تعهدت باكستان يوم الجمعة الماضي باستعادة عالمة باكستانية حكمت عليها محكمة أميركية بالسجن لمدة 86 عاماً بتهمة محاولة قتل جنود أميركيين.
وكانت محكمة فيدرالية أميركية أصدرت يوم الخميس الماضي، حكماً بالسجن لمدة 86 عاماً على العالمة الباكستانية عافية صديقي بتهمة محاولة قتل جنود أميركيين في أفغانستان.
- من مواليد العام 1972، في باكستان.
- عالمة أعصاب.
- درست في معهد ماساشوستس للتكنولوجيا الأميركي، وكانت طالبة متفوقة فيه.
- تصفها وسائل الإعلام الأميركية بـ «سيدة القاعدة».
- متزوجة ولديها ثلاثة أطفال.
- ألقت الشرطة الأفغانية القبض على صديقي في يوليو/ تموز 2008، وقالت إنها كانت تحمل 900 غرام من مادة سيانيد الصوديوم شديدة السمية وأوراقاً تشير إلى هجمات تسبب سقوط عدد كبير من الضحايا على معالم مدينة نيويورك الأميركية.
- أُخضعت للاستجواب في مركز للشرطة الأفغانية، وحاولت حينها إطلاق النار على مجموعة من الجنود الأميركيين المتواجدين هناك.
- صنفت بعدها بأنها إرهابية محتملة، وتم ترحيلها إلى الولايات المتحدة لمحاكمتها.
- قال الادعاء إنها استولت على السلاح وفتحت النار على الجنود الأميركيين وممثلين من مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) كانوا يحاولون اقتيادها إلى المعتقل، إلا أنها لم تصبهم، وأصيبت بنيران أحد الجنود الأميركيين.
- قال محامو الدفاع عنها، إنه لا يوجد أي دليل حسي مثل بصمات الأصابع أو آثار مسحوق البارود تثبت أن صديقي استولت على البندقية.
- أدانتها محكمة فيدرالية أميركية في فبراير/ شباط الماضي، بمحاولة قتل جنود أميركيين في أفغانستان. كما أدانتها هيئة محلفين في المحكمة الفيدرالية في نيويورك بكل التهم الموجهة إليها.
- قال القاضي الأميركي ريتشارد بيرمان، أثناء النطق بالحكم «أحكم على الدكتورة صديقي بالسجن لفترة 86 عاماً».
- دانت صديقي الحكم وأكدت أن استئناف الحكم «سيكون مضيعة للوقت. أفوّض أمري إلى الله».
العدد 2943 - الأحد 26 سبتمبر 2010م الموافق 17 شوال 1431هـ
بس لأنها متفوقة و باكستانية !
لا يوجد أي دليل حسي مثل بصمات الأصابع أو آثار مسحوق البارود تثبت أن صديقي استولت على البندقية.
صدق عنصريين.