العدد 2417 - السبت 18 أبريل 2009م الموافق 22 ربيع الثاني 1430هـ

موريس درويون

أعلنت الأكاديمية الفرنسية وفاة المؤلف وأحد رموز الثقافة الفرنسية ومؤلف نشيد المقاومة الفرنسية خلال الحرب العالمية الثانية موريس درون، يوم الثلثاء الماضي عن عمر ناهز الـ 90 عاما.

- من مواليد أبريل/ نيسان العام 1918، في العاصمة الفرنسية باريس.

- والده روسي الأصل من منطقة جنوب الأورال الروسية.

- من رموز الثقافة الفرنسية في فترة ما بعد الحرب العالمية الثانية، حيث اشتهر بكتبه الأدبية ذات الصبغة التاريخية وعلاقاته الممتدة مع نخبة من سياسيي وملوك العالم.

- دبلوم الدراسات العليا في الآداب.

- تابع دروس «المدرسة الحرة في العلوم السياسية».

- تلميذ ضابط في سلاح الفرسان.

- حارب الجيش الألماني في العام 1940، إبان الحرب العالمية الثانية.

- هرب من فرنسا بعد سقوطها في العام 1942.

- انخرط في صفوف القوات الفرنسية الحرة في لندن.

-عمل بعدها مراسلا حربيا في إفريقيا الشمالية وخلال حملات المعارك بين فرنسا وألمانيا.

- بعد انتهاء الحرب، تفرغ لتأليف الكتب.

- جعل من الدفاع عن اللغة الفرنسية شعاره الأساسي، مشددا على ضرورة المحافظة على قواعدها الصارمة.

- كان حريصا حتى قبل وفاته على الحفاظ على نقاوة الثقافة الفرنسية واللغة الفرنسية. واشتهر بأنه حامي التقاليد الفرنسية وأكثر المعارضين لغزو اللغة الإنجليزية للثقافة والمجتمع الفرنسي.

- ألف مع عمه الروائي والصحافي جوزف كيسيل «نشيد الأنصار»، الذي أصبح نشيد المقاومين الفرنسيين خلال معركتهم ضد الاحتلال الألماني إبان الحرب العالمية الثانية.

- حاز جائزة غونكور (أعرق الجوائز الأدبية الفرنسية) في العام 1948 عن روايته «العائلات الكبرى» وكتب سلسلة «الملوك الملعونون» المؤلفة من سبعة أجزاء.

له عدة مؤلفات، أهمها:

- اللواء الأخير، وهي روايته الأولى وتدور حول تجربته في الحرب.

- ثلاثية عن الطبقة الفرنسية المخملية عنوانها «نهاية الرجال» وتتألف من ثلاث روايات: «العائلات الكبرى» (1946)، «سقوط الأجساد» (1950) و«موعد في الجحيم» (1951).

- الملوك الملعونون.

- حول آخر الكابيتيين وانحطاطهم.

- اسكندر الكبير 1958.

- ذكريات زوس 1963.

- عضو «الأكاديمية الفرنسية»، 1966، وكان أصغر الأعضاء سنا حينها.

- تولى لمدة 14 عاما منصب السكرتير الدائم للأكاديمية الفرنسية.

- وزير الثقافة في عهد الرئيس الراحل جورج بومبيدو، (1973 - 1974).

- أنشأ خلال توليه المنصب، «المجلس الأعلى للآداب» و«المركز الوطني للآداب».

- مسئولا في الحزب الديغولي، 1977.

- عضو البرلمان الفرنسي، والبرلامن الأوروبي.

- منذ العام 2007 أصبح من أقدم الأعضاء في الأكاديمية ومسئول عن تطوير الأدب والفنون وإصدار المعجم الأكاديمي الفرنسي.

- قال عنه الرئيس الفرنسي ساركوزي بعد وفاته إنه « كاتب عظيم ومقاوم عظيم ورجل سياسي عظيم وقلم عظيم». وإن «أعماله تعكس تاريخ جيل بكامله»

العدد 2417 - السبت 18 أبريل 2009م الموافق 22 ربيع الثاني 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً