العدد 2941 - الجمعة 24 سبتمبر 2010م الموافق 15 شوال 1431هـ

سلطات التعليم في تكساس تتبنى قرارا ضد "كتب مؤيدة للاسلام" في مناهج التعليم

  شيكاغو-(ا ف ب) 

 تبنت السلطات التنفيذية المكلفة مسائل التعليم في ولاية تكساس (جنوب الولايات المتحدة) قرارا يهدف الى ملاحقة ما اعتبرته "كتبا مؤيدة للاسلام ومعادية للمسيحية" في مناهج التعليم.
ورأت "هيئة التعليم" التي تقوم بمهام وزارة التربية في الولاية ان الكتب المدرسية الحالية في الولاية تتضمن "اشادة مبررة سياسيا بالثقافة الاسلامية وتنديدا بالحضارة المسيحية".
وحذرت من ان "معاملة تمييزية للديانات يمكن ان تتفاقم لان جزءا من المجموعات الاحتكارية لكتب التعليم العامة تم شراؤه من قبل اشخاص من الشرق الاوسط".
وقال معارضو القرار الذي اعتمد بسبعة اصوات مقابل ستة اصوات انها محاولة جديدة لتسييس التعليم من قبل هذه الهيئة المحافظة جدا فيما يتعلق بقضايا المجتمع.
وكانت هيئة التعليم في تكساس امرت قبل اشهر بان تركز برامج التعليم على الرأسمالية وقيم الحزب الجمهوري وشككت في مبدأ الفصل بين الكنيسة والدولة كاساس للولايات المتحدة.
وصرحت رئيسة منظمة شبكة الحرية في تكساس (تكساس فريدوم نيتوورك) كيتي ميلر "من الصعب الا نرى ان اعضاء الهيئة الذين صوتوا مع القرار، لا يريدون شيئا سوى اللعب على الخوف والتعصب لحشد المسيحيين ضد المسلمين".
ويأتي هذا الجدل الجديد الذي يتعلق بالاسلام في الولايات المتحدة بعيد الجدل الذي اثاره قس في فلوريدا هدد باحراق مصاحف في 11 ايلول/سبتمبر قبل ان يتخلى عن خطته، والجدل حول بناء مسجد في مكان قريب من موقع اعتداءات 2001 في نيويورك.
وينص القرار على ان الهيئة سترفض في المستقبل كل طبعات الكتب التعليمية التي تخصص للاسلام مكانة اكبر من المسيحية او تتضمن "تعريفا مموها للجهاد" او تصف المسيحيين الصليبيين بانهم "غزاة" بينما تتحدث عن الفتوحات الاسلامية على انها "بناء امبراطورية".
ويشكل هذا القرار تحذيرا الى الناشرين في تكساس التي تشكل حصة مهمة في سوق الكتب التعليمية في الولايات المتحدة، لكنه لا يتعلق بالمناهج بحد ذاتها لانها لن تخضع لمراجعة قبل سنوات.
وعبر الاعضاء المعارضون للقرار في الهيئة عن استيائهم من النص في صحيفة "دالاس مورنينغ نيوز".
وقال ريك اغوستو انه يعكس "انحيازا تاما" بينما رأى لورنس الن وهو مسلم ملتزم بالشعائر الدينية انه قرار "مهين" و"ظالم".
 
 





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 5 | 5:49 م

      و مناهجنا ضد شنو؟

      اذا مناهجنا الدينينة لا تتطرق الى موضوع حجاب المرأة المسلمة و اللباس الاسلامي للمرأة و عقوبة تاركة الحجاب الذي هو فرض امر الله به المرأة ما ذا نقول عن مناهجنا هل هي ضد المرأة المسلمة؟ ام ضد ما امر الله به ؟

    • زائر 4 | 12:40 م

      يريدون

      يردون ليطفئو نور الله بأفواههم ولله متم نوره ولو كره الكافرون(8) هو الذى أرسل رسوله بالهدىودين الحق ليظهر على الدين كله ولو كره المشركون(9)

    • زائر 3 | 11:43 ص

      بلدهم وهم أحرارٌ فيها

      حسنٌ فعلو،، فهذا وطنهم ولهم كل الحق في فرض نظامهم التعليمي بما يرونه مناسب لهم...
      حالهم حال كل الدول..
      فحتى التعليم في السعوديه،، يخلف عن التعليم في ايران..!
      وهي دول اسلاميه...

    • زائر 2 | 7:42 ص

      معاداة المسيحية مرفوضة لكن معاداة الإسلام مسموحة

      بل و محببة.
      عاشت العلمانية و التناقضات

    • زائر 1 | 6:46 ص

      سواد الليل

      قال الله سبحانه فى كتابه المبين
      (من كان عدوا لله وملائكته ورسله وجبريل وميكال فأن الله عدو للكافرين) صدق الله العلي العظيم
      ان اراد الله بتاكسس سوء او بأمريكا يأخذهم اخذ عزيز مقتدر

اقرأ ايضاً