1431هـ

خسارة أولى للأحمر في «غرب آسيا» أمام إيران بثلاثية نظيفة

بعد مستوى مهزوز غابت خلاله الفاعلية الهجومية

كرة الهدف الأول لإيران بعد خطأ الخروج من سيد جعفر    (أ.ف.ب)
كرة الهدف الأول لإيران بعد خطأ الخروج من سيد جعفر (أ.ف.ب)

خسر المنتخب الوطني الأول لكرة القدم بمباراته الأولى في دورة غرب آسيا السادسة التي انطلقت يوم أمس أمام المنتخب الإيراني بثلاثة أهداف دون مقابل جاءت عن طريق المدافع هادي عقيلي هدفين في الدقيقتين (36 و38)، في حين كان الهدف الثالث عن طريق مهرداد أولادي في الدقيقة الثانية من الشوط الثاني، وخرج المنتخب الوطني بمستوى مهزوز وأداء ومستوى ضعيف كثرت خلاله الأخطاء وفقد هويته وشخصيته الفنية في ظل تباعد خطوطه والمسافات بين لاعبيه وهو ما أوجد الحلول لخصمه الإيراني.

بدأ المدرب جوزيف المباراة بطريقة لعب 4-1-4-1 والتي يتغير تنفيذها بحسب امتلاك الفريق للكرة، واعتمد جوزيف على تشكيلة مكونة من سيدمحمد جعفر في حراسة المرمى، وأمامه رباعي دفاعي مكون من صالح عبدالحميد، حبيب نصيف، راشد الحوطي، محمد حبيل، وخماسي خط الوسط عبدالله خالد الهزاع، عبدالوهاب المالود، عبدالوهاب علي، جمال راشد، أحمد حسان، ولعب وحيدا في المقدمة إسماعيل عبداللطيف.

بداية سيئة للمنتخب في المباراة خصوصا مع حالة الارتباك التي كان عليها اللاعبون وتسببت في وصول المنتخب الإيراني عدة مرات للمرمى، ومع مضي الوقت والدقائق بدأ اللاعبون يأخذون ثقتهم من خلال ترتيب الأوراق والتماسك بين الخطوط الثلاثة، وبقيت السيطرة الإيرانية واضحة وخصوصا فيما يتعلق بالسيطرة على منطقة المناورات التي وضعت المنتخب الإيراني في وضعية أفضل لا سيما مع الاستحواذ على الكرة الكبير، وعلى رغم الأفضلية الإيرانية إلا أنه فشل في الوصول لمرمى منتخبنا إلا أن عن طريق الكرات العالية والهوائية سواء الثابتة أو المتحركة.

أما على صعيد الجانب الهجومي لمنتخبنا، فإنه لم يقدم شيئا على هذا الصعيد وخصوصا مع افتقاد الكرة وعدم المحافظة عليها لفترة زمنية أكثر، وتسبب ذلك في غياب هذا الشق عدا بعض الفرص والهجمات الفردية التي لم تثمر عن شيء لا سيما مع غياب الكثافة العددية للاعبين في الثلث الأخير من الملعب، ولم تكن هناك المبادرة الهجومية من جانب لاعبينا اللهم إلا كرة أو كرتين كانت أبرزها كرة راشد الحوطي العرضية والتي كادت تسفر عن هدف التقدم لمنتخبنا.

مع استمرار الأفضلية الإيرانية والسيطرة وجد الأخير ضالته في الوصول للمرمى عبر الكرات الثابتة التي أجادها بصورة مثالية ليضع بصمته في الشباك البحرينية مرتين متتاليتين عن طريق مدافعه المتقدم هادي عقيلي وعبر رأسيتين كان خلالهما لاعبو المنتخب في موقف المتفرجين، لينتهي الشوط الأول بتقدم إيران بهدفين.


الشوط الثاني

بدأ المنتخب مجريات الشوط الثاني بتغيير وحيد في تشكيلته التي بدأت المباراة من خلال تبديل أجراه المدرب جوزيف بدخول محمد سعد الرميحي بدلا من أحمد حسان، وعلى رغم ذلك فإن الغياب تواصل من جانب الأحمر الذي ازدادت عليه الصعوبات والمشكلات مع التقدم الإيراني بهدف ثالث جاء عن طريق، واستمر سوء الأداء للاعبي المنتخب ليجري جوزيف تبديليه الأخيرين بدخول حمد راكع بدلا من عبدالله الهزاع، وحسن خميس البري بدلا من محمد حبيل، وعلى رغم تحسن الأداء في الجوانب الدفاعية إلا أن السلبية الهجومية ظلت على حالها واستمرت في هذا الشق حتى نهاية المباراة التي انتهت بفوز إيران بثلاثية نظيفة.


جوزيف: خسارتنا لم تكن مفاجئة

قال مدرب المنتخب الوطني في المؤتمر الصحافي الذي أعقب المباراة وغاب عنه الصحافيون والإعلاميون عدا القليل منهم أنه لم يكن متفاجئا من النتيجة التي خرج بها المنتخب من المباراة وخصوصا أنه يواجه واحدا من أفضل وأقوى المنتخبات في القارة الآسيوية ويضم في صفوفه الكثير من اللاعبين البارزين والمعروفين، في مقابل منتخب يضم العديد من اللاعبين الشباب الذين يفتقدون الخبرة المطلوبة في مثل هذه المباريات.

وأضاف ارتكب اللاعبون العديد من الأخطاء التي أثرت على الأداء العام للمنتخب، وعلى رغم ذلك هناك بعض الرضا عن مستويات بعض اللاعبين، وأكد جوزيف أن المستوى الفني للمباراة لم يرتق للمستوى المطلوب من جانب منتخبنا وخصوصا على مستوى تنفيذ الطريقة والأسلوب والتوجيهات الفنية.

من جانبه، أكد مهاجم المنتخب الوطني إسماعيل عبداللطيف أنه وزملاءه قدموا كل ما يملكون في مباراة الأمس ووفق الإمكانات والقدرات التي يملكونها، إلا أنها اصطدمت أمام قوة وخبرة المنتخب الإيراني الذي يدخل غمار منافسات الدورة بصفوف مكتملة وبهدف واحد لا غيره وهو الفوز باللقب، مشيرا إلى عدم تكافؤ الفرص بين المنتخبين وخصوصا مع دخول الأحمر بقائمة غالبية لاعبيه من الشباب واللاعبين المحليين الذين يبحثون عن فرصة لإثبات قدراتهم، منوها إلى افتقاد هذه المجموعة إلى خبرة المباريات والبطولات، وقال إسماعيل: «حاولنا أن نكون ندا عنيدا أمام المنتخب الإيراني ولكننا وقعنا في أخطاء فردية وفنية أثرت على نتيجة المباراة».

أما اللاعب محمود العجيمي فوصف خسارة المنتخب أنها كانت متوقعة عطفا على الفارق الكبير الذي يميل للمنتخب الإيراني وخصوصا أنه حضر للعاصمة الأردنية عمّان بصفوف متكاملة، بالإضافة الى النقص الواضح في صفوف المنتخب جراء غياب العديد من اللاعبين أصحاب الخبرة والمعروفين في تشكيلة المنتخب.

وأكد العجيمي أن الطموحات كانت كبيرة في صفوف المنتخب بتقديم عرض أفضل من الذي شاهدناه ولكن الفوارق الفنية كانت واضحة في الملعب، مثنيا على المجهود الكبير الذي بذله زملاؤه على رغم الخسارة الثلاثية التي تلقاها المنتخب، وبشأن عدم مشاركته أوضح العجيمي أن ذلك يعود لرؤية الجهاز الفني الذي يملك الخيارات في ذلك، مشيرا إلى جهوزيته للمشاركة في أية لحظة يطلبه فيها الجهاز الفني.

