العدد 1042 - الأربعاء 13 يوليو 2005م الموافق 06 جمادى الآخرة 1426هـ

منتخب اليد الشاطئية يغادر اليوم للمشاركة في بطولة العالم بألمانيا

مدرب المنتخب يؤكد استعداد الفريق لتحقيق المفاجأة

تغادر مساء اليوم الخميس بعثة منتخبنا الوطني لكرة اليد الشاطئية للمشاركة في بطولة العالم المقرر إقامتها في ألمانيا في منتصف الشهر المقبل.

ودخل الفريق في تدريبات يومية طوال الأسابيع الماضية على ملاعب التدريب في كورنيش النادي البحري وصل خلالها إلى المستوى المأمول من دون اللعب في مباريات ودية نظرا إلى كون اللعبة جديدة في منطقة الخليج العربي.

ويضم الفريق كلا من: الحارسين تيسير محسن وهشام عبدالأمير، أحمد طرادة، أحمد سعيد، جاسم محمد، رائد مرزوق، محمد عبدالهادي، فاضل شمسان، عبدالله علي وفهد جاسم، برئاسة عضو مجلس إدارة الاتحاد ورئيس لجنة كرة اليد الشاطئية وحيد عبدالله.

وبدأ التفاؤل واضحا في وجوه اللاعبين الذين سيشارك بعضهم لأول مرة في بطولة العالم، فيما سيشارك غالبيتهم للمرة الثانية بعد البطولة الماضية التي أقيمت في مدينة الغردقة المصرية، بعدما عمل الفريق على استغلال الأسابيع الماضي في التدريب بمعدل خمسة أيام في الأسبوع تخلله يومان في صالات الحديد من أجل تقوية العضلات والجسم، وخصوصا أن كرة اليد الشاطئية تعتمد بشكل كبير على القوة كون اللعب يكون التراب.

وأوضح مدرب المنتخب عصام عبدالله أن الفريق وصل إلى جهوزية كاملة، إلا أنه يحتاج إلى خوض مباريات تجريبية، مشيرا إلى أن الفريق سيلعب في دورة في المجر بمشاركة بعض المنتخبات والفرق الأوروبية ولمدة يومين السبت والأحد المقبل، إذ ستكون فرصة كبيرة لتجريب اللاعبين قبيل دخولهم في غمار بطولة العالم التي سيكون جدولها أن تلعب أربع مباريات في اليوم الأول، ومن ثم خمس مباريات أخرى.

وأضاف: "لدينا خمسة لاعبين جدد في الفريق يشاركون لأول مرة في بطولة العالم، إلا أنه على رغم ذلك فإن أداءهم يبشر بخير، وأنهم استفادوا من اللاعبين الآخرين في التدريبات، وأصبحوا في مستوى اللاعبين السابقين"، مشيرا إلى أن المشكلة الوحيدة التي تعاني منها لعبة كرة اليد الشاطئية هو عدم وجود مباريات ودية، موضحا أن الفريق داوم على اللعب في تقسيمات بين اللاعبين طوال فترة التدريبات.

وأشار عبدالله إلى أن نظام البطولة يجعل من الصعب التوقع بتحقيق نتيجة إيجابية في البطولة شبيهة بالمرة الأولى في مصر إذ حقق المركز السابع، مبينا أن النظام الجديد الذي سيلعب به في البطولة سيكون سلاحا ذا حدين، فإما أن يرفع الفريق إلى الدور الثاني، أو يخرجه من البطولة نهائيا ويلعب بعدها على المراكز المتأخرة والرمزية، لافتا إلى أن المباراة الرابعة للفريق ستكون أهم المباريات بالنسبة إلى الفريق الذي سيضع كل همه هذه المباراة.

وأضاف أن الفرق من الأول وحتى الرابع من كل مجموعة ستلعب في الدور الأول مباريات لتحديد ترتيب المجموعة، إذ سيلعب كل فريق مباراتين في كل يوم، وستحدد من خلالها الفرق المتأهلة وخصوصا المباراة الأخيرة التي سيلعبها في فترة الظهيرة، وهي التي سيلعبها الفريق بطريقة إخراج المغلوب، إذ إن الفريق في حال فوزه سيلعب على المراكز من الأول حتى الرابع على مستوى العالم، وإلا فإن الخسارة ستجعل الفريق يلعب على المراكز من الخامس حتى السابع، مشيرا إلى أن الفريق سيضع كل حمله في هذه المباراة ذلك أنها الأهم، وأن المباريات الثلاث السابقة لن تكون مفيدة في حال خسر المباراة الرابعة.

وأوضح عبدالله أن هذه البطولة وبالنظام الجديد ستحتاج إلى لياقة عالية من اللاعبين وهو ما نجح في تنفيذه في التدريبات التي أنهاها مساء أمس، لافتا إلى أن الإمكانات الجسمانية لدى اللاعبين هي الفارق الوحيد بين المنتخب والفرق الأخرى المشاركة في البطولة التي تملك لاعبين طوال تصل إلى مترين، إضافة إلى أن اللعبة تعتبر عريقة في الدول المشاركة على عكس البحرين التي للتو بدأت في ممارستها، مشيرا إلى أن الفريق يعتمد بشكل كبير على سرعة اللعب، ما يحتم على الفريق اللجوء إلى الرميات الترجيحية التي تكون الفيصل في الفوز بالمباراة، مكررا أن الفريق يبشر بخير وأن يفعل الكثير في البطولة.

يذكر أن البحرين تشارك في البطولة العالمية بدعوة من الاتحاد الدولي لكرة اليد نظير المستوى المتطور الذي حققه الفريق في البطولة الماضية في مصر وأحرز خلالها المركز السابع، إذ سيكون الفريق إلى جانب المنتخب المصري، وهما الفريقان الوحيدان اللذان يمثلان العرب في البطولة العالمية

العدد 1042 - الأربعاء 13 يوليو 2005م الموافق 06 جمادى الآخرة 1426هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً