قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية حامد رضا آسفي يوم الاربعاء إن الرئيس المقبل لإيران محمود أحمدي نجاد سيكون متفتحا بالنسبة للاستثمار الأجنبي وانه ينبغي للشركات الغربية الا تفزع.

وكان احمدي نجاد الذي ينظر إليه في الغرب على انه محافظ متشدد فاز في انتخابات الرئاسة في يونيو/ حزيران ومن المقرر ان يتولى مهمات منصبه الشهر المقبل.

وتشجع بعض المحافظين الذين يريدون ان تعمل شركات محلية في المشروعات الإيرانية بتصريحات من الرئيس الجديد تفيد ان الشركات الأجنبية لن تحظى بمعاملة تفضيلية. لكن آسفي الذي يقوم بزيارة للندن حاول تهدئة مخاوف المستثمرين الغربيين الذين ربما كانوا يفضلون فوز رجل الدين الرئيس السابق أكبر هاشمي رفسنجاني في الانتخابات.

وقال آسفي للصحافيين: "أحمدي نجاد قال إنه متفتح بالنسبة للاستثمار الأجنبي. وهو قال انه لن يغلق الباب وهو يدرس إيجاد مزيد من الفرص". وأضاف قوله ان ذلك يقتضي تقوية العلاقات مع الدول الأوروبية وكذلك الصين وروسيا.

وقال آسفي إن الشركات الغربية تشعر بالقلق لأنها لا تدري ماذا تتوقع.

وأضاف قوله: "القلق في الغرب أساسه نقص المعلومات. وإذا انتظرت الشركات الأجنبية قليلا فسترى انه لا شيء يبعث على القلق". وقال ان أحمدي نجاد سيجعل السياسة الاقتصادية والاجتماعية إحدى أولوياته وانه يهدف إلى مساعدة الفقراء من الإيرانيين