العدد 2941 - الجمعة 24 سبتمبر 2010م الموافق 15 شوال 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 14 | 12:56 م

      فوز ايراني بسهولة

      ليش يامنتخبنا تنضيم فاشل امام منتخب قوي مثل ايران

    • زائر 13 | 7:46 ص

      محرقاوية غير

      للأسف توعدنا على الخسااارة وصار شي عاااااادي عندنا بس والله فشييييييييلة كله خاسرين لو بالغلط فوزوا ههههه

    • زائر 12 | 7:43 ص

      أحمد حسان

      هل فعلا بأن المدرب مقتنع باللاعب أحمد حسان ؟ ام فرض عليه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

    • زائر 11 | 7:15 ص

      منتخب ما تغلبونه

      الحمد لله ما دام عندنا اغنيه ما تغلبونه ما نهتم في الهزايم حتي لو 20 صفر نهايت كل مباراه انشغل الأغنيه و نسلي روحنه و علي هلحسبه كاس الخليج ما بناخده حتي لو اليمن فازت به مع كل احترامي لفريق اليمن المجتهد

    • زائر 8 | 6:29 ص

      بدون تحيز ....

      اكثر لاعب انخرط مع المنتخب ولعب مباريات تجريبية كثيرة .... سؤال نوجهه للجهاز الفني والاداري ايضا متى سياخذ هذا الاعب فرصته مع اننا واثقون من امكانياته الا انه يحتاج للفرصة فقط الاعب " محمود عباس عياد" لاعب النادي الاهلي .

    • زائر 7 | 5:54 ص

      منتخب الواسطى

      والله في لاعبين احسن منهم , مدخلين اشوط الثاني مهاجم جنه رايح السيف مايعرف يلعب ,لعب مافي. هجمه وحده منظمه مافي, والله حسافه كل مين صار يعطينه ب3 ويمشي,

    • زائر 6 | 4:48 ص

      الف مبروك على الخسارة

      الحمد لله ان شاء الله وبعون وتوفيق من الله الخسارة تكون حليف للمنتخب
      يارب تكون دائماً الخسارة لكم
      ان شاء الله دوم خاسرين
      يامنتخب الخيبة والخسران

    • عادل علوي | 4:46 ص

      بحريني حزين

      والله حرام الي قاعد ايصير اليمن اتفوز علينه 3والاردن 3و ايران 3 وبعد باقي الهند الي بنلعب وياه في كاس اسيا او بيغلبونه بيقولون انا خبرت الهند احسن منه

    • زائر 5 | 4:41 ص

      هارد لك يالاحمر +

      تبقى بطل مهما كان بس أهمشي ما مجنسين .. كلشي بيعتدل

    • زائر 4 | 3:58 ص

      بسكم تحيزات يا منتخب الواسطات

      والله فيه لاعبين منهين خلاص ليش بعدهم قاعدين في المنتخب مثل احمد حسان مدري وش اللي عاجب المدرب فيه و صالح عبد الحميد لاعب كانه في المعرض اسوي استراض اناقه وش هالاعب و القهر فيه افضل منهم في الانديه متل احمد يوسف لاعب المالجيه و علاوووي و انا اقول بسكم على التحيزات و انا اقووول ادا كل تحيزات ما عمرنا راح نطورو القهر راحين معكسر و خاطري اشوووف لعبه او جمله تكتيكيه ما فيه الله اعين على الايام السوده الجايه و السلام

    • زائر 3 | 3:42 ص

      مستوى مهزوز - تصلح حق تشييك لاعبين

      يقول مافي محترفين , إلعب بالموجود , لاكن مو بتشكيلة تشييك لاعبين , عنده حسين سلمان وهو أفضل لاعب في البحرين و محمود لعجيمي , وحمد راكع آخر ربع ساعة , وتالي يبرر لروحه أكيد ويش بتقول
      لاكن مو منك من كل الجهاز الفني والإداري

    • زائر 2 | 1:37 ص

      خلاص راح اللي راح

      أعتقد بعد مسلسل الهزائم والأعذار الواهيو والوجوه التي لا تتغير فإن الثقة مفقودة في هذا المنتخب ... الله يرحم أيام 2004/2007

    • زائر 1 | 10:23 م

      عـــــــــــــــــــــــــادي كلش

      أعتقد إن الشعب البحريني صارت عنده مناعة من الخسارة وتعودنا على الأعذار التافهة واللعب مع المنتخبات الأدنى (إذا كانت منتخبات أصلاً) للترفيه ولاستعراض العضلات...

اقرأ ايضاً