انتخب اد ميليباند زعيماً لحزب العمال البريطاني متفوقاً على شقيقه ديفيد بفارق بسيط، بحسب إعلان النتائج أمس (السبت) 25 سبتمبر/ أيلول، في مانشستر بشمال غرب بريطانيا إذ يعقد الحزب المعارض مؤتمره السنوي.
وقام إد (40 عاماً) على الفور بمعانقة منافسه على رئاسة الحزب شقيقه ديفيد ميليباند (45 عاماً) الذي كان فوزه هو المرجح قبل 24 ساعة فقط.
كما فاز إد الأقل خبرة والذي يعتبر أكثر ميلاً إلى اليسار من شقيقه بأصوات أعضاء النقابات التي تشكل ثلث الهيئة الانتخابية.
وتعهد إد بعد فوزه، بطي صفحة العهد الإصلاحي لطوني بلير في الحزب معتبراً أن الحزب خسر أصواتاً لأنه ابتعد عن قيمه التقليدية.
- من مواليد 24 ديسمبر/ كانون الأول العام 1969، في العاصمة البريطانية، لندن.
- ينتمي إلى عائلة من أصول يهودية بولندية، وعاش والده في بلجيكا، وخلال الحرب العالمية الثانية غادرها إلى بريطانيا.
- الشقيق الأصغر لوزير الخارجية السابق ديفيد ميليباند.
- حاصل على شهادة البكالوريوس من جامعة أكسفورد، والماجستير في الاقتصاد من كلية لندن.
- عمل باحثاً في حزب العمال البريطاني.
- ترقى ليصبح أحد المقربين لوزير المالية آنذاك (رئيس الوزراء السابق) غوردن براون.
- مستشار اقتصادي ورئيس مجلس الخزانة الملكية.
- بين العامين 2003 و2004، تفرغ للعمل في جامعة هارفارد، للدراسة والمحاضرات في مركز هارفارد للدراسات الأوروبية.
- عضو البرلمان البريطاني، 2005.
- وزير في مكتب رئيس الوزراء البريطاني غوردن براون، (2007 – 2008).
- وزير الدولة لشئون الطاقة وتغير المناخ (أكتوبر/ تشرين الأول 2008 – مايو/ أيار 2010).
- أصبح مع أخيه وزير الخارجية السابق ديفيد ميليباند، أول شقيقين يجلسان معاً في مجلس الوزراء البريطاني منذ العام 1938.
- يشهد حزب العمال البريطاني الذي هزم بعد 13 عاماً في الحكم في انتخابات مايو/ أيار الماضي، انقسامات بشأن الاستراتيجية التي يتعين اعتمادها لاستعادة سلطة بات يشغلها تحالف الديمقراطيين - الأحرار والمحافظين.
ويرى إد ميليباند أن حزب العمال خسر ناخبين لأنه ابتعد عن قيمه التقليدية ودعا خلال حملته إلى حزب أكثر راديكالية وحتى «مثاليّاً»
العدد 2942 - السبت 25 سبتمبر 2010م الموافق 16 شوال 1431هـ
بالبركة يا أد
الكفاءة هي المعيار و ليس العمر و الأصل و الدين للوصول للدرجات و المراكز العليا في هذه الدول المتقدمة. أما في دولنا نحن المحسوبية و الواسطة هي الأساس للوصول.