تحت العنوان المتألق «غازي في ذكراك يورق الغيم فيسرح عند بابك» هذا العنوان الذي اختاره مركز الشيخ إبراهيم آل خليفة للثقافة والبحوث في ذكرى رحيل الشاعر الأديب السفير الوزير غازي بن عبدالرحمن القصيبي (ولد في العام:1940 - توفي في العام: 2010) مساء السبت بتاريخ 25 سبتمبر/ أيلول 2010 .
يتألق هذا العنوان وهو يمزج عناصر بيئيةٍ جمالياً، الإنسان تمثّل في غازي، الغيم الممطر المنبِت للورق والخضرة، الباب والبيت والوطن.
قبل بدْأ الحفل كان الحضور يحصلون تباعاً على نسخ الإصدار الذي حمل نفس العنوان سالف الذكر وهو من إعداد خالد الرويعي.
الحفل الذي كان التنوع فيه واضحاً جامعاً بين ضيوفٍ من السعودية، لبنان، ودول عربية أخرى، ومن أهلنا في البحرين، وعلى تنوع مقاماتهم ومكاناتهم، وعلاقاتهم وقرْبهم من الراحل الكبير.
بدأ الأستاذ الشاعر حسن كمال الذي أدار الحفل بدقيقة حداد وذكْر سورة الفاتحة في ضمائر مَن حضَر. ثمّ وبصوته المميّز وأدائه المتألق واستحضاره لذكرياته الإعلامية مع الراحل تنقّل بين مشاركات وفقرات الأمسيّة الهادئة العاجةّ بالحضور المتكثِّر.
فما كان أفضل بدايةً للفعاليات من مشاركة الشاعر الرفيع عبدالرحمن رفيع صديق الراحل وإذ به يؤبن من شعره الفاخر الذي أنشده بعد رحيل غازي - باضطرار لا باختيار- عن البحرين سفيراً مبتعثاً إلى لندن – بريطانيا.
وثنى بقصيدة ذكر أنّ الراحل يحبها تُجلّي سجايا ومزايا الراحل وكينونته.
إنّ غازي كينونة هو وحده
صنوه لم يكن وهيهات بعده
وكتاب لا تسألنْ عن مداه
فمداه لم يبلغ الناس حده
وسرعان ما حضرتْ ببالي قصيدته الناعية المنشورة بعد فقد الراحل.
مَن للمحافل والقلم؟
ذهب الفتى الفذ العلم
هو صاحبي في هذه
الدنيا وفي دار النِعم
وقد همستُ بعد الأمسية للشاعر صديق الراحل بأننا نريده معنا، لا نريده أن يرحل.
بعد ذلك، جاء الدور للناقد اللبناني عبده وازن فجال بإسهاب في ثلاثية الراحل الروائية الملغَّزة -كما ذكر- طالباً من الحضور قراءتها متتالية لعل ذلك يُجدي في تجليتها.
إلى أن وصلت الأمسية لأوجها، وبدأت غادة (شبير) في غدوها ورواحها، وإيمان (حمصي) في عزفها على أوتارها، وخالد (الرويعي) في ترديد أشعارٍ للراحل ردّدناها وعرفناها.
غادة تألّقت لغازي، وغازي حضر لغادة، وكان الحضور منهما في انسجام تألقاً وأنغام. هذا الانسجام أوغل من مجرّد انسجام الاسمين وجناسهما (غادة، غازي).فما كان أفضل من تلحين وموسيقى وغناء غادة يليقُ بالراحل غازي، وما تركتْ غادةُ في الجمهور الحضور إلا القبول حدّ الثمالة، والإنصات من شغاف القلب.
أما اختيار قصائد غازي الحاضرة فلا أزهى ولا أحلى.قصيدته - أغنيته عن المنامة.
الضوء لاح، فديتُ ضوءكِ
في السواحل يا منامه
فوق الخليج... أراكِ
زاهيةَ الملامح كابتسامه
المرفأ الغافي، وهمستهُ،
يهنّئ بالسلامة
ونداء مئذنةٍ مضوأةٍ
ترفرف كالحمامه
وما دام حضور غادة فالتصوف والتعلق بالله حاضرٌ. فها هي تصدح بقصيدة الراحل ومناجاته:
يا عالم الغيب!
ذنبي أنتَ تعرفه
وأنت تعلم إعلاني... وإسراري
وأنت أدرى بإيمانٍ مننتَ به
عليَّ... ما خدشته كل أوزاري
أحببت لقياك... حسن الظن يشفع لي
أيُرتجى العفو إلا عند غفار؟
خرجتُ وكلي غازي وغادة بعد أن دخلتُ وكلي غازي أرتقب المجهول وماذا سيقول مَن يقول، وهل سيفي هذا القول لذلك الراحل؟
وعهدتُ إلى قلمي أن يسيل تعبيراً وعبوراً لمعانٍ سامية، وباقة وردٍ للمركز ورئيسة أمنائه والمنظمين.
