شُيع جثمان المفكر الإسلامي المصري، عبد الصبور شاهين، أمس الأول (الإثنين) الذي توفي مساء الأحد 26 سبتمبر/ أيلول، عن عمر ناهز الـ 82 عاماً.

ويعد شاهين، أحد أشهر المفكرين الإسلاميين في مصر والعالم الإسلامي. وألف عشرات الكتب المهمة ومن أشهرها كتاب «أبي آدم» الذي أثار ضجة كبيرة بعد أن طرح فيه وجهة نظر جديدة حول خلق سيدنا آدم (ع).

- من مواليد العام 1928، في حي الإمام الشافعي شرق العاصمة القاهرة.

- حفظ القرآن الكريم في أحد الكتاتيب ولم يبلغ السابعة من عمره.

- بعد انتهاء دراسته الابتدائية في المدرسة الإلزامية في سن الحادية عشرة التحق بالأزهر الشريف.

- درس في جامعة القاهرة، كلية العلوم، وتخرج فيها العام 1955.

- حصل بعدها على شهادة الدكتوراه، وبعد حصوله على الدكتوراه قام بالتدريس في قسم الدراسات الإسلامية في كلية العلوم بجامعة القاهرة. وأشرف خلالها على عدد من رسائل الدكتوراه والماجستير.

- خطيب سابق بمسجد عمرو بن العاص أكبر وأقدم مساجد مصر.

- عمل أستاذاً بقسم الدراسات الإسلامية والعربية بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن، في السعودية.

- عضو مجلس الشورى المصري، (الغرفة الثانية بالبرلمان المصري).

- له 65 كتاباً ما بين مؤلفات وتراجم، أكبرها «مفصل لآيات القرآن» في عشرة مجلدات، وأحدثها «مجموعة نساء وراء الأحداث» 10 كتب.

- من مؤلفاته: أبي آدم، دستور الأخلاق في القرآن، مفصل آيات القرآن، ترتيب معجمي، تاريخ القرآن، موسوعة أمهات المؤمنين، صحابيات حول الرسول.

- يبقى مؤلفه الأشهر «أبي آدم» والذي أثار ضجة كبيرة وما زال. وترك دوياً ثقافياً كبيراً لم يخبُ صداه بعد، وفي هذا الكتاب يفرق المؤلف بين آدم النبي وبين الرجل الذي دب على الأرض أول مرة، وألفت كتب عديدة لمناقشة هذه الفكرة.

- ينسب له توليده وتعريبه لمصطلح «حاسوب» وهو المقابل العربي لكلمة كمبيوتر والذي أُقر من قبل مجمع اللغة العربية.

- حظي شاهين بتغطية إعلامية واسعة بعد خوضه معركة تكفير المفكر الراحل نصر حامد ابوزيد، إثر تقديم الأخير دراسته «نقد الفكر الديني» للحصول على ترقية في الجامعة، وهي الدراسة التي اعتبرها شاهين الذي ترأس اللجنة الجامعية، أساساً لتكفير أبوزيد.