أخيرا، تحدد مصير بطولة كأس الخليج لمنتخبات الناشئين لكرة القدم لتقام في العاصمة السعودية "الرياض" خلال الفترة من الخامس حتى السادس عشر من سبتمبر/ أيلول المقبل، وذلك بعدما ظل مصير هذه البطولة معلقا وغامضا منذ تأجيل موعدها المحدد في أكتوبر/ تشرين الأول . 2004

وقال مدير منتخب البحرين للناشئين لكرة القدم عمران عبدالله: "ان تحديد الموعد الجديد للبطولة الخليجي فرض مستجدات وتغييرات على برنامج المنتخب الذي كان منصبا حينها على المشاركة في التصفيات المؤهلة لكأس آسيا للناشئين ضمن المجموعة التي تضم إلى جانبه منتخبي قطر واليمن، وتقام بطريقة التجمع في الدوحة خلال نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل".

وأضاف عمران "علمنا عن طريق اتحاد الكرة بتحديد الموعد الجديد للبطولة الخليجية خلال وجودنا في الأردن الأسبوع الماضي، إذ لعبنا مباريات ودية مع المنتخب الأردني، وإثر ذلك عقدنا باعتبارنا جهازا إداريا اجتماعات مع الجهاز الفني المكون من المدرب التونسي نجم الدين أمية ومساعده الوطني عدنان إبراهيم من أجل وضع التصور الجديد والإعداد للمشاركة الخليجية".

وأوضح مدير منتخب البحرين للناشئين لكرة القدم "فرض علينا الموعد الجديد تغيير برنامج المنتخب، إذ تقرر استمرار التدريبات عبر تجمع يومي الأحد والأربعاء أسبوعيا طيلة شهر يوليو بقيادة عدنان إبراهيم نظرا إلى سفر المدرب نجم الدين لقضاء إجازته السنوية في تونس لمدة شهر واحد، ثم نبدأ المرحلة الجادة والفعلية بداية أغسطس/ آب المقبل بالتدريبات اليومية والمباريات مع الفرق المحلية تعقبها إقامة معسكر خارجي اعتبارا من 20 أغسطس ولمدة أسبوعين، ومن ثم السفر إلى الرياض للمشاركة في البطولة".

وأكد عمران أن إدارة المنتخب عرضت برنامج الإعداد على لجنة المنتخبات في اتحاد الكرة قبل يومين، وكان هناك اهتمام وحرصا من الاتحاد على توفير أفضل ظروف الإعداد، أما بالنسبة إلى مكان المعسكر فلم يحسم بعد بانتظار رأي اتحاد الكرة، إذ يفترض إقامته في دولة خليجية، ولكن حرارة الطقس خلال أغسطس تشكل صعوبة على إعداد الفريق واللاعبين الصغار.

وأكد مدير منتخب البحرين للناشئين لكرة القدم أن بطولة الخليج تشكل محطة إعداد جادة وقوية للمنتخب الوطني قبل مشاركته الأهم في تصفيات كأس آسيا التي تفتح باب الأمل للوصول إلى النهائيات ومنها إلى كأس العالم، وخصوصا أنه لن تحدث تغييرات في صفوف الفريق بين الخليج وتصفيات آسيا، واللاعبون مواليد .1990

وأشار عمران إلى النظر بعين الاعتبار إلى منتخبات الناشئين والشباب باعتبارهم أمل ورافد لمستقبل الكرة البحرينية من دون التركيز فقط على النتائج التي تكون لها مكاسب وقتية على عكس الإعداد السليم الذي يرمي إلى بناء جيل جديد للمستقبل