جلال مجيد
عباراتي هذه موجهة إلى المعنيين الكبار في الدولة؛ ليطلعوا على حجم الضيق النفسي والحاجة المزرية التي أعيشها مع أطفالي الاربعة، ويبادروا لتقديم العون والمساعدة العاجلة لأم تحتضن أربعة اطفال وهي في الوقت ذاته مطلقه وتملك صفة الحضانة لهم، كما لديها وثائق تفيد بتخلف الطليق عن دفع جميع النفقات لأطفاله...
أبدأ سطوري شارحة فيها ظروفي القاهرة التي ألزمتني تدوين بعض من مقتطفات المأساة التي لحقت بنا جراء الحريق الذي اندلع داخل شقتنا الواقعة بإحدى البنايات بمدينة عيسى، وتسببت بخسائر مادية لحقت بغرفة الأطفال والصالة، ولكن ولله الحمد الذي لطف برحمته ومشيئته، أن اطفالي كانوا حينها غير موجدين بغرفتهم بعدما ألهمني خاطري بهاجس دعاني لسرعة نقلهم من غرقتهم وجعلهم ينامون معي داخل الغرفة، ولولا وقوع ذلك لكانوا ضحايا النيران.
اطفالي تتراوح اعمارهم بين 13عاما والسنتين، الكبير ولد في الصف الأول الإعدادي وفتاة في الصف الخامس الابتدائي وطفل في الأول الابتدائي، وآخرهم طفلة لايزيد عمرها عن سنتين...
هؤلاء الاطفال كتب الله لهم الحياة مرة اخرى وقد نجوا بأعجوبة ربانية من خطر النيران... وبدأ معهم العام الدراسي الجديد ليسجلوا بسطوره ملحمة الصبر والجهاد لتقبل العيش داخل فناء شقة خالية من كل وسائل الترفية والمتعة التي يحلم بها كل طفل بعمرهم، اذ اضطروا على إثر الخراب الذي حل بالشقة جراء الحريق والخسائر التي لحقت بملابسهم وممتلكاتهم ليضطروا ان يستعينوا بملابس الاقارب والجيران كبديل عن ملابسهم التي احترقت ويرتدوا بالتالي الزي المدرسي المستعمل.
كما انه بعد حادث الحريق أعيش في الشقة بلا كهرباء، وحاولت مرارا اخطار مؤجر البناية ان يعمد لتصليح التلفيات التي لحقت بالكابل، غير أنني لم احصل على أي رد شافٍ منه، وفوق ذلك كله مازلت اتكبد عناءً كبيرا ومشقة قاهرة في استخراج تقرير مركز الشرطة الخاص بالحريق لعل وعسى استطيع أن استدر عطف ورحمة الجهات المسئولة الرسمية وكذلك الجمعيات الخيرية لتتعرف عن قرب على المشكلة الذي داهمتني من حيث لا أدري...
فجل ما أحصل عليه من معونات لاتتجاوز قيمة إيجار الشقة (220 ديناراً) والتي يتجمع مبلغها من عدة مصادر أولها الشئون (70 دينارا) وكذلك الـ 50 ديناراً الخاصة بجميع اطفالي وبدل السكن (100 دينار)، وكذلك علاوة الغلاء (50 ديناراً).
عبر هذه المساعدات أتدبر تجميع ايجار الشقة، والمتبقي يوزع على مصروفات الاطفال وحاجياتهم من مأكل ومشرب.
حالياً ومن خلال هذا الوضع الصعب والقاسي الذي أعيشه مع اطفالي وفي اجواء شقة محترقة، كل ما أترتقبه لمسة عطف وحنان من اهل الخير ومناشدة عاجلة اطلق زفير دويها الى اهل البر والاحسان لتقديم كل مايجدونه من خدمة نافعة ومجدية وان كانت بالنز اليسير والشيء البسيط كي يزحزح شيئا من حالتي الرثة.
ولقد أثر حادث الحريق سلبا على شئون حياتنا وأحال حياتا من سيئة الى أسوأ، اشبه بحالة البؤساء الذين يتضورون رحمة ودفئاً من فئة تملك القدرة على توفيره اليهم لكوننا غير قادرين على تأمينه لأنفسنا حتى المكان الذي يخلدون اليه براحة ويحفظ أطفالي من الخطر والخوف الذي يترقبهم.
