أعلن وزير الاستخبارات الإيرانية على يونسي أمس أن بلاده تمكنت من إحباط هجوم لإحدى مجموعات تابعة لتنظيم "القاعدة" خلال الأيام الماضية في شرق إيران لكن قائد المجموعة ويدعى عبدالملك تمكن من الفرار. وصرح يونسي "كانوا ينوون التخريب وتنفيذ هجمات في مدن إيرانية خصوصا طهران. ولحسن الحظ فقد تم اعتقال الكثير منهم لكن عبدالملك مازال هاربا". وقال إن "إيران واجهت خمس موجات من غزو أعضاء "القاعدة" منذ انهيار حركة "طالبان". وأوضح يونسي انه تم الأسبوع الماضي اكتشاف جماعة أخرى صغيرة تابعة للقاعدة تضم بعض الطلبة السنة. وأوضح أن "200 من أعضاء التنظيم لايزالون يقبعون في السجون الإيرانية".
طهران - وكالات
أعلن وزير الاستخبارات الإيراني علي يونسي أمس أن إيران قامت منذ بضعة أيام بتفكيك شبكة تابعة لتنظيم "القاعدة" كانت تحضر لاعتداءات في شرق البلاد. وقال الوزير لوكالة الأنباء الطلابية إن "القاعدة" "دربت وأنشأت مجموعات مختلفة وخصوصا في شرق البلاد للقيام بأعمال إرهابية". وأوضح أن "القاعدة" كان يعتمد على "طلاب في العلوم الفقهية ورجال دين من السنة". وأضاف انه تم "تحديد" الشبكة الأسبوع الماضي، من دون ذكر ما إذا كان التنظيم يستعد لضرب إيران أو بلد آخر. وقال يونسي إن إنشاء هذه الشبكة يشكل "خامس موجة" في تحركات "القاعدة" إلى إيران منذ سقوط نظام "الطالبان" العام .2001 ومنذ ذلك الحين، تم "تحديد هوية" ألف عنصر من التنظيم "أوقفوا أو طردوا ورحلوا أو حوكموا، وحاليا يوجد 200 منهم في السجون". كما حذر يونسي العلماء النوويين الإيرانيين من الأفخاخ التي قد تنصبها لهم أجهزة التجسس الاميركية والإسرائيلية. وأوضح أن "على العلماء الإيرانيين أن يحذروا مؤامرات العدو، فالأميركيون والإسرائيليون يحاولون اجتذابهم بشتى الوسائل".
في غضون ذلك، صرح أحد أعضاء فريق المفاوضين الإيرانيين في الملف النووي علي آغا محمدي أن أيا من الاقتراحات المنتظرة من جانب الأوروبيين آخر الشهر الجاري لن يقنع طهران بالتخلي عن أعمال تخصيب اليورانيوم. وأشار إلى انه سيتم تشكيل لجنتي عمل بين إيران والأوروبيين في 18 من الشهر الجاري لتعيين استراتيجية إيران بشأن ملفها النووي
العدد 1045 - السبت 16 يوليو 2005م الموافق 09 جمادى الآخرة 1426هـ