شُيعت أمس (الإثنين) جنازة وزير الخارجية المصري السابق أحمد ماهر، الذي توفي صباح أمس عن عمر ناهز الـ 75 عاماً بعد أزمة صحية مفاجئة نقل على إثرها إلى المستشفى الليلة قبل الماضية.
وشارك في الجنازة كبار المسئولين وعلى رأسهم الرئيس المصري حسني مبارك. وأقيمت صلاة الجنازة على الوزير الراحل بعد صلاة الظهر بمسجد القوات المسلحة «آل راشدان» في مدينة نصر بالقاهرة، حيث دفن جثمانه بمدافن الأسرة في منطقة باب الوزير.
- من مواليد سبتمبر/ أيلول العام 1935.
- درس في كلية الحقوق بجامعة القاهرة، وتخرج منها العام 1956.
- في العام 1957 التحق بوزارة الخارجية المصرية، بوظيفة «ملحق دبلوماسي».
- تدرج ماهر في وظائف السلك الدبلوماسي، وشغل مهماتٍ في عدد من سفارات مصر في الكونغو الديمقراطية وفرنسا وسويسرا والبرتغال وبلجيكا.
- ممثل مصر لدى السوق الأوروبية المشتركة.
- سفير مصر في روسيا ثم لدى الولايات المتحدة الأميركية.
- مستشار الرئيس المصري لشئون الأمن القومي، (1971 – 1974).
- مدير مكتب وزير الخارجية (1978 – 1980).
- مدير صندوق المعونة العربي في إفريقيا التابع للجامعة العربية.
- وزير الخارجية المصري، (2001 – 2004).
- رابع وزير للخارجية منذ تولي حسني مبارك الرئاسة في مصر في العام 1981. وقد سبقه في هذا المنصب الأمين العام الحالي للجامعة العربية عمرو موسى وخلفه الوزير الحالي أحمد أبوالغيط.
- عضو في المجلس القومي لحقوق الإنسان.
- في العام 2003 رشق فلسطينيون غاضبون ماهر بأحذيتهم لدى دخوله المسجد الأقصى وسط حراس إسرائيليين لكن الرئيس الفلسطيني وقتذاك ياسر عرفات أدان الاعتداء. وكان وقتذاك في زيارة لإسرائيل لإجراء محادثات مع رئيس الوزراء الإسرائيلي في ذلك الوقت أرييل شارون وطلب أن يؤدي الصلاة في المسجد الأقصى.
العدد 2944 - الإثنين 27 سبتمبر 2010م الموافق 18 شوال 1431هـ