ولاأستبعد في واقع الحال أن اتخذ لنفسي خيمة انصبها في قارعة الطريق ملاذاً ألجا اليه من بعد نفاذ طرق الاستجداء فأنا اعيش حياة ذليلة اختنق جراءها في وقت تتنصل كل جهة مسئولة عن واجبها لتقديم معونة لي ولأطفالي وأنا في أمس الحاجة الفعلية إليها... المجلس الأعلى للمرأة ادرج طلبي الإسكاني الذي تقدمت به في العام 2007 ونوعه (شقة اسكانية)، ضمن الحالات الاستثنائية حسب ما يقول ومازلت حتى هذه اللحظة أترقبه على أحر من الجمر. مساعدة أهل الخير هي ما أرتجيها في نهاية المطاف وألتمس منهم الرحمة والعطف في حال أسرة منكوبة على شقتها المحترقة ولاسبيل لها سوى طلب معونة الآخرين، فهل لي بهذا وتحقيق مطلبي البسيط؟
(الاسم والعنوان لدى المحرر)
بكل الروح أفديك
أيا أماه أعنيك
بوحي الشعر انبيك
بأني مولع فيك
ولا أخرى تضاهيك
بعطف لا تساويك
ستبقي في مساعيك
جهاداً صار يعنيك
فكل الحب أسديك
أعظمك أحييك
جميل كل ما فيك
وكل الفخر يكفيك
فما أحلى معانيك
تعالت من معاليك
لسان الدهر يحكيك
بأن العز يحويك
ينزهك يزكيك
إله الخلق باريك
عبدالله جمعة
البشر ليسوا صادقين ونحن ندعي الصدق، ولكن في الحقيقة تحت شعار «لم أكن أريد أن أجرح مشاعر أي شخص» أكاذيب، نحن لسنا صادقين على الإطلاق. هل هذا شيء سيئ؟ للأسف نعم، والكذب ليس أسود وأبيض كما نعتقد. يمكن أن يكون الصدق موضوعاً معقداً وصعباً.
الصدق هو في الواقع حجر الأساس لأي علاقة صحيحة، والأمانة هي بالنسبة لمعظم المواضع هي من الأهمية بمكانة عالية. فأين هو هذا الخط الفاصل بين معرفة متى نكون صادقين، ومتى نتجنب جرح المشاعر؟ ولحفظ المشاعر وامتصاص الآلام، يصبح من الأسهل الكذب فقط لجعل الأمور أسهل. ثم هناك بالطبع الأكاذيب التي تتفوق على الأكاذيب التي تهدف فقط لجعل الأمور أسهل قليلاً.
معظمنا نريد علاقة صادقة مع أزواجنا. ولكن بعض الناس لديهم الحاجة إلى الصدق والصراحة. الصدق هو قدرتك على قول الحقيقة يوماً بعد يوم. ليس فقط عندما يكون سهلاً، ولكن أيضاً عندما يكون صعباً. الصدق هو التزام مع نفسك وشريكك. الصدق هو ربما أهم صفة مرتبطة بنزاهة الإنسان... عكس الصدق هو خيانة الأمانة. خيانة الأمانة والغش، الغش لنفسك وللآخرين. كثير من الناس يبرز خيانة الأمانة الشخصية واستبدالها بالكذب على أساس أن الحقيقة سوف تمس مشاعر الآخرين. خيانة الأمانة الشخصية لنفسك وممارسة الكذب والمجاملة قد تخفي الحقيقة... ومع ذلك، الجسد لا يكذب أبداً، فيبدأ التنافر وتكون علاقات سطحية.
يجب أن تبدأ أولاً بالصدق داخل نفسك أنت، ومن ثم ينتشر إلى علاقاتك كنتيجة لذلك، مع العلم أن الحقيقة ستمنحك الحرية يجب علينا قول الحقيقة مهما كانت ولكن ليس بطريقة قاسية؛ لأن مع تكشف الحقيقة تنمو العلاقات بشكل سليم وحقيقي وتتحول إلى سندات من محبة مع صدق، ويمكن أن تنتقل من علاقات سطحية وغير مرضية لأخرى داعمة ووفاء متبادل مع صدق عكس تكوينها مع خيانة الأمانة (كذب ومجاملات خداعة)، فالعلاقات تتقلص ومن ثم تموت.
صالح علي
ماهذا الإسفاف والاستخفاف الحاصل في إدارة «تمكين» (صندوق العمل) في عدم احترام مواعيد الناس الذين تضطرهم ظروفهم الى ترك أعمالهم وتحمل وزر الارهاق القاتل والتعب المجهد لإنجاز معاملتهم المتفق عليها سلفاً.
