نشرت كوريا الشمالية أمس (الخميس) أول صورة لكيم جونغ-أون الابن الأصغر للزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ إيل والذي يرجح أن يخلفه في السلطة كما يقول خبراء.
وبثت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية أمس للمرة الأولى صورة لمجموعة من قادة النظام التقطت في بيونغ يانغ في مطلع الأسبوع عند انتهاء المؤتمر الاستثنائي للحزب الشيوعي الذي كان هدفه تحضير عملية الخلافة على السلطة. وبحسب وكالة الأنباء الكورية الجنوبية (يونهاب) فقد نشرت وكالة الأنباء الكورية الشمالية ثلاث صور شبه متطابقة تظهر فيها مجموعة من القادة السياسيين والعسكريين في بيونغ يانغ، من بينهم كيم جونغ-أون.
ولم تذكر الوكالة الشمالية في أي من صورها اسم النجل الأصغر للزعيم، إلا أن «يونهاب» وخبراء أكدوا أن كيم جونغ-أون هو أحد الشخصيات الموجودة في الصورة. ومن بين شخصيات الصف الأول في الصور ظهر جالساً الزعيم كيم جونغ-إيل، الذي تم التجديد له في منصب الأمين العام لحزب العمال (شيوعي، حاكم) خلال مؤتمر عقده الحزب أخيراً.
وأكد الأستاذ في جامعة دونغوك، كيم يونغ-هيون أن «الرجل الجالس على بعد مقعدين من كيم جونغ إيل إلى يمينه هو كيم جونغ أون».
في هذه الأثناء، انتهت أول مفاوضات عسكرية تجري منذ سنتين بين الكوريتين أمس من دون إحراز أي تقدم بعدما طلبت سيئول اعتذاراًً من بيونغ يانغ عن إغراق إحدى بارجاتها بواسطة طوربيد. والمفاوضات التي جرت في بلدة بانمونغوم الحدودية كانت تعتبر فرصة لتخفيف أشهر من التوتر بين البلدين، لكنها توقفت بعد نحو ساعتين بسبب قضية البارجة شيونان.
وأعلنت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية في بيان أن ضباطاً كوريين جنوبيين «حثوا بشدة كوريا الشمالية على الاعتراف والاعتذار ومعاقبة المسئولين عن الهجوم على السفينة الحربية شيونان». كما طالبوا بأن توقف كوريا الشمالية «على الفور تهديداتها العسكرية وسلوكها العدواني على الحدود البحرية».
ورفضت كوريا الشمالية قبول نتائج تحقيق دولي حملها مسئولية إغراق البارجة في مارس/ آذار الماضي ومقتل 46 بحاراً بواسطة طوربيد.
العدد 2947 - الخميس 30 سبتمبر 2010م الموافق 21 شوال 1431هـ