حطت بعثة الأولمبياد الخاص البحريني رحالها على أراضي الجمهورية العربية السورية يوم أمس (الجمعة) عند تمام الساعة الواحدة ظهراً، وذلك بمطار دمشق الدولي، للمشاركة في دورة الألعاب الإقليمية السابعة للاولمبياد الخاص والتي تقام في الفترة من 24 سبتمبر/أيلول الجاري، حتى 4 أكتوبر/تشرين الأول المقبل، برعاية كريمة من أسماء الأسد عقيلة الرئيس السوري بشار الأسد.

وحظيت البعثة البحرينية باستقبال مميز ورائع إذ كان في مقدمة المستقبلين عدد من رجالات العلاقات العامة والإعلام واللجنة التنظيمية إلى جانب مسئولي مطار دمشق الدولة والخطوط الجوية السورية، الذين اصطحبوا أعضاء الوفد لقاعة التشريفات في الوقت الذي توافدت فيه وسائل الإعلام المرئية مثل تلفزيون سورية والذي أجرى لقاء مع رئيس الوفد المدير الوطني للاولمبياد الخاص البحريني محمد المعتوق والمدير الرياضي وفيقة خليل وعدد من اللاعبين.

ووزعت فرق الأولمبياد الخاص البحريني على فندقين في العاصمة دمشق في حين احتضن فندق سميراميس وفد المبادرات، ومن المؤمل أن تبدأ الفرق استعدادها صباح اليوم قبل الدخول للمنافسات في يوم غد.

تفتتح أسماء الأسد عقيلة رئيس الجمهورية العربية السورية رئيس الشرف للاولمبياد الخاص السوري، الدورة الإقليمية السابعة للاولمبياد الخاص والتي تستضيفها العاصمة دمشق ويشارك فيها ما يقارب 2005 لاعبين يمثلون 23 دولة هم الدول الأعضاء في جامعة الدول العربية إضافة إلى إيران، يتنافسون في 15 رياضة أولمبية إضافة إلى إقامة 5 مؤتمرات إقليمية، ويشارك الوفد البحريني بما يقارب 50 لاعبا يتنافسون في 8 ألعاب رياضية وهي السباحة، ألعاب القوى، الفروسية، البوتشي، رفع الأثقال، الدراجات الهوائية، كرة الطاولة والريشة الطائرة.

وتستعد مدينة الياسمين – دمشق – لإعداد حفل مميز وضخم هذا المساء، يميزه الطابع الأسطوري وستقدم فرقة أنانا السورية الشهيرة بالمسرح الراقص عملا فنيا كبيرا يشارك فيه أكثر من 500 فنان وفنانة و100 طفل وطفلة من ذوي الاحتياجات الخاصة ذهنيا في العرض، وسيشهد برنامج الافتتاح دخول الوفود المشاركة من بوابات دمشق الشهيرة وبين الوفود سيكون وفد مملكة البحرين الذي سيدخل إلى وسط ملعب تشرين منتظراً رفع العلم السوري وعزف النشيد الوطني، وستتجه الشعلة من جبل قاسيون إلى ملعب تشرين، وسيكون للاولمبياد الخاص السوري نشيداً خاصاً بعنوان «مع بعض كل شيء بصير»، يتزامن مع رفع علم الاولمبياد الخاص، ومن المتوقع أن يلقي أحد لاعبي الأولمبياد الخاص قسم الدورة يتلوه قسم الحكام على لسان أحدهم، أما الفقرة الأخيرة فستكون العرض الأسطوري تحت عنوان «الحلم» المتكون من عشرة مشاهد، يبدأ بمجموعة من الفنانين والفنانات يشكلون شعار الاولمبياد على أرض الملعب، يبدأ بعدها المشهد الثاني مع بدء حلم الطفولة الذي يكبر مع كبره في سنه، لينتقل المشهد الثالث والرابع لييبن شعور الطفل وهو يتحقق حلمه بعد أن استهوته الرياضة، وصولاً إلى مرحلة التخيل وتقديم نفسه كنجم في الملاعب حتى حكاية الطفل والعصفور، المشهد الخامس يجسد لوحة الطيور التي تنتقل للمشهد السادس واستعراض أحد الأطفال أمجاد والده الرياضية وهو أحد نجوم سورية في المنتخب الوطني لكرة القدم، المشهد السابع والثامن يتوقع وصول الشعلة أرض الملعب والتوجه للشعلة الكبرى لإيقادها، حتى المشهدين الأخيرين والورود الدمشقية وخروج أطفال الاولمبياد الخاص في لوحة فنية رائعة تجمعهم كلهم على أرض الملعب.