غير أن الإرجاء هو سيد الموقف والجواب الروتيني الذي حصلت عليه بعدما تحملت وتكبدت مشقة الذهاب وفق الموعد المحدد سابقاً، فابنتي خريجة ثانوية عامة لهذا العام ( 2010) تخصص (أدبي)، بمعدل تراكمي يقدر بنحو 63.7 في المئة، طرقنا باب تمكين بغية العثور على شاغر وظيفي لها، فكان الخيار المطروح لنا إما اختيار المبيعات او المطاعم.
كانت زيارتنا الاولى يوم الاحد الموافق 26 سبتمبر/ ايلول 2010 ، فآثرنا اختيار المبيعات وقد أجريت لابنتي في بادئ الامر مقابلة ثم تلاها الامتحان النظري الذي تمكنت من اجتيازه، ولكنها فشلت في اجتياز المقابلة، وعند المراجعة في اليوم التالي اتفقنا مع الموظفين على اختيار خيار المطاعم طالما قد فشلت في المبيعات، على ان يكون اليوم التالي الذي يصادف يوم الثلثاء الموافق 28 سبتمر هو موعد الامتحان النظري لمادة الكمبيوتر.
توجهنا لذلك، غير ان الموظفين المتواجدين كانوا مختلفين عن الذين تقابلنا معهم واتفقنا معهم، غير انهم خالفوا المتفق عليه واكدوا لنا ان الموعد هو يوم الأربعاء، فما كان مني حقيقة إلا أن استشطت قهراً تجاه هذا التصرفات والاساليب التي تبعث عن الضجر والملل على نفسية المراجع.
أليس من الأوجب عليهم التقيد بالموعد حسب ماهو متفق عليه سلفاً، وإن كانت هناك حاجة لظرف طارئ على سبيل المثال، ومن باب احترام المراجع كان من الاجدر إبلاغنا والاتصال بنا لإرجاء الموعد لا أن نتكبد عناء قطع مسافة طريق طويلة، في آخر المطاف نحصل على جواب الإرجاء والتأجيل !
(الاسم والعنوان لدى المحرر)
أصبح وجود الشغالة لبعض العائلات البحرينية ضرورة وليس ترفاً أو رفاهية، ولكن ما يحزّ في النفس هو ما يحصل في هذه الأيام، فالكل يشكو ويتذمّر من هروب الخدم وتشردهم، فهناك جماعات تشبه في عملها عمل العصابات تقوم بالتجوال في المناطق، يترصدون لخروج الخدم من المنازل وإغرائهم لكي يهربوا معهم .
مسكين هذا الفقير يدفع دم قلبه و»ما وراه وقدامه»؛ لكي يأتي بخادمة تساعد «ام عياله» في القيام بمهام البيت، من تربية وغيرها وتأتي عصابات فتقوم بما يلزمها لكي تطفّش الخدم من منازل أصحابهم، بلا حسيب ولا رقيب ولا يمكن لأحد أن يفعل شيئاً. فعندما تذهب وتشتكي لأي جهة يكون والجواب معروفاً إذا وجدتهم (المهربين) أو وجدتها (اي الخادمة) اجلبها لنا. كأن هذه المهمة هي من اختصاص المواطن وليس وزارة الداخلية. ولو افترضنا أنك حاولت القبض على احدهم وبسبب مقاومته لك، لحق به بعض الضرر، فسوف لن يغفر لك احد وأول من يقوم بمحاسبتك هي وزارة الداخلية التي من المفروض أن تكون من مهماتها التربص وإلقاء القبض عليهم. فهؤلاء لم يقوموا بهذه الأعمال إلا بعد أن أمنوا، ولو أن هناك من يراقبهم لما استطاعوا فعل ذلك على الدوام دون خوف أو رادع .
سيدهادي خلف
العدد 2946 - الأربعاء 29 سبتمبر 2010م الموافق 20 شوال 1431هـ
لاحول ولا قوة الا بالله
الله يساعد هالأسره وين ابوهم الي ماعنده غيره على اولاده
وين اهاليهم حتى لو كان كل واحد حاله على قده
بس بعد المفروض يساعدون بعض الاقربون اولى بالمعروف
ناس تلعب بالفلوس وناس ماعندها تاكل
أين المسئولين
شارع الخدمات في توبلي أصبح لا يطاق فمن 7صباحا وحتى 10 مساء الأزدحام المروري مربك وأصبح اهالي المنطقة في حال يرثى والكل أصبح يسوق بعصبية وحتى الهنود والأجانب وخاصة سواق الشاحنات الخاصة بمحطة توبلي للتحلية فنرجوا من المسئولين ايجاد حل سريع للمشكلة.
الله يساعد الا عندها شغاله في البيت
صرااااااااااااااحه مرض الشغاله ماترتاحين في البيت الشغاله جرب جرب جرب الله يساعدكم بس الحاجه ليهم ويش اتسوون احنا لو نموت من التعب ماجبنا كفايه الا نشوفهم في الشوارع