عقدت إرنست ويونغ جلسة فطور لمناقشة قضايا التأمين وذلك في قاعة الإيوان بفندق شيراتون البحرين. وتضمنت الجلسة التي حضرها عدد من ممثلي قطاع التأمين وأعضاء الهيئات التنظيمية ذات الصلة، عرضاً لآخر المستجدات الإقليمية والعالمية للقطاع، وتداولاً لاستفسارات وملاحظات أعضاء الوفود المشاركة.

وفي تعليق له على عقد هذه الجلسة، قال شريك خدمات التدقيق من إرنست ويونغ بيتر غريفث: «أثبتت الأزمة المالية ونتائجها المتمثلة في الركود الاقتصادي أن المخاطر التي تتعرض لها شركات التأمين هي أكبر من قيمة بوالص التأمين التي تصدرها. ومن الممكن أن يصيب الخطر الداهم أكثر المدراء استعداداً للأزمة عند اختلال توازنهم. وقد مر قطاع التأمين بالعديد من التغيرات في هذا المجال، حيث قامت شركات التأمين الرائدة خلال العام الماضي بالاستجابة للضغوط المتنامية للبيئة الاقتصادية. ولا تقوم شركات التأمين فقط بتطبيق استراتيجيات لإدارة وحماية أعمالها، بل إنها تركز على جدول أعمال النمو الذي سيعيد صياغتها ويقودها في المستقبل».

وفي سياق ترحيبه بالوفود المشاركة، قال المدير الشريك لإرنست ويونغ في البحرين عيسى الجودر: «من المتوقع أن تخرج شركات التأمين من الأزمة أقوى مما كانت عليه قبلاً، وذلك بالاستفادة من الفرص المتاحة لتوسيع نطاق وصولها إلى الأسواق، عبر منتجات محسّنة والاستحواذ على حصة من السوق تنأى بها بعيداً عن منافسيها. وسيتيح فهم تأثير التشريعات الجديدة في بيئة العمل الجديدة للحضور منظوراً أفضل عند قيامهم بوضع استراتيجيات التوسع أو النمو، كما سيساعدهم ذلك في دعم ميزاتهم التنافسية في قطاع التأمين الذي يشهد نمواً سريعاً في المنطقة».

هذا وأدار الجلسة ليكس فان أوفرميير، زشون كراوفورد من قادة قطاع التأمين في إرنست ويونغ لمنطقة أوروبا والشرق الأوسط والهند وإفريقيا، والسيد جستين بالكومب، رئيس قطاع التأمين في إرنست ويونغ الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.