أثمر العمل التي تقوم به وزارة الأشغال والإسكان خلال عامين عن تجهيز 20 بيتا فقط من البيوت الآيلة للسقوط وذلك في أربع محافظات "العاصمة والشمالية والوسطى والمحرق"، بينما تم استثناء المحافظة الجنوبية، إذ تم هدم 10 بيوت من دون أن يبنى فيها بيت واحد ويعود ذلك لعدم تخصيص مهندس لهذه المحافظة.

وصرح رئيس لجنة البيوت الآيلة للسقوط عضو المجلس البلدي في مجلس بلدي العاصمة سيدجميل كاظم "بأن هناك أربعة بيوت في العاصمة مكتملة ستسلم لأصحابها خلال شهر، وتقع هذه البيوت في كل من منطقة السنابس ومنطقة البرهامة ومنطقة النبيه صالح ومنطقة رأس الرمان"، مشيرا إلى "أن هناك بيوتا أخرى شبه مكتملة ولكنها بحاجة إلى خدمات يتوقع أن توزع قريبا".

من جهة أخرى، أوضح رئيس لجنة البيوت الآيلة للسقوط في مجلس بلدي الشمالية جمعه الأسود "أن هناك ستة بيوت ستسلم لأصحابها هذا الشهر"، وأشار إلى "أن هذه البيوت تقع في كل من منطقة الشاخورة وبوقوة وداركليب وبوري والدراز والبيت شبه المكتمل يقع في منطقة كرزكان".

وحذر الأسود من المشكلات التي قد تنجم عن مد تيار الكهرباء والماء، مشيرا إلى أن أصحاب البيوت لا يملكون رخص بناء وبالتالي قد يواجهون عددا من المشكلات مع البلدية ووزارة الكهرباء والماء.

وأوضح رئيس لجنة البيوت الآيلة للسقوط في مجلس بلدي الجنوبية علي المهندي "أن وزارة الأشغال والإسكان لم تشرع ببناء أي بيت من البيوت العشرة التي تم هدمها"، مؤكدا "وجود عدد من المشكلات بين المجلس والوزارة بخصوص هذا الأمر"، مشيرا إلى "أنه رفع خطابا رسميا إلى رئيس لجنة البيوت الآيلة للسقوط نبيل أبوالفتح يطلب فيها تحديد مواعيد البدء والانتهاء من البيوت".

وأشار رئيس لجنة البيوت الآيلة للسقوط في مجلس بلدي الوسطى سيدعبدالله مجيد الى "أن هناك نحو سبعة بيوت جاهزة ويمكن تسليمها لأصحابها خلال هذا الشهر، بينما هناك 13 بيتا على وشك الانتهاء، إذ لم يتبق عليها الكثير من العمل"، وقال: "تم رفع 76 ملفا للمرحلة الشاملة، ورفع 76 ملفا للمرحلة العاجلة وتمت الموافقة المبدئية على 20 بيتا منها و56 بيتا مازالت تحت الدراسة".

وقال رئيس اللجنة الإعلامية عضو المجلس البلدي صلاح الجودر "ان هناك ثلاثة بيوت جاهزة في المحرق يتوقع توزيعها، اثنان في منطقة الحد وبيت في منطقة البسيتين". وكانت لجنة ترميم وإعادة بناء البيوت الآيلة للسقوط أعلنت أنها ستقوم بإعادة 20 بيتا بعد بنائها إلى أصحابها والتي تمثل أول دفعة من برنامج ترميم وإعادة بناء البيوت الآيلة للسقوط الذي جاء تنفيذا لمكرمة عاهل البلاد المفدى.

وأشار الوكيل المساعد للخدمات الفنية رئيس اللجنة نبيل محمد أبوالفتح إلى "أن أول عشرين بيتا التي ستسلم إلى أصحابها هذا الأسبوع تمثل جزءا من المشروع العاجل الذي يعتبر برنامجا رياديا لاختبار الأنظمة والآليات المتطورة التي من شأنها تقديم الخدمات الخاصة بإعادة تأهيل البيوت الآيلة للسقوط". وأوضح أبوالفتح "من المؤمل الانتهاء من بناء البيوت الـ 80 المتبقية بشكل متسارع خلال الشهور القليلة المقبلة". وبين أبوالفتح "انه حتى الآن تم تسلم ما مجموعه 315 حالة من المجالس البلدية الخمسة لبرنامج العام ،2005 واللجنة حاليا عاكفة على مراجعة أهلية هذه الحالات وإعداد التصميمات الهندسية للبرنامج". مشيرا إلى "أنه بناء على توجيهات من العاهل المفدى وكمهمة إضافية للبرنامج، فإن وزارة الأشغال والإسكان تقوم ومن خلال خمسة فرق يضم كل فريق منها مهندسين اثنين بمراجعة ما يقارب 2600 بيت للتأكد ما إذا كان يمكن اعتبارها بيوتا خطرة للسكن يجب إخلاؤها من أهاليها". وأوضح في هذا الخصوص "أن من بين 1049 حالة تمت معاينتها فنيا على مدى الشهور القليلة الماضية اتضح أن ما يقارب 370 منها يمكن اعتبارها حالات خطرة، فتم رفع التوصيات لإخلاء قاطنيها إلى المجالس البلدية المعنية وقد تم إخلاء معظمها"